‘الرهانات الافريقية لعودة المغرب للاتحاد الافريقي’ التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يومي 5 و 6 مايو 2017 بفاس
فاس // صوت فاس البديل
وعيا منهما بواجب المواكبة الفعلية لدبلوماسية القمة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره من أجل تنمية افريقيا، تنظم جامعة سيدي محمد بن عبد الله وجمعية فاس سايس ندوة دولية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في موضوع ” الرهانات الافريقية لعودة المغرب للاتحاد الافريقي”وذلك يومي 5 و 6 مايو 2017.
وهي مبادرة علمية منبثقة من سياق دولي وافريقي يستلزم بلورة التعاون بين دول الجنوب لمواجهة التحديات التي تفرضها العولمة. كما أن مشاكل القارة الافريقية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية و البيئية تقتضي مقاربات جديدة للمعالجة على أساس توظيف الامكانيات الذاتية أولا وبلورة استراتيجيات أصيلة لتغيير الواقع نحو الافضل.
وللمغرب في هذا الباب تجارب ناجحة عديدة و نماذج تنموية متميزة، أساسها على سبيل المثال، الانفتاح والابتكار والتنمية البشرية والمستديمة، والعمل المشترك مع دول الشمال ودول الجنوب في مجالات عدة. و ظلت القارة الافريقية ضمن أسبقيات سياسات التعاون المغربي منذ تأسيس منظمة الوحدة الافريقية، ولم يتغير هذا النهج رغم تجميد عضوية المغرب في هذه المنظمة سنة 1984.
واليوم، بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي في اجتماعه بأديس أبابا يوم 30 يناير 2017، تزداد إرادة التعاون والعمل المشترك بين المغرب و كافة الدول الإفريقية في كل المجالات من أجل تنمية افريقيا وخدمة شعوبها واستقرار بلدانها، لكي توفر فضاءات للعيش و المعاملات، البينية و الدولية. وهذا يستدعي انخراطا جماعيا للحكومات والمؤسسات الوطنية و الدولية وهيآتالمجتمع المدني.
وعليه، من خلال هذه الندوة،يطرح المنظمون أسئلة هادفة لبلورة توصيات ذات بعد مستقبلي و عملي من قبيل فهم التحديات و الرهانات الجديدة التي تواجهها القارة؟والسبل المتاحة للرقي بها؟، وما هو الرصيد المشترك والسلوكاتو المبادرات الرابحة بالنسبة للمستقبل؟ وما هي الأدوار التي يمكن أن يلعبها الفاعلون، كل من موقعه ومسؤولياته، في إستدماج هذه القيم و خدمة المستقبل المشترك؟
وللإجابة على هذه الأسئلة وأخرى مرتبطة بها، تتمحور أعمال اللقاء حول:
العلاقات المغربية الافريقية عبر التاريخ، رصيد لبناء المستقبل.
المؤهلات الجيوستراتيجيةوالاقتصادية والبشرية للمغرب من أجل خدمة التنمية بإفريقيا.
افريقيا فضاء للتسامح و رباط كوني للتنوع والتواصل الثقافي والديني.
النموذج المغربي الجديد لتدبير الهجرة الدولية والرقي الاجتماعي الشامل في أفريقيا.
وتنطلق أعمال هذه الندوة التي سيشارك فيها عدد من السفراء لدول صديقة، وأساتذة مختصين يوم الجمعة 05 ماي 2017 على الساعة 04 عشية في رئاسة الجامعة بفاس،