بمناسبة اليوم الوطني لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ: الأكاديمية والمديرية تقيمان حفلا بالمناسبة.
فاس// صوت فاس البديل/ ادريس العادل.
تصوير وتوضيب // محمد عادل البوعناني.
نوه د.محسن الزواق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس ، بالأدوار الهامة التي تضطلع بها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة فاس مكناس ، معربا عن اعتزازه بما تبذله من جهود خلال المواسم الدراسية .
وجدد حرص الأكاديمية والمديريات التابعة لها ، على تفعيل دور جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي، ولا سيما جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، في مجال توثيق وترسيخ الصلات بين فضاءات التمدرس ، والأسر من أجل ضمان مواظبة المتعلمين على الدراسة طبقا للمادة 20 من القانون الإطار 17/51
وأضاف مدير الأكاديمية،خلال حفل خاص نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الإقليمية بفاس ، بمناسبة اليوم الوطني للجمعيات مساء يوم الأربعاء الاخير ، بمدرج المركز الجهوي للتكوينات والملتقيات مولاي سليمان بفاس ، على شرف الجمعيات والفدراليات والكنفدراليات والرابطة أن قنوات الاتصال ظلت وستظل مفتوحة بين الأكاديمية وكافة الهياكل ذات الاهتمام التربوي مؤكدا أنها لم ولن تنقطع، وستزداد متانة في المستقبل .
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الهياكل التربوية للجمعيات ذات الاهتمام التربوي ، بحكم اتصالها المباشر ، مع الحقل التربوي ،هي المعول عليها في بناء منظومة تربوية منسجمة ، وتحقيق أهدافها المنشودة في تفعيل وتعزيز أدوار الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية في ظل مشاريع قوانين وخطوات تدبيرية قادمة . وذلك في أفق تعزيز انفتاح نظام التربية والتكوين على المحيط ، والرفع من مردوديته، إضافة إلى جعل هذه الجمعيات شريكا أساسيا في إنجاز أوراش الإصلاح لمنظومة التربية والتكوين.
من جهته أشاد ذ زهير الشهبي،المدير الإقليمي لفاس،بدور الجمعيات الشريكة ذات الاهتمام التربوي كقوة اقتراحية وتعبوية، منوها بإسهامها الملحوظ في النهوض بالحياة المدرسية ، مجددا التأكيد على الارتقاء بأدوار جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ من خلال ترسيخ ثقافة جديدة للتواصل ، وتعزيز التعاون بين المديرية والجمعيات الشريكة والفاعلة في الحياة المدرسية، معتبرا في السياق ذاته أن تحقيق تعبئة فعلية لمجموع مكونات المجتمع ، بما في ذلك الجمعيات والهياكل التربوية حول قضية التربية والتكوين ، دعامة أساسية لتسريع وتيرة إصلاح المدرسة المغربية وتنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 .
وتميز الحفل بتقديم شهادات،كل من رئيس جمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي،والسيدة رئيسة جمعية مديرات ومديري التعليم الثانوي العمومي بالمغرب ، ورؤساء الفدراليات والكنفدراليات والرابطات ومكاتب جمعيات الآباء , وألح المتدخلون على ضرورة الانخراط الفعال والإيجابي في العمل التربوي,وتكثيف الجهود بين جميع الجمعيات الشريكة والفاعلة من أجل الارتقاء بالمنظومة التربوية بالجهة،وأكدوا حرصهم على ترسيخ نهج التواصل والتفاعل بين جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والمدرسة، والسعي إلى مأسسة الشراكة بين الأسرة, من خلال الجمعيات والمدرسة من خلال الأكاديمية, والمديريات التابعة لها بالجهة .
وفي ختام هذا الحفل ،تم توزيع شواهد تقديريةعلى السيدة،والسادة رؤساء هذه الهياكل التربوية،من طرف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمدير الإقليمي لفاس،اعترافا بالدور الأساسي الذي تلعبه في الحياة المدرسية.