مدير العام : محمد عادل البوعناني | الهاتف : 0662454811 - 0661987453 - 0679834413 | الإميل : sawtfes.com@gmail.com / Contact@sawtfes.com

افتتاحية

  • ولـنا كـلـمـة

    ترددنا كثيرا ولسنوات طويلة، في إصدار جريدة ورقية، هذا التردد ناجم عن ازدحام الأكشاك بالإصدارات المخت...

إشهار

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

صيدليات الحراسة

صيدلية المجد

العنوان صيدلية المجد
المدينة فاس
المنطقة سايس
الهاتف 0535676447
الايام العمل 2016-05-06 -- 2016-05-30
اوقات العمل 00:00 -- 23:01
البريد الاكتروني

صيدلية اهل فاس

العنوان صيدلية اهل فاس
المدينة فاس
المنطقة زواغة
الهاتف 0535966400
الايام العمل 2016-04-06 -- 2016-05-06
اوقات العمل 00:00 -- 23:01
البريد الاكتروني

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

booked.net
الرئيسية » مجتمع » اللقاء التشاوري العاشر : من اجل بلورة استراتيجية وطنية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة.‎

اللقاء التشاوري العاشر : من اجل بلورة استراتيجية وطنية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة.‎

فاس مكناس// صوت فاس البديل /ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.

 

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي،السيدة جميلة مصلي،على أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني،باعتباره رافعة أساسية من رافعات التنمية المستدامة،وباعتباره ثقافة قائمة ومتجذرة، منذ قرون في المجتمع المغربي.
وأضافت المسؤولة،خلال اللقاء التشاوري الذي نظمته المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بفاس،مؤخرا بالقاعة الكبرى  لفاس المدينة،بحضور  السيد الوالي ورئيس الجهة ورئيس غرفة الصناعة التقليدية،وكل المصالح المعنية،بان الجديد في الموضوع،هو الاتجاه نحو ماسسة العمل الاجتماعي،ليكون قيمة مضافة،ويساهم في الناتج الخام الداخلي،ويعطي دفعة قوية لمجال التشغيل،على اعتبار أنه طريق ثالث للاقتصاد،نؤكدة على أن عددا كبيرا من الدول تنهج هذا النهج،الذي يجسد التعاون والتضامن ،حيث ان 70% من الساكنة هم متعاونون،في تلك الدول،كما ان الدول المتقدمة،تسعى بدورها إلى ترسيخ هذا المفهوم،بكل أبعاده ،الثقافية،والقيميةوالدينية.
واعتبر ت السيدة مصلي،بان هم المجتمعات اليوم،يتمثل في ايجاد فرص للشغل،وتحريك اسرع لعجلة الاقتصاد،  ليساير التطورات المتسارعة في عالم اليوم،معتبرة ايضا،ان التشغيل هو هم الاسر المغربية،ولابد للقطاعات المعنية،ان تساهم بقوة في التخفيف من هذه المعضلة،لذلك سارعت الوزارة إلى إطلاق  اللقاءات التشاورية،في إطار اعداد الاستراتيجية الوطنية الجديدة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني،والتي ترتكز على مبادئ أساسية هي،:

*التشارك،اي إشراك الفاعلين المؤسساتيين،محليا وجهويا ووطنيا،اشراكا فعليا لتحقيق الأهداف المرجوة، والأخذ باراءهم ومقترحاتهم في هذا المجال.
*الالتقاءية،والتي تتمثل في التكامل بين كل الفاعلين المعنيين،وقيام كل الاطراف بدورهم  كل من موقعه،لبلوغ المقاصد المطلوبة.

