المهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية بفاس تحت شعار “التحديات الجديدة للهجرة في المنطقة الأورو-متوسطية”

فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل.

تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني.

         عقدت جمعية فاس سايس ،ومركز جنوب شمال  ، ندوة صحافية لتسليط المزيد من الاضواء على فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية الذي يحمل هذه السنة شعار “التحديات الجديدة للهجرة في المنطقة الأورو-متوسطية”. هذه النسخة تستضيف العديد من النجوم الفنية ، حسب الاستاذ موحا الناجي مدير المهرجان ، وفي مقدمتها مجموعة ناس الغيوان ، والفنانة المغربية خديجة أطلس ، ونجاة التازي ، والفنان المغربي الحسين آيت باعمران ،  وأهازيج أحيدوس لقباب ، وقلعة مكونة ، ومجموعة أحواش طاطا ، وفقرات فنية متنوعة.

         واضاف بأن المنتدى الدولي لهذه السنة ،هو فرصة  للخبراء والباحثين وفعاليات المجتمع المدني لمناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بالهجرة والأمازيغية ، والمرأة والتبادل الثقافي ، وادوارها في التنمية ، وفي توطيد ثقافة الحوار،  والتعايش ، والتسامح ،والتضامن.

          و بموازاة  ذلك، سينظم المهرجان ورشات للقصة القصيرة  ، والرسم ، وحرف تيفيناغ، ومعرض للكتب ، واللوحات الزيتية.

                وسيشهد حفل الافتتاح، اليوم الجمعة ، تكريم الكاتب المبدع محمد نضالي ،والأكاديمية المغربية الاستاذة  أمينة لمغاري عرفانا لما أسدياه للكتابة والبحث والتنمية الثقافية.،

           ومن بين الأسماء البارزة و الكتاب والشعراء والصحفيين المشاركين في هذه التظاهرة الكبرى ،بضيف السيد الناجي ، جان ماري سيمون  والمعطي قبال من فرنسا،  وساندرو كاتاسين وفيليبو بينيامي من سويسرا،  ويان ياب دي رويتر من هولندا، وروبيرتو طونيني من إيطاليا، وعبد الكريم بلكندوز  ومحمد خشاني، ومحمد الطايفي،  ومحمد نضالي من المغرب .

      ومن جانبه ،تحدث السيد حسن سليغوة رئيس جمعية فاس سايس /فرع فاس عن اصرار الجمعية على مواصلة إقامة هذا المهرجان بالرغم من تراجع الداعمين الذين كانوا يساندون هذا المهرجان منذ انطلاقه الى الان ، مشيرا إلى أن جمعية فاس سايس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لبت الخطاب الملكي السامي التاريخي باجدير حول الامازيغية ، وكانت سباقة الى إقامة هذا المهرجان الذي يجمع الاكاديمي بالثقافي والفني، ويعد مناسبة لتدارس العديد من القضايا الراهنة من طرف مختصين وخبراء.

         وأعرب عن تفاؤله من اجل اعطاء المزيد من العناية لهذه التظاهرة الدولية التي تنعقد كل سنة تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده. خصوصا وان المهرجان يجسد التنوع الثقافي ، والتراث اللامادي الذي يميز المملكة المغربية،وهو تنوع غني بالدلالات العميقة .

             وختم كلمته ، بكون الطبعة الخامسة عشرة لمهرجان فاس الدولي  للثقافة الأمازيغية ،غنية ومتنوعة، وهي مناسبة ايضا لساكنة جهة  فاس- مكناس للتمتع بعطلة نهاية أسبوع  شيقة تلتقي فيها الموسيقي بالثقافة في قلب مدينة فاس، المدينة التاريخية بامتياز.،وداخل فضاء باب المكينة التاريخي.

           تدخلات رجال الإعلام انصبت على عدد من الامور التنظيمية التي تتعلق بالمهرجان ، والدول المشاركة في المنتدى الذي يعالج مشكلة الهجرة من مختلف جوانبها ،والمبزانية المخصصة للمهرجان ،والجهات المدعمة ،وغيرها. وقد اجاب المنظمون على كل التساؤلات المطروحة مؤكدين على أن المهم هو ان يستمر هذا المهرجان  الذي اصبح صيته مدويا عبر العواصم العالمية.