المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس : ومهرجانها الربيعي الاول تحت شعار: “الطفولة واللون”

 تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية  بفاس ،مهرجانها الربيعي الاول تحت شعار ” الطفولة و اللون ” من 20 الى 25 ماي الجاري

هذه التظاهرة  الفنية تعتبر متنفسا للطلبة المعماريين ليعبروا عن أنفسهم و يفجروا طاقتهم الإبداعية الخلاقة، وتتيح لهم استعراض أعمالهم و أفكارهم بطريقة تتدفق ابداعا، وتتغنى فنا ، وتتخذ أكثر من شكل ، ونوع فني ، و تستمد الهامها دون قيود او شروط. مطلقين العنان لأنفسهم للاستمتاع والتعبير عن ما بداخلهم، كل هذا يأتي في إطار إغناء تجربتهم التعليمية و uتكوينهم الأكاديمي ، وصقلا لقدراتهم التواصلية،والتفاعلية مع محيطهم.

المهرجان ايضا  مد لجسور التعاون والشراكة بين الأساتذة والطلبة كل من موقعه،هذا التلاقح لا يمكنه إلا أن يسفر عن جو تعليمي تفاعلي  يتدفق معرفة  ،ومن خلاله اكتساب المهارات والتجارب.

 المهرجان ايضا ، فرصة استثنائية  لمكونات المدرسة ، لتنفتح على مجالها المحلي ومحيطها السوسيو اقتصادي، وتغرس في نفوس الطلبة الالتزام بالقيم والتفاعل مع المحيط ،وقد  تجعل منه شخصية ملتزمة ومعطاءة  بمشاركته مع شريحة أوسع من المجتمع، فيلامس القلوب و العقول من خلال فعاليات فنية تحفها التسلية والمرح والترفيه.

ان اختيار شعار :” الطفولة و اللون “،لم يأت بمحض الصدفة ، بل من   الاحساس العالي  واستشعار تأثير التعبير التشكيلي و الفني على حياتنا بشكل عام ويرمي الى تطوير ملكة الابداع الفطرية لدى الطفل و صقل احساسه و حساسيته التلقائية، ويلتمس تعلم مرافقة بل مصاحبة الاطفال المبدعين و التكيف مع حالاتهم الخاصة، وما يمتازون به.

 فلكل الأساتذة الكرام، ولمبدعينا معماريو المستقبل، ولشركائنا وكل  ألمساهمين وكل من وضع لبنة في انطلاقة هذا الحدث.

المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس صرح علمي متميز في خدمة المجتمع.

تعتبر المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية من بين الصروح العلمية  الهامة بفاس ،والتي تستقبل بالانتقاء الطلبة الحاصلين على شهادة الباكالوريا في العلوم.او التقنيات او الاقتصاد .

  انطلقت المؤسسة في التكوين والبحث العلمي ، منذ الموسم الجامعي 2010/2009 ، وتستمر الدراسة فيها لمدة ست سنوات للحصول على شهادة مهندس معماري .

     والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس منفتحة على كل الفعاليات الثقافية والاجتماعية والاعلامية من خلال برامج سنوية متنوعة. فقد استضافت مؤخرا السيد امحمد العنصر رئيس مجلس جهة فاس مكناس سابقا،والأمين العام لحزب الحركة الشعبية ،والذي القى عرضا شاملا  حول الجهوية الموسعة التي اقرتها بلادنا كرافعة للتنمية الشمولية. تحت عنوان :La régionalisation ,chantier de règne.