   *التملك،اي ان هذه الخطة يجب ان نتملكها جميعا ،حسب قولها،اي ان تكون محفزات لكل الاطراف،للعمل وفقها،وهو ما سيعطيها دينامية قوية،وسيفعل لا محالة كل مضامينها.
     *المقاربة الترابية،،خصوصا وان الاقتصاد الاجتماعي،يشكل جزءا هاما من قطاع الصناعة التقليدية، ويشمل ثروة حقيقية،مادية وغير مادية،خصوصا في مدينة فاس،التي لا تزال زاخرة براسمالها الذي لم يستنزف بعد، والذي يجب استغلاله.
    الا ان تحقيق هذه الاهداف،تضيف السيدة كاتبة الدولة، رهين بالتاهيل والتكوين للموارد البشرية،التي هي الرأسمال الحقيقي في كل مراحل التنمية،علما بأن جهة فاس مكناس تتوفر على خمس جامعات،ومراكز عديدة للتكوين في مختلف التخصصات، وهذا ما يحتم الانفتاح على هذه المؤسسات،على اعتبار أهمية البحث العلمي،باعتباره عاملا

    اساسيا للتقدم والازدهار، ولتطوير المنتوجات المحلية وتثمينها ،
وأشادت بالصناع والصانعات في قطاع الصناعة التقليدية،باعتبارهم مفخرة للوطن،من خلال مهاراتهم وابداعاتهم،مستحضرة الأهمية التي كان يوليها المغفور له الملك الحسن الثاني،طيب الله ثراه،بحرصه على التشجيع الدائم للمنتوج التقليدي الوطني بالمدن العتيقة،والترويج له، وأشارت إلى الدعم الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره،للقطاع والعاملين به،من خلال العديد من المبادرات الرائدة والمتزوجة.
وخلصت الوزيرة، الى ضرورة استثمار الإرادات الموجودة،من سياسيين، وفاعلين اقتصاديين،ومهنيين،لتحقيق طفرة حقيقية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني،بعيدا عن التبخيس والتيئيس،الذي لا ينتج الا الاحباط،مؤكدة على الاعتزاز بهذا الوطن تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ومن جهته،اكد رئيس جهة فاس مكناس،السيد امحند العنصر، على دعم المجلس لهذه المبادرات، وانخراطه التام في هذا الورش الهام الذي يخدم فءىة اعطت الكير لهذا الوطن،وكانت حاضرة في كل محطاته النضالية والتحريرية، وحيدا هوية الوطن من خلال مهارات الصانعات والصناع في مختلف الحرف اليدوية،وذكر بالمعرض الذي نظمته الجهة في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني،والذي ابرز الجوانب الهامة لقدرات ، وابداعات الصانعات والصناع التقليديين. 
  باقي العروض،تناولت،مواضيع،الاقتصاد الاجتماعي والتضامني،والبرانج الترابية،بجهة فاس مكناس:أية مكانة داخل البرامج الترابية المستهدفة،كما تم عرض الخطوط العريضة للدراسة المتعلقة ببلورة الاستراتيجية الوطنية وبرامج عمل الاقثصاد الاجتماعي والتضامني.
بعد ذلك اعطيت الانطلاقة،لاشغال الورشة التشاورية،حول بلورة الاستراتيجية الوطنية،وبرامج عمل الاقتصاد الاجتماعي والتضانني،بنشاركة أزيد عن 200 فاعلا مؤسساتيا،وكل المصالح الإدارية التي لها علاقة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتعاونيات، ، والجمعيات التنموية، والتعاضديات، والشركاء الماليين ،حيث دامت المشاورات ازيد عن اربع ساعات بين المشاركين،الذين ساهموا بفعالية في مواضيع،تمويل المشاريع التعاونية،في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وجوظة المنتوجات التقليدية،  وعلامات ترميز الجودة،والتربية المالية، وغيرها.
هذا اللقاء الجهوي التشاوري،اداره باقتدار كبير ،المدير الجهوي للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي،بجهة فاس السيد عبد الرحيم بلخياط الزوكاري،من خلال قدرته وتمكنه من كل خيوط قطاع الصناعة التقليدية بفاس،معطيات وارقام،ونسق بين كل فقرات هذا اللقاء الهام الذي يعد بنتائج واعدة وهامة ستعود على القطاع والعاملين به بالنفع الكبير.


وعلى مستوى التنظيم ،اشاد المشاركون،بالاحكام،والضبط الذي عرفه اللقاء،وذلك راجع بالضبط الى تجند كل اطر المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بفاس،والذين اسهموا الى حد كبير في هذه التظاهرة التي عرفت نجاحا متميزا،شكلا ومضمونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.