طارق السكيتوي : *املي تحقيق طموحات كل مكونات الفريق بالعودة إلى قسم الصفوة.* حب الفريق يجب أن يذيب كل الخلافات الهامشية.

فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.

يعتبر فريق المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم،من بين الأندية الوطنية التي بصمت الكرة المغربية في أكثر من محطة،وكان الفريق خزاناللاعبين الذين تالقوا،محليا ووطنيا ودوليا، وهاهو الفريق يعاني اليوم من عدة مشاكل، ان على المستوى المادي،او على مستوى التجاذبات بين فرقاء كانوا حتى الأمس القريب يشكلون فريق عمل واحد،الا ان الصراعات عصفت بالفريق لينزلق إلى القسم الثاني، ولأن الصراع ازداد فقد ضيع الفريق العودة إلى القسم الاول،خلال الموسم الذي ودعناه. وفي ظل كل تلك المشاكل،اختار طارق السكيتيوي،أن يدرب فريقه الذي تربى وترعرع فيه،محققا لقبا وطنيا له دلالته،كأس العرش،والذهاب بعيدا في المنافسات الافريقية،بتحقيق نتائج جيدة،ولولا الأجواء الموبوءة،لتحقق إنجازات مهمة لعل أهمها العودة إلى قسم الصفوة.فريق المغرب الفاسي،دخل غمار البطولة الوطنية وفي جعبته،لحد الدورة السابعة 15نقطة،وهي انطلاقة جيدة حسب المتتبعين الرياضيين ،لأن محيط الفريق تتجاذبه صراعات بيزنطية،يجب إنهاؤها، من أجل دعم الفريق بطاقمه التقنيوعلى رأسه المدرب الشاب طارق السكيتيوي،الذي أجرينا معه الحوار التالي.

س*ما تقييمك للدورات السبع الماضية من البطولة الوطنية؟

 *ج:الحقيقة  المباريات التي أجريناها كانت صعبة، ومع ذلك حققنا نتائج إيجابية لحد الساعة،خصوصا وأن الفرق تستعد لنا أكثر من اللازم،فاسم الفريق يزيد متاعبنا، وهو ما يدفعنا إلى التركيز اكثر،ومع كل مباراة، يجب أن نحافظ على مستوانا وهدوءنا، وعلينا أن نستغل المقابلات التي نلعبها داخل فاس بالفوز،وتحقيق التعادل خارج الميدان،وهو ما سيمكن من تحقيق الهدف المنشود، الا وهو الصعود.

  ورغم المشاكل التي يعيشها الفريق،فإننا نحاول تجاوزها ،بفضل استماتة اللاعبين،الذين اشكرهم على الروح الرياضية العاليةالتي يتحلون بها،والحصيلة لحد الساعة مطمئنة، وانتم تعلمون الظروف الصعبة التي تحيط بنا كفريق.

*س:ماذا يمكنكم القول على المباريات القادمة؟ 

  *ج:اقول جازما، بأن كل المقابلات المتبقية صعبة،وتحتاج إلى تضافر الجهود من طرف الجميع،لاعبين وطاقم تقني، ومسيرين وجمهور،إذ لا يكفي أن نتوفر على اسم،دون العمل الجاد والدؤوب من كل هذه الأطراف لتحقيق الهدف المنشود.

  ايضا،اتمنى ان يعرف محيط الفريق،انفراجا بين الفرقاء،لأن الوقت لا يرحم،والتاريخ يسجل كل صغيرة وكبيرة،فالوحدة والتضامن بين كل الأطراف، هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه المشاكل الجانبية،والاموال التي تصرف هباء،يحتاجها الفريق ليكون قويا،وينهي كل المشاكل المادية التي طفت بغتة على السطح، وتؤثر على مسيرة الفريق.

  فتركيز الجهود بهذا الشكل الذي ذكرت،يمكننا أن نحقق طموح الجماهير المحبة لفريق المغرب الفاسي عبر ربوع الوطن.دون أن ننسى طموحات الفرق المنافسة، والتي يجب أن نضرب لها ألف حساب وحساب،ولا يجب أن نستهين باي فريق مهما كانت مرتبته ،اوموقعه.ويجب أن نلعب بجدية،لأن كرة القدم لا منطق لها.

