
انتخب المغربية ” بشرى برزوق ” رئيسا للغرفة النمساوية.
وجدة // صوت فاس البديل / محمد درفوف.
من بين العشرات من المستثمرين و الكفاءات النمساوية، انتخبت المغربية “بشرى برزوق” ابنة مدينة وجدة رئيسا للغرفة النمساوية، فيما ضم المكتب التنفيذي للغرفة النمساوية عددا من المستثمرين و الشركات النمساوية.
انتخاب “برزوق” كأول سيدة مغربية تحظى بشرف رئاسة هاته الغرفة، جاء على هامش احتفاليات WienerBall بڤيينا عاصمة جمهورية النمسا، وهي المناسبة التي تشكل قمة اقتصادية رفيعة المستوى، حيث تعرف مشاركة عدد مهم من الوزراء، و الديبلوماسيين، و كبار المستثمرين، وعددا مهما من الشركات النمساوية العالمية تجاوزت 1500 مسثثمر.
وفي تصريح لها بالمناسبة قالت “بشرى برزوق” إن انتخابها على رأس الغرفة النمساوية، جاء نتيجة ” لعمل متراكم لأبناء الجالية المغربية بالمهجر عامة و بالنمسا تحديدا، خاصة الذين ينخرطون بإيجابية و حماس من أجل ترك بصمة متميزة عن طريق الانخراط في الشأن العام” موضحة انه “ليس من السهل انتخاب سيدة مغربية على رأس غرفة النمسا، من بين المئات من الشخصيات و الشركات و المستثمرين الأجانب”.
وعن الأهداف التي تستشتغل عليها “برزوق” و التي لها علاقة بالمغرب، أوضحت أنها ستضع بين نصب أعينها مجموعة من الأهداف أهمها العمل على “تعزيز التعاون التجاري بين جمهورية النمسا و المملكة المغربية، وعبرها إلى باقي الدول الإفريقية في مرحلة لاحقة، و
تبادل التجارب والخبرات بين المستثمرين المغاربة والنمساويين، و كذا تبادل التجارب في مجال التكوين المهني والمستمر، دون إغفال تعزيز التبادل الأكاديمي بين البلدين” تقول “برزوق” التي تشغل في الوقت نفسه عضوا في حكومة الشباب المغربية.
جدير بالذكر أن مدينة ڤيينا بالنمسا، تحتل للمرة العاشرة على التوالي المرتبة الأولى عالميا كأفضل مدينة من حيث جودة الحياة، إذ يرجع الفضل في ذلك إلى تظافر الجهود بين عمدة المدينة، وفرع الاتحاد العام للمقاولات بڤيينا، حيث تساهم ولاية ڤيينا وحدها ب 30% من الناتج الداخلي الخام لجمهورية النمسا، فيما يعتبر كل من قطاعي الفلاحة و السياحة أهم مصادر الثروة المنتجة بالنمسا.