البطل العالمي في رياضة كمال الأجسام المغربي شكيب بوهلال
صوت فاس البديل
البطل العالمي في رياضة كمال الأجسام المغربي شكيب بوهلال يؤكد..
الجامعة الملكية لرياضة كمال وبناء الأجسام لاتكلف نفسها عناء البحث عن أبطال مغاربة مهاجرين لتكوين فريق وطني في المستوى
انتهزنا فرصة العطلة الصيفية ـحيث حل بالمغرب البطل العالمي في رياضة بناء وكمال الجسم شكيب بوهلال المغربي الحامل للجنسية الايطالية ، حيث جالسناه في إحدى الأمسيات الجميلة بشاطئ الرأس الأسود بشمال المغرب هذا الشاطئ الذي يمتاز بهدوء البحر وانسياب الأمواج الدافقة حيث أجرينا معه حوارا يتعلق بتألقه عالميا خلال السنة الحالية ، كما وجهنا له مجموعة من الأسئلة تهم تكوين الإبطال والوسائل والطرق التي ينبغي للشباب المتعطش لهذه الرياضة أن يتعاطاها كي يشقوا طريقهم نحو النجومية ،كما سألناه عن عدم مشاركته في بعض الملتقيات الدولية تحت اللواء المغربي سيما وان عددا هاما من المتتبعين لمسيرته الرياضية عبر موقعه آو انطلاقا من المقالات الصحفية التي تنشرها الصحف الوطنية والأجنبية وكذا المواقع الالكترونية كلما حقق نجاحا في المباريات التي يخوضها فأجاب مشكورا ..
حيث استهل الحديث بالشكر للجرائد الوطنية خاصة والصحف الجهوية و المواقع الالكترونية العربية والمغربية وعلى رأسها موقع صوت فاس البديل ،مشيرا أن سنة 2015 كانت بالنسبة إليه سنة حافلة بالعطاء حيث فاز في بطولة شمال ايطاليا المؤهلة للبطولة الايطالية التي فاز بها أيضا كما شارك في البطولة الأوروبية التي جرت ببراغ حيث فاز بالرتبة الثانية ،كما شارك في البطولة الايطالية النهائية ليتوج كبطل لايطاليا قي وزن 90 كلج ثم شارك في ليلة الأبطال المؤهلة لبطولة ارلاند كلاسيك وانتزع اللقب ليختتم سنته الرياضية بالمشاركة في هذه البطولة العالمية التي جرت أطوارها بأوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية محققا الرتبة الثانية في أول مشاركة عالمية له ،ولعل هذه المسيرة الرياضية الحافلة خلال سنة2015 يقول البطل العالمي شكيب بوهلال تم تحقيقها بفضل التداريب المكثفة التي كان يقوم بها تحت إشراف المدرب السويسري العالمي الكفء السيد باتريك تور الذي استطاع أن يروض عضلاته وينسقها مع طوله الفارع ليخلق منه بطلا عالميا .
وحول النصائح التي وجهها للمتعاطين لهذه الرياضة أكد البطل شكيب بان الطبيعة ينبغي أن تجود على عدد من الممارسين بجينات تتحمل صعوبة التداريب الشاقة بالإضافة إلى ذلك فعلى ممارسي هذه الرياضة الابتعاد عن تعاطي المنشطات بطرق عشوائية وخاصة الهرمونات والعقاقير الكيميائية فهي وان كان مسموحا بها إلا انه ينبغي أن تكون تحت إشراف أطباء مختصين ،فتعاطي المنشطات دون مراقبة طبية قد تؤدي إلى إصابة الكليتين والكبد وغيرها من الأعضاء ويمكنها أن تؤدي إلى الوفاة أحيانا ،فالشاب الذي يتمنى أن يصبح بطلا عالميا عليه أن يبني جسمه بالممارسة الرياضية المتواصلة والقاسية وان يخضع لحمية طبية قاسية قبل إجراء آية مباراة وان يقوم بفحوصات وتحاليل طبية قبل وبعد إجراء أية مباراة حتى يتأكد من سلامة جسمه وصحته، إنها تجربة خاصة اكتسبتها خلال مسيرتي الرياضية أقدمها كنصائح يجب العمل بها لمن يعشق هذه الرياضة ويصبو لان يتألق فيها اعتمادا على التداريب الشاقة والحمية الطبية وبناء عضلاته بناء طبيعيا تحت إشراف ذوي الخبرة والكفاءة .
وحول عدم مشاركته مع الفريق الوطني لكمال الأجسام في لقاء دولي أكد البطل شكيب انه مستعد لذلك إذا تم استدعاؤه شريطة أن توفر له الإمكانيات المادية والمعنوية ،ومع الأسف الشديد يقول البطل العالمي شكيب بوهلال.. إن الجامعة المغربية لبناء وكمال الأجسام لاتكلف نفسها عناء البحث عن أبطال مغاربة يعيشون بأوروبا ليكونوا منتخبا يمكنه أن يشرف مغربنا ويرفع رايته خفاقة في المحافل الدولية بالإضافة إلى ذلك فإننا لا نتوفر على مدربين لهم خبرة وتجربة عالمية .
،وختم البطل العالمي شكيب بوهلال هذا الحوار الذي خص به منبرنا الإعلامي قائلا .. ثقوا بي أن عيناي تغرورق بالدموع كلما فزت في بطولة أوروبية ا وعالمية تحت لواء العلم الايطالي إلا ويعود بي الحنين إلى وطني ومسقط راسي مدينة فاس .