المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل تتفقد المخيمات الصيفية بالاطلس.
إفران // صوت فاس البديل/ إدريس العادل.
تصوير وتوضيب // محمد عادل البوعناني
بحضور الجامعة الوطنية للتخييم في شخص نائب الرئيس السيد عبد الرزاق حاضر ،والكاتب العام السيد محمد الصبر ، وامين المال السيد مصطفى نشيط .
بادرت المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ،اول أمس الخميس ، بزيارة تفقدية للمخيمات الصيفية الجبلية بالاطلس ، تراسها السيد المدير الجهوي لقطاع الشباب بالجهة الاستاذ عبد الرحمان اجباري ،بمعية الأستاذ حسن صابر رئيس مصلحة الشباب بالمديرية .
وكانت أول محطة هي ايموزار، حيث وقف الوفد عن كثب على المرافق داخل المخيم ،والتقى بالمؤطرين والاطفال ، لمعرفة الظروف التي تمر منها المرحلة الرابعة للمخيمات الصيفية التي تنظمها الوزارة الوصية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده .وخلال هذه الزيارة تحدث المدير الإقليمي للوزارة بإقليم صفرو ، السيد زكريا باحو ، عن الاجواء التي تواكب إقامة الاطفال والاطر ،مشيرا الى ان كل الظروف مواتية لانجاح هذه المرحلة كسابقاتها في انتظار المرحلة الخامسة والاخيرة. ولم يفت المدير الجهوي السيد عبد الرحمان اجباري ان قدم توجيهات الى اطر الجمعيات المشرفة على تدبير المرحلة التخييمية ،معبرا عن شكره لكل الطاقم المشرف على هذا المخيم الذي يحتوي على مرافق هامة تسعى الوزارة دوما الى تطويرها، وتجديدها كلما تطلب الامر ذلك ، من اجل راحة الاطفال وتقديم الخدمات اللائقة بهم.
بعد ذلك انتقل الوفد الى مدينة افران ، بحضور المدير الإقليمي لقطاع الشباب ، السيد حماني بنعلي ،الذي بذل مجهودات كبيرة بمعية الأطر التابعة للمديرية ،والمنسق العام لمخيمات الاطلس السيد خالد كاشورا ،ومؤطري الجمعيات ، وكل المتدخلين ، تحت اشراف المديرية الجهوية لقطاع الشباب ،وبتوجيهات من الوزارة ، من اجل نقل الاطفال من مخيم بنصميم الى الثانوية التأهيلية علال الفاسي بافران ،نتيجة الحرائق التي عرفتها المنطقة ،والتي تمكنت فرق الوقاية المدنية وكل المتدخلين من القضاء عليها ،ولله الحمد ، بصفة نهائية ،حيث تمت هذه العملية الأستباقية بسلاسة ،وهو ما اكدته الجمعيتان المؤطرتان لهذا المخيم في مرحلته الرابعة. (الكشفية المحمدية المغربية ،وجمعية المنتدى المغربي للتنمية والتضامن ) . ويجب التنويه بالسلطات المحلية على الدور الذي قامت به في هذا الاطار. والجماعة الترابية لمدينة أزرو التي وفرت وسائل النقل ،بتنسيق مع عمالة اقليم افران ، لتمكين الاطفال من مغادرة مخيم بنصميم تحسبا لأي طارئ.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المخيم 300مستفيدة ومستفيد. وكانت المناسبة ايضا للإصغاء الى كلمات توجيهية تهم الأطر والاطفال على حد سواء ،وكلها تصب في العناية بالاطفال والسهر على راحتهم ،وتاطيرهم التاطير الجيد ،وترسيخ قيم المواطنة لديهم ،والاعتزاز بوطنهم وشعاره الخالد الله ،الوطن ،الملك ، باعتبارهم مستقبل هذا الوطن العزيز.
وفي مخيم راس الماء،وقف الوفد على الظروف المحيطة بالمخيمات الصيفية، وإقامة الاطفال المشاركين في فيها ،ونظام المطعمة الذي يعتبر نظام مهما ،بشهادة اطر الجمعيات،بعد ان قررت الوزارة مشكورة رفع المنحة الى 50,00درهمالكل طفل. وهو ما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة للاجيال الصاعدة.
وللتذكير فإن الطاقة الاستيعابية لهذا المخيم في المرحلة الرابعة 1068طفلة وطفلا ينتمون إلى تسع جمعيات لها تجارب رائدة في مجال التاطير التربوي.
وفي التفاتة مميزة قدم مكتب جمعية سفراء الخير للتنمية والاعمال الاجتماعية لجهة الدار البيضاء سطات ،ادرعا تذكارية وشواهد لكل من المدير الجهوي لقطاع الشباب ، وللجامعة الوطنية للتخييم ،وللمدير الإقليمي للقطاع بافران ،تقديرا للمجهودات التي بذلوها ،كل من موقعه ،لانجاح محطة المخيمات الصيفية لهذه السنة.
وفي موضوع متصل ، وفي إطار برنامج أنشطة القرب ،والذي يندرج في إطار البرنامج الوطني للتخييم برسم هذه السنة (2022)، اسدل الستار على هذا الحدث الهام ،الذي نظمته المديرية الجهوية لقطاع الشباب الذي امتد من 27يوليوز الى 20غشت 2022 ،والذي شارك فيه ما يناهز2428 طفلة(32,5) وطفلا(67,5) ، من خلال ثلاث مراحل ،باشراك تسعة مراكز(09)،موزعة على اربع (4)دور للشباب ،ومركزين سوسيوتربويين للقرب
،ومركزين لحماية الطفولة،كما وضع المجلس البلدي لمدينة فاس ،مشكورا المسبح البلدي رهن إشارة هذا البرنامج الذي سهرت المديرية باطرها ، والجامعة الوطنية للتخييم بجهة فاس مكناس ، واطر الجمعيات المدنية ،وكل المتدخلين من سلطات محلية ومصالح معنية على انجاحه،وتحقيق الغايات المثلى من إقامته خدمة المستفيدين من هذا البرنامج الواعد ،الذي اطرهما يناهز 378 اطارا تربويا.
وبالمناسبة ،شكر السيد المدير الجهوي لقطاع الشباب كل من ساهم في انجاح هذا الورش المهم ،والذي يدخل ايضا في العمل الجمعوي التطوعي ،ويساهم مساهمة فعالة في خدمة الاطفال وتربي jeتهم على الأخلاق الفاضلة وتوطيد اواصر الصداقة والاخوة فيما بينهم، وترسيخ القيم النبيلة في المحيط الذي ينتمون اليه، وليكونوا قدوة لزملاءهم ،مع حثهم على التحصيل الدراسي والعلمي لخدمة انفسهم ووطنهم.
وعلى هامش هذه الزيارة التفقدية يقول السيد عبد الرحمان اجباري المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة فاس مكناس: