
تحت شعار الجامعة في خدمة المناخ تنظم جامعة سيدي محمد بن عبد الله مبادرات سنوية للتشجير في أفق “شجرة لكل خريج “. هدف هذه السنة هو غرس 12000 شجرة
فاس//صوت فاس البديل
للأشجار قدرة هائلة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وغيره من الملوثات الهوائية. ولذلك فهي تلعب دورا أساسيا في محاربة التغيرات المناخية. وبالنسبة للوسط الحضري تلعب الأشجار أدوارا إضافية مهمة من بينها تخفيف هيمنة الإسمنت، وتحسين جمالية الأمكنة والفضاءات العامة، وتقريب الإنسان من الطبيعة.
وبالنظر لأهمية هذه الأدوار تشجع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بصفة عامة كل المبادرات الخضراء سواء على مستوى البحث العلمي أو على مستوى التأطير والتحسيس خاصة في أوساط الطلبة باعتبارهم أفضل قناة لتعميم الوعي البيئي في المجتمع.
في هذا الإطار، وبمناسبة المؤتمر العالمي للمناخ COP22 تعتزم جامعة سيدي محمد بن عبد الله تنفيذ مشروع غير محدود في الزمن، يتضمن برامج سنوية لتشجير بعض الفضاءات داخل الجامعة وخارجها. ونظرا للدور الطلائعي المنوط بالطلبة في هذا المجال، ارتأت جامعة سيدي محمد بن عبد الله أن يكون الهدف السنوي من حيث عدد الأشجار المغروسة في كل موسم جامعي يعادل عدد خريجي الموسم السابق. على أن يوزع هذا العدد على مبادرات تستمر على امتداد الموسم.
وبالنسبة لهذه السنة، ستدشن جامعة سيدي محمد بن عبد الله سلسلة مبادرات للتشجير في أفق 12000 شجرة، وهو عدد خريجي الجامعة بالنسبة للموسم الدراسي السابق. وذلك بشراكة مع ولاية جهة فاس مكناس وجماعة فاس والمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بفاس وجمعية “خبراء متطوعون من أجل التنمية” . وسيفتتح هذا المشروع بتشجير الشارع المهيأ حديثا بمحاذاة مقر رئاسة الجامعة وذلك يوم 19 أكتوبر 2016 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا.