جمعية فاس سايس مكتب فاس والجامعية الخاصة بفاس تكرمان العالم المتألق رشيد اليزمي .

فاس \\ صوت فاس البديل \ ادريس العادل

تصوير و توضيب \\ محمد عادل البوعناني

 

     ابت جمعية فاس سايس مكتب فاس ، والجامعة الخاصة بفاس ،الا ان تكرم الاستاذ المتألق والباحث ،رشيد اليزمي كرائد من الرواد الكبار في مجال البحث العلمي ،هذا العالم الذي نشا بمدينة فاس وتلقى تعليمه بثانوية مولاي ادريس، وهي من المؤسسات الرائدة بالعاصمة العلمية ،حيث تخرج منها العديد من الأطر ذات الكفاءات العالية،والتي تحتل عدة مراكز للقرار ،كما درس بثانوية مولاي رشيد ،وهي المؤسسة التي تحتل موقعا متميزا بالمدينة العتيقة،باعتبارها بوابتها من الجهة الشرقية، وكانت هي ايضا من بين المؤسسات الهامة التي كونت اطرا فاعلة في تدبير الشأن العام.وهو خريج جامعة غرونوبل الفرنسية ،وشغل منصب مدير الابحاث في المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا ،والتحق بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية،سنة 2000 ،لينتقل سنة 2010 الى سنغافورة كمدير للابحاث في الجامعة التقنية، ونال عدة جوائز نظير أبحاثه في مجال تطوير البطاريات التي لها صلة بالالكترونيات.

    المنظمون ، اختاروا ان يكون لهذا التكريم ،اكثر من دلالة ، وجعله ملتقى علميا يستفيد منه طلبة الجامعة،فكانت المحاضرة الهامة التي القاها المحتفى به بهذه المناسبة ،وهي تحت عنوان :”بطاريات الليثيوم ،تحدي القرن الواحد والعشرين”، خاصة وأن الباحث في الكيمياء،اكتشف القطب السالب البطاريات الليثيوم القابلة للشحن.

    وفي عرضه الهام ،دعا الاستاذ اليزمي ،الذي كان يتحدث امام حضور وازن ضم أساتذة اكاديميين ومختصين وعدد من فعاليات المجتمع المدني بالإضافة إلى رئيس الجامعة الخاصة، واطرها التربوية والإدارية وطلبتها في مختلف الشعب ورئيس،واعضاء جمعية فاس سايس ، مكتب فاس،دعا الى بلورة برامج البحث والابتكار لتعزيز تنافسية المملكة المغربية، على الصعيد الإقليمي والقاري، والرفع من الميزانية المخصصة للبحث العلمي والتقني.

     وخلال عرضه الذي قدمه يوم الخميس الاخير بالجامعة الخاصة بفاس، أشار الباحث إلى أن المغرب يتوفر على مشروع وطني هام يتطلع الى الى انتاج 52/ من الطاقة الكهربائية في افق2030 ،اعتمادا على الطاقة المتجددة ،ويتعلق الامر بمعدل قياسي عالمي ،منوها بخارطة الطريق المعتمدة من طرف الوكالة الوطنية للطاقة الشمسية، والاستراتيجية الطاقية للمغرب.

    بعد ذلك تطرق الى موضوع تخزين الطاقة النظيفة ، والمتمثلة في الطاقة الريحية والجيو حرارية ،مبرزا ان تخزينها يتيح امكانيات واسعة لاستخدامها ليلا كلما دعت الضرورة إلى ذلك.

    كما توقف عند تطبيقات بطاريات الهاتف المحمول ،متوقعا ان تلعب الالكترونيات المتنقلة(السيارات الكهربائية كنموذج)في المستقبل دورا هاما في تعزيز حماية البيئة وتطهير الهواء في المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية العالية.

   وقد أسهم الحاضرون في اغناء العرض المتميز الذي القاه الباحث ، بشكل سلس ،جعل الحضور يتابع كل تفاصيله.

     بعد ذالك قدم رئيس الجامعة الخاصة بفاس درعا تذكاريا للمؤسسة تكريما لاعماله العلمية،كما قدم السيد حسن سليغوة درعا للجمعية تكريما لهذا الرجل المعطاء،وابى الاستاذ فريد زروق رئيس مجموعة التفكير والبحث في التنمية المستدامة الا أن يمنح العالم درع المجموعة، نظرا للعمل العلمي المتميز الذي يقوم به ومجالات البحث التي يشتغل عليها.