اسدال الستار على الدورة الخامسة عشر للمهرجان الدولي للثقافة الامازيغية تحت ايقاع احواش طاطا والحسين ايت باعمران .
فاس // صوت فاس البديل/ ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.
اسدل الستار اول امس الاحد ، على فعاليات الدورة الخامسة عشر للمهرجان الدولي للثقافة الامازيغية الذي شهدته العاصمة العلمية فاس من 12 الى 14يوليوز الجاري ، تحت شعار:التحديات الجديدة للهجرة، وهو الشعار الذي ناقشته هذه الدورة على مدى ثلاثة أيام ، من خلال عدة محاور تجلت في قراءة في الاستراتيجية الافريقية للهجرة، واخرى في الميثاق العالمي حول الهجرة والتحديات الجديدة في المنطقة الارومتوسطية، منها الهجرة الامنةوالنظامية والمنتظمة ،ووضع النساء المهاجرات ،والنوع الاجتماعي والهجرة، كشكل من اشكال العبودية،ومكافحة الاتجار بالنساء المهاجرات من جنوب الصحراء الكبرى كتحد جديد للهجرة في تونس.
كما تم عرض شريط وثائقي حول الهجرة السرية في سواحل ليبيا.
وقد خرج المتناظرون في ختام أشغال هذا المنتدى ،بتوصيات أهمها:
*تشجيع البحث في مجال دراسات الهجرة.
*تعميق الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء ، من خلال حماية الهوية الثقافية للمهاجرين في المغرب،مع الانفتاح على الثقافة المغربية.
*الحفاظ على التراث المادي وغير المادي للمكون الامازيغي في افريقيا الشمالية.
*تضمين تاريخ شمال افريقيا في البرامج المدرسية للمجتمعات المغاربية بالخارج
كما عرفت هذه الدورة أنشطة موازية ،منها ورشات تكوينية في حروف تيفيناغ ، ومعارض متنوعة للزربية الامازيغية والقفطان الامازيغي ،ومعرض للفنون التشكيلية،واخرللمنتوجات النسائية ،ومعرض للكتب والمؤلفات المتنوعة.
وللتذكير ،فقد ترأس الجلسة الافتتاحية السيد وزير الثقافة والاتصال ،وخلالها تم تكريم شخصيتين بارزتين هما ، الكاتب المغربي الكبير محمد نظالي ،والاستاذة الباحثة مينة المغاري.
اما الجانب الفني في المهرجان فقد عرف مشاركات متنوعة في فضاء باب المكينة لكل من الفنانة نجاة التازي من منطقة الريف ،ومجموعة ناس الغيوان،ورقصة احيدوس من قلعة مكونة، واحيدوس لقباب،مجموعة ابن المايسترو موحى الحسين الشيبان ،والفنانة خديجة اطلس من الاطلس المتوسط ،ومجموعة احواش طاطا ،والفنان الحسين ايت باعمران من منطقة سوس ، وبها كان ختام المهرجان اول امس الاحد.