  *س:هل الظروف الصعبة التي ذكرتهاتؤثر عليكم،وعلى اللاعبين؟

     *ج:طبعا ،لا يمكن فصل ذلك عن الفريق،لأن التشويش، يؤثر على اللاعبين، ويجعلنا نعمل تحت الضغط،وهو تأثير نفسي لا يمكن نكرانه،لأن عطاء اللاعبين مشروط بتوفير كل الإمكانات المادية اولا،والمعنوية ثانيا،ولكن ولله الحمد لدينا لاعبين في مستوى طموحاتنا،إذ بالرغم من كل الظروف فإن عطاءهم تشهد عليه النتائج الي حققنا ها لحد الدورة السابعة، والتي نعتبرها جد إيجابية في انتظار المقابلات القادمة، ونتمنى صفاء الأجواء لنتحمس اكثر ونحقق نتائج تمكننا من العبور إلى القمة.

  *س:هل يشكو الفريق من نقص في مختلف مراكزه؟ام ان العدد الحالي من اللاعبين كاف لتحقيق الهدف الذي سطرتموه؟وهل هناك عين على مدرسة الفريق؟

  *ج:لحد الساعة،لا نشكو من أي نقص في المراكز،فالمجموعة مكتملة ولله الحمد، وإذا ظهر هناك نقص فسنعمل مع المكتب المسير على سده مع الميركاتو الشتوي.

  أما ما يتعلق بالمدرسة،فأنا اتابع مجموعة من اللاعبين الشباب الواعدين، مع المدير التقني للمدرسة،السيد شكيب جيار والذين هم مستقبل الفريق،وسيتم إدماجهم في الفريق الأول كلما احتجناهم لدعم الفريق،انهم الأمل الذي نعول عليه.

  وهنا لابد من الإشارة إلى أنه لايمكن أقحامهم ونحن نلعب بفريق متكامل،وعناصر جيدة،سيأتي الوقت ليعززوا صفوف الكبار.

*س:هل سطرتم أهدافا مع المكتب المسير خلال هذا الموسم؟

*ج:طبعا،بالنسبة لنا الأمور واضحة،إذ الهدف الأساسي هو العودة إلى القسم الاول،ونسترجع مكانتنا التاريخية ضمن أندية الكبار،ولا يمكن أن يتحقق هذا الهدف،إلا بتكتل كل مكونات الفريق ،من لاعبين ،وطاقم تقني ،ومكتب مسير،وامامنا مشوار صعب ،بفرق وطنية لها طموحاتها أيضا. إنني اؤمن بالعمل الجادوبنكران الذات، والإخلاص في هذا العمل مع طاقم تقني، يتفانى في عمله،وهي مناسبة لاشكر كل عناصره وأشد على أيديهم بحرارة،وكذلك اللاعبين على صبرهم وجهدهم، والمكتب المسير وعلى رأسه السيد أحمد المرنيسي،والذي يبذل مجهودات كبيرة لسد الخصاص في ظروف صعبة جدا،دون أن ننسى جمهورنا المخلص لفريقه، وادعوه إلى المزيد من الدعم والتشجيع، لأننا بحاجة إلى رفع معنوياتنا جميعا لنحقق  غايتنا النبيلة ،خلال هذا الموسم بحول الله مع قوته.

*س:كلمة أخيرة تود إضافتها لهذا اللقاء؟

  *ج: اشكر منبركم المحترم على هذا الاهتمام، واتمنى من كل قلبي ان يجتاز الفريق هذه المحن المادية،لكي لا تؤثر على مسارالفريق الذي نحبه ونسعى لجعله فريقا قويا بكل ما في الكلمة من معنى،وهذه مسؤوليتنا جميعا، وعلى من يصنفون أنفسهم في المعارضة،أن يلتفوا حول الفريق لأنه بحاجة إلى دعمهم ومساندتم، وكفى من تضييع الوقت، والفرصة سانحة قبل فوات الاوان،ولأن أسرة الفريق واحدة فلا مجال لبث التفرقة بين أعضائها. إنه امل كل المحبين وعشاق للصفراء. بطاقة ود   

 *       من مواليد مدينة فاس سنة 1977.

        *لاعب سابق للفريق الفاسي،تدرج في كل فئاته

        *مركز اللعب ،خط الهجوم(رقم 10 )

        *انتقل الى الاحتراف بفرنسا مع نادي اوكسير(97/99 ).

           *99/2000 انتقل إلى نادي مارتيمو البرتغالي،ونيوشاطل السويسري.

          *2000/2004انتقل إلى فيليم الهولندي وسجل معه 19 هدفا.

          * 2004/2006انتقل الى نادي الكمار.

     2010*عاد إلى الماص كمدرب وغادرها ليعود مرة أخرى  الى عينه ويحقق لقبا هاما وهو الفوز بكأس العرش للموسم 2016/2017.

 حواره : ادريس العادل