على هامش الدورة التدريبية الجهوية لفائدة اطر المندوبية العامة لإدارة السجون : توقيع اتفاقيةشراكة بين مركز حقوق الناس المغرب ،و مؤسسة فريدريش نومان الألمانية من اجل الحرية.

صوت فاس البديل // إدريس العادل

عدسة // محمد عادل البوعناني

وقع كل من جمال الشاهدي ،رئيس مركز حقوق الناس المغرب ،وسيباسيان.فوخت Sebastian Vogt…..مدير المشروع بمؤسسة فريدريش نومان من اجل الحرية ، والآنسة شيماء بورجيج منسقة هذا المشروع ،ومحمد حدادي ،وامينة مجدوب ،والعربي المنصوري ، اعضاء الهيئة المديرة لمركز حقوق الناس المغرب ،وسعيد الراقب رئيس فرع الدار البيضاء لمركز حقوق الناس المغرب ، وتحت انظار المشاركين في التدريب الجهوي لاطر المديرية العامة لإدارة السجون الذين جاؤوا من مختلف مدن المملكة من اجل المشاركة في هذا التدريب الذي نظم على مدى ثلاثة ايام بشراكة مع المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ،وبدعم من مؤسسة فريدريش نومان الألمانية من اجل الحرية.
وتنص الاتفاقية من خلال محاورها على:

“دعم تدريب المدربين في مجال التربية على حقوق الانسان والمواطنة لفائدة اطر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج.
*دعم اللقاءات والندوات المتعلقة بالاعلام وحقوق الانسان. والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الادوار التي يلعبها الاعلام بمختلف مكوناته في الحياة العامة للافراد والمجتمع.
*خلق الأندية للتربية على حقوق الإنسان داخل الوسط السجني.
هذه الاتفاقية التي جاءت انطلاقا من العمل الجاد الذي يقوم به مركز حقوق الناس المغرب داخل السجون المغربية ،اذ برهن اطره على كفاءة عالية في التعامل مع النزلاء في عدد من السجون المغربية تكوينا وتاطيرا.بالاضافة الى إعطاء النزلاء فرصا هامة من اجل استكمال دراستهم ومسارهم العلمي.
كما أن تظاهرة تكوين المدربين المنتمين لإدارة السجون ،فتهدف الى اضافة مهارات واليات للتعامل مع النزلاء بوعي ، والالمام بالقوانين القوانين الوطنية ، والمعاهدات الدولية.

وتسعى مؤسسة فريدريش ناومان، من اجل الحرية ،التابعة للحزب الديمقراطي الحر، إلى دعم الجيل الصاعد مادياً ومعنوياً ،حيث تقدم عروضاً واسعة من الندوات ،في مختلف المواضيع خصوصا حقوق الانسان ،والاعلام وغيرها من المواضيع المختلفة ، كما توفر فرصاً لمتابعة التعليم.
وللمؤسسة فروع في عدة دول عربية.
وللتذكير ،فان هذه المؤسسة أنشأها تيودور هويس، الذي شغل منصب أول رئيس لجمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1958، وتهدف المؤسسة إلى تعزيز حرية الفرد والليبرالية، وتتبع مبادئ المفكر والسياسي الليبرالي فريدريش ناومان، الذي دعم بإصرار فكرة التعليم المدني وكان يرى أن التعليم المدني شرطاً أساسيا ومن شروط المشاركة السياسية.