ساكنة فاس تطالب قوات الامن بالتدخل لتامين حياتها وممتلكاتها من الاعتداءات المتكررة والمتزايدة من طرف المجرمين ذوي السوابق.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.
رحبت شرائح مختلفة من ساكنة فاس،ومن أحياء مختلفة من المدينة،بالعمليات الجريئة لرجال الامن في مقاومة المجرمين ذوي السوابق،من خلال إطلاق النار على المجرمين الذين يعرضون حياة المواطنين للموت،باشهارهم الأسلحة البيضاء في وجوه المواطنين العزل،وسلب ممتلكاتهم،وايذاءيهم في ابدانهم،وزرع الرعب في عدد من الاحياء،وفي الشارع العام.
يقول (م.ج) من ساكنة بن دباب في هذا الصدد :نحمد الله تعالى على هذه التدخلات الأمنية الصارمة ضد هؤلاء المجرمين،الذين يعيثون الفساد وينشرون الرعب والذعر في اوساط عائلاتنا،واسرنا،وما اكثر الضحايا في هذا الاطار،وانا انادي باسم هذا الحزام الكبير(بن دباب ،عين هارون،الحي الحسني،عين قادوس ،حي لعلو ،حي السلام،الحي المحمدي،حي مولاي حفيظ،وواد فاس، والكريان، وبلخياط…. )والذي يكتظ بالسكان،باعمال الرصاص ،وبدون رحمة ،لمن تسول له نفسه الاعتداء على المواطنين العزل، لان المجرم يبقى دائما مجرما،وهمه هو النهب والسلب، والاعتداء على المواطنين،فنحن مع محاربة المجرمين ليحس المواطن بالطمانينة والامن والامان،فتحية الى رجال الامن الشجعان،على عملهم من اجل استثباب الامن.
اما المواطن(ش.خ)،فصرح للجريدة،بان مثل هذه التدخلات هي التي ستاتي اكلها،وستحد دون شك من هذه الظاهرة،واعطى أمثلة بالولايات المتحدة الامريكية،حيث رجل الامن يقوم بدوره لحماية المجتمع من خلال طلقة واحدة في الهواء،واذا أبدى المعني بالأمر باي حركة،فان رجل الامن لايتردد في إطلاق رصاصة الرحمة عليه ،لانه يشكل خطرا على الامن العام.. واضاف،بان هذه الظاهرة الخطيرة،التي اصبحت حديث الخاص والعام لا يمكن القضاء عليها الا بهذه الطريقة الفعالة،ونحن ايضا كساكنة باب الفتوح،وكل الاحياء المحيطة بها،وهي أحياء شعبية مترامية الاطراف،نثمن هذه التدخلات الامنية، لانها اصبحت تريحنا،لان من يعتدي على حقوق الناس في الحياة،يستحق الموت.
ومن عوينات الحجاج،واطرافها تحدث لنا عدد من المواطنين عن هذه الظواهر الإجرامية،مؤكدين على المجهودات التي تبذلها السلطات الامنية،ودعوا المواطنين ايضا بالمساهمة، وإعانة رجال الامن في التبليغ عن هذه الاعتداءات،مثمنين التدخلات الأمنية باشهار السلاح في وجه المجرمين ،لتكون وسيلة ردع لمن تسول له نفسه التعدي على حقوق الناس.
وللتذكير،فان هذه الظاهرة بدأت تنتشر بشكل ،اصبح معه المواطن في حيرة من أمره،بالرغم من العمل الجاد الذي يقوم به رجال الامن في محاربة المجرمين والجريمة،ولعل العمليات الاخيرة،ارجعت الامل للمواطنين، وجعلتهم اكثر اطمئنانا على ابدانهم واموالهم.