برسم الدورة ال22 من البطولة الوطنية : هزيمة المغرب الفاسي لكرة القدم أمام اتحاد طنجة، يثيرسخط وغضب الجمهور.

فاس // صوت فاس البديل/ إدريس العادل

تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني

آثارت هزيمة المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، حفيظة الجمهور الفاسي، الذي صب جام غضبه على الرئيس إسماعيل الجامعي، من خلال الشعارات التي رددتها اعداده الكبيرة بملعب فاس الكبير الذي احتضن يوم الجمعة الاخير لللقاء الذي جمع الفريق بغريمه اتحاد طنجة برسم الدورة الثانية والعشرين من البطولة الوطنية في قسمها الاول.
فبالرغم من السيطرة الشبه الكاملة خلال الشوط الاول للفريق المحلي، وعدم ترجمة تلك الهجومات إلى أهداف، باعتراف هلال الطير مدرب فريق اتحادطنجة، بعد نهاية اللقاء ،فإن الفريق الزائر أكد صموده واستماتته من أجل الخروج ولو مؤقتا من المنطقة الحمراء، والاقتراب من فرق الذيل، واستطاع ان يحقق فوزا يزن ذهبا مع انطلاقة الشوط الثاني وبالضبط في الدقيقة52.
هذا الهدف زاد من ارتباك المحليين الذين حاولوا تعديل الكفة لكن بدون جدوى، لاينتهي اللقاء بانهزام الصفر امام صاحب المصباح الأحمر الذي لا يزال يبحث عن الخروج من المنطقة الحمراء، خصوصا وانه حقق أربعة انتصارات متتالية، ويحذوه الأمل لإنقاذ الموسم.
وفي هذا الإطار قال هلال الطير، بأنه يعرف جيدا امكانات الفريق الفاسي تكتيكي وبشريا، الا ان خط هجومه يفتقد للفعالية اللازمة لترجمة محاولاته إلى أهداف، وأضاف الطير، بأنه كان يبحث عن الخروج من المباراة بما يضمن له اقل الأضرار. وحقق ما فوق ذلك.
وكشف عزيز بنعسكر مدرب الفريق بالاشارة إلى عدة مشاكل يعنيها الفريق خارج ما هو تقني، منوها بعطاءات اللاعبين خلال المباراة، والذين أعطوا كل ما لديهم خلال اللقاء.

وأضاف بأنه يغير ملابسه بصندوق سيارته كمستودع للملابس؟؟؟؟؟ ،،، وهو تصريح يثير أكثر من تساؤل حول المشاكل التي تحيط بالفريق، والتي تؤثر على معنويات اللاعبين الذين يتفانون في التداريب، وينضبطون لكل التوجيهات التي القنهم اياها، و اشكرهم على ذلك، كما اشكر الجماهير الفاسية التي تؤازر الفريق مهما كانت النتيجة، مؤكدا على أن المهم لديه هو الفريق، حتى لوتطلب الأمر انهاء مهامه كمدرب، وهنأ فريق اتحاد طنجة على هذا الفوز متمنيا له تحقيق هدفه في البقاء ضمن فرق النخبة الوطنية.
وتجدر الإشارة اخيرا إلى القرار الذي اتخذه الرئيس، قبل المبارة بساعات قليلة، وبشكل مفاجئ، والمتعلق بأبعاد “المعطي” المكلف بمستودع ملابس الفريق، وهو الذي عاصر اكثر من 10 رؤساء للفريق، وكان دائما الحارس الأمين بمستودع ملابس الفريق بملعب الحسن الثاني، و المعطي ، هذا معروف بلباقته وحبه للماص، وتفانيه في العمل وبكل اخلاص…. وكانت الطريقة التي تم ابعاده بها، بمثابة اهانة كبيرة لهذا الرجل الذي يحبه جميع الرياضيين بفاس