السنة النيران تاتي على المحلات التجارية بحي الرصيف ، وتخلف خسائر مادية جسيمة.
فاس//صوت فاس البديل / إدريس العادل
تضوير و توضيب// محمد عادل البوعناني
يحصي التجار المتضررون الخسائر الجسيمة التي خلفتها السنة النيران عشية اول أمس الثلاثاء ، والتي أتت على محلاتهم التجارية بمحاذاة مدخل حي الرصيف الشهير الذي يعد بوابة قريبة من جامع القرويين وضريح المولى ادريس الثاني المؤسس للحاضرة الادريسة.
هذا الحريق المهول لم يخلف ولله الحمد اي خسارة في الارواح،بعد ان هرع رجال الوقاية المدنية إلى مكان الحادث ، الذي تجمهر حوله المآت من المواطنين ،وبذلوا مجهودات كبيرة للسيطرة عليه والحد من انتشاره ،رغم صعوبة الولوج إلى داخل الاسوار ،خصوصا وان طبيعة المحلات التجارية بالمدينة العتيقة مترابطة كسلسة يصعب فك بعضها عن بعض بسهولة ويسر.
ولعل الفيديوهات المبثوثة عبر وسائل التواصل الفوري تبين فداحة الكارثة التي لحقت بالعديد من المحلات التجارية التي تعرض سلعا وبضائع مختلفة ومتنوعة.
الحادث اخرج والي جهة فاس مكناس،عامل عمالة فاس ،ومساعديه الاقربين، لتفقد هذا الحادث المؤلم والتخفيف على التجار الذين فقدوا محلاتهم التجارية بكل محتوياتها، والتاكيد على فتح تحقيق من اجل معرفة الأسباب التي أدت الى هذه الكارثة التي زادت في تعميق الأزمة التي يعيشها التجار والحرفيون جراء تداعيات فيروس كورونا.
ويعد حي الرصيف من أقدم الاحياء بالمدينة القديمة ،وبه حركية تجارية دائبة ومتواصلةطيلةاليوم ،ويشكل نقطة هامة لاختراق المدينة القديمة من بوابتها الى باب ابي الجنود ،وباب ابي الفتوح،وباب عجيسة.