الغرفة النقابية لصيادلة فاس تدين التصرف الارعن لقيس سعيد.
صوت فاس البديل
إدانت الغرفة النقابية لصيادلة فاس التصرف الارعن الذي قام به قيس سعيد ،باستقبال ودعوة الانفصالي المعروف بتاريخه الدموي للقمة الأفريقية اليابانية التي احتضنتها تونس مؤخرا.
وجاء في البلاغ الذي توصلت به الجريدة ،ان الغرفة النقابية ،تدين بشدة الخطوة العدائية التي اقدم عليها رئيس تونس ،وتثمن ردود فعل المجتمع المدني والسياسي التونسي المنددة بهذا الانحراف الخطير، متهمين الرئيس بالسعي وراء تدمير العلاقات بين تونس ودول شقيقة وصديقة والاضرار بالمصالح التي تربطها وتلك الدول.
وأضاف البلاغ ،بان الغرفة النقابية تؤيد وتساند كل القرارات التي ستتخذها المملكة المغربية حيال هذاالتصرف الارعن. باعتباره خطوة منحرفة .
تدين الغرفة النقابية لصيادلة فاس وبشدة الخطوة العدائية التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد اتجاه المغرب، عقب استقباله بشكل رسمي لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، مخالفا بذلك تماما ما عبر عنه الربيع العربي من تطلعات للشعب التونسي إلى الديمقراطية والانعتاق، ومتجاهلا نضال الشعب المغربي، من أجل توطيد واستكمال وحدته الترابية.
كما تؤكد الغرفة النقابية لصيادلة فاس تأييدها لكل القرارات والإجراءات التي اتخذها وسيتخذها من دون شك المغرب في مواجهة هذه الانزلاقة الديبلوماسية التي من شأنها أن تكسر جميع الخطوات الوحدوية على مستوى المغرب الكبير.
ونثمن ردود فعل المجتمع المدني والسياسي التونسي المنددة لهذا الانحراف الخطير، متهمين الرئيس سعيد بالسعي وراء تدمير العلاقات بين تونس ودول شقيقة وصديقة، والإضرار بالمصالح الدبلوماسية والاقتصادية التي تربطها بها، بعد تدميره لمؤسسات الدولة التونسية وتعطيله لمسار الانتقال الديمقراطي واغتصابه لكل السلطات.
ويعد استقبال سعيّد لزعيم الجبهة الانفصالية سابقة في تاريخ العلاقات التونسية المغربية، إذ منذ سنوات طويلة وتونس تلتزم حيادا إيجابيا بخصوص قضية الصحراء، وترفض الاعتراف بأطروحة الانفصال، غير أنه منذ وصول سعيّد إلى سدة الحكم بدا لافتاً أن هناك تحولا في المواقف، وهو ما برز خلال تصويت تونس في مجلس الأمن الدولي في 29 أكتوبر 2021، حين امتنعت عن التصويت لصالح قرار تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” لمدة سنة إضافية.