
عصابة الفراقشية تروع ساكنة جماعتي أحلاف ومليلة باقليم بنسليمان
بنسليمان / صوت فاس البديل
عصابة الفراقشية تروع ساكنة جماعتي أحلاف ومليلة باقليم بنسليمان
تشهد كل من جماعتي مليلة وأحلاف باقليم بنسليمان تناميا مهولا لظاهرة سرقة المواشي سيما الأبقار والعجول ،حيث تعرض العديد من ساكنة الجماعتين إلى عمليات سرقة ، حيث دأب اللصوص على تكبيد الفلاحين الصغار خسائر في ماشيتهم أمام الصمت المطبق لرجال الدرك بالمركز الترابي بالمنطقة تجاه هذه الظاهرة.
يعمد المتضررون في كل عملية سطو إلى تحرير شكايات في الموضوع، إلا أن الظاهرة تزداد مع كل شكاية حتى أن الساكنة تشكك في جدية التعامل مع الظاهرة من طرف من اوكلت لهم ضمان وحماية ممتلكاتهم.
وتجدر الإشارة أيضا إلى كون عصابات الفراقشية “لصوص المواشي” يلجؤون إلى حيل عديدة قصد سلب القرويين ماشيتهم ،تبقى أخطرها عمليات تسميم الكلاب ،حيث إضافة إلى تسميم كلاب الحراسة يقومون بإلقاء السم داخل الآبار مما يهدد السلامة الصحية للساكنة ككل جراء تلويث وتسميم الموارد المائية الوحيدة بالمنطقة التي تزود الساكنة بماء الشرب.
أمام هذا الوضع تطرح عدة تساؤلات حول عمل وفعالية الموكول إليهم أمر توفير السلامة الأمنية للساكنة وحماية ممتلكاتهم من السرقة والسلب، فهل يلتقط المسؤولون الرسالة ويفتحون تحقيقا حول تقاعس رجال الدرك بالمنطقة؟