صلاح الدين مزوار : المغرب “ملتزم بجعل سنة 2017 سنة العمل على المستوى العالمي بخصوص قضايا التغيرات المناخية”

مراكش // صوت فاس البديل

قالت وزيرة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية، سيغولين روايال المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ ، أن “تنظيم المؤتمر على أرض افريقية، هو رسالة واضحة أن قارتنا الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية وحان الوقت ليكون لها صوتا يصدح في العالم”.
 وأكدت سيغولين روايال بمدينة مراكش خلال افتتاح أشغال المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، والدورة 12 لأطراف بروتوكول كيوتو أن عدد الدول التي صادقت على اتفاقية باريس بلغ 100 دولة قبيل افتتاح مؤتمر (كوب22)، مشيرة إلى أن العديد من الدول بصدد التصديق وهو ما يجعل العدد مرشحا للإرتفاع قبل نهاية السنة.
وركزت وزيرة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية روايال على الدور الهام الذي تظطلع به القارة الافريقية وفي مقدمتها المغرب، مذكرة بمبادرات المغرب، وعلى رأسها خطة بلوغ 52 بالمائة من الاستهلاك المغربي للطاقة، اعتمادا على الطاقات المتجددة بحلول عام 2030، وأيضا المحطة الطاقة العالمية “نور” بورزازات.

من جانبه قال صلاح الدين مزوار “إنه إذا كان مؤتمر باريس اتفاقا ملزما للدول، فإن مراكش تُبشر بدخول الاتفاق إلى مرحلة جديدة مبنية على العمل والأجرأة”، مضيفا أن المغرب “ملتزم بجعل سنة 2017، سنة العمل الملموس على المستوى العالمي بخصوص قضايا التغيرات المناخية”

وتعقد فعاليات كوب 22، التي ستتواصل إلى غاية 18 نونبر الجاري، بعد دخول اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
 وتتطرق الاجتماعات لقضايا رئيسية من قبيل التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس.

وتناقش هذه القمة العالمية قضايا متعددة تتعلق بالفلاحة والأمن الغذائي والمستوطنات البشرية والطاقات والغابات والصناعة والاعمال والمحيطات والنقل والماء.

وتعرف القمة التي يحضنها موقع باب إيغلي التاريخي ، مشاركة 20 ألف مندوبا من أزيد من 196 دولة، فضلا عن حوالي 30 ألف مشارك من هيئات المجتمع المدني.

ومن المرتقب أن يحضر إلى هذه الدورة 40 رئيس دولة و30 رئيس حكومة، للتعبير عن الالتزام الجاد بالتصدي للتغير المناخي.