حزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس في الجلسة الافتتاحية لمجلسه الوطني بالقاعة المغطاة عوينات الحجاج بفاس
صوت فاس البديل / إدريس العادل
حزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس في الجلسة الافتتاحية
لمجلسه الوطني بالقاعة المغطاة عوينات الحجاج بفاس :
يرصد أهم المحطات على مستوى التدبير الوطني والجهوي
أكد السيد ادريس الأزمي الإدريسي عمدة مدينة فاس على أهمية العمل السياسي في الحياة العامة، على اعتبار، أن التأطير السياسي للمواطن هو المدخل الأساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار، خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لجهة فاس مكناس، التي نظمها الحزب بالقاعة المغطاة عوينات الحجاج بفاس يوم الأحد الأخير، إلى التكامل بين العمل الحكومي والعمل الجماعي، على اعتبار أنهما يؤديان معا إلى التنمية الشمولية للمجتمع، وهو المحور الذي اختاره المنظمون لدورة المجلس الوطني الذي حضره عدد كبير من الأعضاء من الجهة.
وأكد السيد الأزمي على أن الحزب سار في طريق محاربة الفساد والمفسدين، واضعا نصب أعينه مصلحة المواطنين الذين اختاروه لتدبير شؤون هذه المدينة التي عانت الكثير حسب قوله.
وأضاف بأن المجلس، منكب حاليا على كل الملفات المطروحة أمامه، منها تدبير قطاع النظافة والنقل الحضري والتعمير الذي عرف فوضى كبيرة وما تزال آثاره قائمة، ونحن، يضيف العمدة، بصدد تحيين هذا الملف من خلال المذكرة التي وجهناها إلى المصالح المختصة للحد من هذه الفوضى، كذلك مواقف السيارات، والكاميرات التي لعبت دورا هاما في القضايا الأمنية، ونحن نثمن هذا العمل، لكن علينا أن نؤمن عملها من خلال عملية الصيانة و التتبع حتى لا تضيع تلك الاستثمارات، وقد عقدنا مع الشركة المعنية اجتماعا في هذا الإطار للبحث عن الطرق الفاعلة في هذا الباب.
أما على المستوى الحكومي، تحدث وزير الميزانية، عن تحقيق عدد من المشاريع من خلال تنزيل مضامين ونصوص الدستور في عدة قضايا، وأشاد بالتطور الحاصل في المجال التشريعي والدور الذي لعبه دائما صاحب الجلالة في إطار المشروع التنموي الكبير لأقاليمنا الصحراوية باعتباره الانطلاقة الحقيقية للجهوية المتقمة.
وأضاف بأن القطاع الاجتماعي أولته الحكومة الحالية أهمية قصوى من خلال صندوق دعم الأرامل، والزيادة في منحة الطلبة، والتغطية الصحية (الراميد) وغيرها من المشاريع، وختم تدخله بأنن الحزب ضد التحكم والفساد، وسيستمر في هذا العمل تحقيقا لرغبات الناخبين الذين وضعوا فيه ثقتهم.
وكان الكاتب الجهوي / لفاس مكناس للحزب، الأستاذ الراضي السلاوني قد قدم لهذه الافتتاحية بكلمة شاملة رصد فيها المقاعد، والمجالس التي فاز بها الحزب على المستوى الجهوي، حيث عبر المواطنون عن رغبتهم في اختيار حزب العدالة والتنمية والثقة التي وضعوها في أطره ومناضليه من أجل تحقيق البرنامج الانتخابي الذي كان في حملته الانتخابية.
وخلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، فصل السيد العمدة في عدد من القضايا التي تهم التدبير الجماعي لفاس، حيث كانت إجاباته صريحة وتنم عن رغبة عارمة في حل كل القضايا التي تتعلق بالمدينة.
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية كان مقررا أن يؤطرها أيضا إلى جانب ادريس الأزمي الإدريسي، السيد مصطفى الخلفي وزير الاتصال، غير أن سفر هذا الأخير خارج أرض الوطن، حال دون حضوره إلى فاس، كما تميزت هذه التظاهرة بحضور رؤساء المقاطعات الست بفاس وعدد كبير من الأطر الفاعلة في الحزب.