الماص يحسم نتيجة الديربي ،ويدخل المنافسة على الصفوف الاولى.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل.
تصوير وتوضيب // محمد عادل البوعناني / احمد الانصاري.
حسم فريق المغرب الفاسي لكرة القدم ،نتيجة الديربي لصالحه ،بعد تحقيقه الانتصار بهدف لصفر، على جاره الوداد الرياضي الفاسي يوم السبت الاخير،بملعب فاس الكبير برسم الدورة 20 من بطولة اتصالات المغرب في قسمها الثاني.
هذه المباراة التي عرفت إقبالا جماهيريا كالعادة ،تميزت بالندية والقوة من الجانبين ، حيث كان المغرب الفاسي في الشوط الاول مبادرا لاحراز هدف السبق، وحسم اللقاء لفائدته، وفعلا تمكن من ذلك ، بعد الضغط على مرمى الوداد الفاسي الذي لم تكن عناصره مقنعة خلال هذا الشوط ، الذي انتهى بتقدم الفريق الاصفر بهدف نظيف.
وخلال الشوط الثاني ،اصبحت عناصر الوداد الفاسي أكثر خطورة على مرمى الماص ، الا ان الدفاع والحارس كانا في مستوى الإبقاء على النتيجة،هذا التراجع مكن عناصر الوداد الفاسي من القيام يحملات مضادة ،والتي كادت ان تؤتي اكلها خصوصا مع الدقائق الأخيرة من المباراة التي انطلقت متأخرة بحوالي 6 دقائق لاسباب تنظيمية، كان فيها الجمهور حاضرا بقوة خصوصا جمهور المغرب الفاسي ،الذي اصبح يساند فريقه بقوة لتحقيق الصعود والعودة إلى اضواء القسم الوطني الاول ،واعطى مثالا حيا في الروح الرياضية بالرغم من بعض المناوشات التي لم تؤثر على محيط اللقاء ،خصوصا الدور الذي يلعبه دائما رجال الامن في الحفاظ على السير العادي لكل المباريات.
وما تجدر ملاحظته خلال نهاية هذا اللقاء الساخن ،هو المشاداة بين بعض لاعبي الفريقين والتي كادت ان تتطور إلى عراك ، وتفسد متعة اللقاء ، الا أنه سرعان ما تم تطويقها لتعود الامور الى طبيعتها.
وو ايضا تجب الإشارة إلى أن التنظيم لم يكن محكما ،حيث تم ترك المجال لعدد من الاشخاص ليتدخلوا في عمل المصورين وخلق ارتباكا داخل الملعب ،وهو ما تتحمل مسؤوليته إدارة فريق الوداد الفاسي ، باعتباره الفريق المستقبل ، كما وصل الحد بحراس البوابة الرئيسية للمركب الرياضي ، الى منع السيد مروان بناني رئيس فريق المغرب الفاسي ، من الدخول ، بالرغم من حالته الصحية ، وهو ما لا يليق في مثل هذه المناسبات ، خصوصا الرؤساء واعضاء المكاتب المسيرة للفرق المتبارية، لان ذلك يدخل في ادبيات كرة القدم بل في باقي المنافسات الرياضية.
المهم ان هذه الاحداث لم تتطور إلى الأسوا ،ليؤكد المغرب الفاسي صحوته ليتنافس على مراكز المقدمة.