في الجمع العام الثالث لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم:المرشح خالد جسوس يسحب ترشيحه من منصب الرئيس،وينسحب بمعية منخرطي المعارضة من قاعة الجمع العام،في الساعات الأولى من صباح اول أمس الخميس.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني
كما هو معلوم،عقد فريق المغرب الفاسي لكرة القدم،جمعا ثالثا يوم الاربعاء الاخير،والذي استمر لست ساعات،باحد الفنادق الكبرى بالعاصمة العلمية بحضور ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،ومحمد هزاز رئيس المكتب المديري لجمعية المغرب الفاسي،وممثل قطاع الرياضة بجهة فاس مكناس،بحضور 26 منخرطا من اصل 30، وتضمن جدول اعماله،اعادة الجمع العام المنعقد يوم ثامن يوليوز2017،وتحويل هذا الجمع الى جمع عام غير عادي،بتقريرين ادبي ومالي عن الفترة الفاصلة بين الجمعين ،اي من فاثح يوليوز الى غاية31دجنبر.2017 وفي كلمته الافتتاحية،
اكد الرئيس احمد المرنيسي على انه مستعد للتخلي عن قيادة الفريق ،شرط توضيح الاختلالات التي اطلقها عدد من المنخرطين الذين يصنفون انفسهم في المعارضة، ويتهمون المكتب المسير برمته باتهامات لا اساس لها من الصحة،مشيرا الى أن معارضة التقريرين يجب ان تستند إلى مبررات وحجج دامغة،لاثبات ما يتم تداوله عبر وسائط التواصل الاجتماعي ،والتي وصلت الى السب والقذف والطعن في كرامة كل اعضاء المكتب،وهو ما وصفه بعدم امتلاك الشجاعة الكافية لفضح تلك الادعاءات المغرضة تجاه اعضاء المكتب المسير،وضيقوا الخناق بالتشويش على الفريق،وتحريك كل الجبهات من اجل توريط المكتب والفريق في متاهات لا حد لها ولاحصر،الشيء الذي خلق لنا عدة متاعب وصعوبات جمة من الناحية النفسية والمادية،
ومع ذلك حاولنا حل اغلبها،ولذلك،فعلى من صوت ضد التقريرين،ان يبرر موقفه من ذلك،مشيرا الى أن كل الوثائق المحاسبية موجودة رهن إشارة المنخرطين في القاعة،للتاكد من كل الحسابات،والتي تم عرضها على الخبرة المحاسبية،من طرف خبير محاسباتي وبعد اخذ ورد ،وعدم تدخل المعارضين،،عبر الرئيس بالقول،بان تلك الادعاءات،هي إدعاءات مغرضة،ارادت النيل من سمعة اعضاء المكتب،وهذا ما تؤكدونه اليوم.
بعد ذلك تم عرض التقريرين على التصويت،حيث عارضهما 13 منخرطا ،مع تحفظ واحد للكاتب العام السابق ،مقابل12صوتوا لفائدة التقريرين،بعد ذلك،اعلن الرئيس،عن الجمع العام غير العادي،وتم عرض التقريرين الادبي والمالي،للفترة الممتدة من فاتح يوليوز الى غاية31دجنبر2017،حيث حدد التقرير المالي مصاريف تلك الفترة في 35.208.651.00د،تم تأدية مبلغ 8.229.534.00د،فيما الباقي اداؤه هو26.979.117.00،اما المداخيل،حسب تقرير امين المال،فوصلت الى12.201.267.00د،توصل الفريق منها بمبلغ 7.994.229.00د،اماالباقي استخلاصه هو:4.207.038.00د.
وبعد نقاش قصير،تم عرض التقريرين على التصويت،حيث صوت لفائدته 11منخرطا،وامتناع ثلاثة مصوتين،وعارضه 9منخرطين،وبذلك تمت المصادقة على التقريرين التكميليين الى حدود 31 دجنبر2017.
وجاءت المرحلة الحاسمة،حيث قدم السيد احمد المرنيسي استقالته وأعضاء المكتب المسير،مؤكداللمرشح الوحيد الدكتور خالد جسوس بأنه سيدعمه حبا في الفريق،غير ان ارتباك المرشح،وعدم ثباته،والتفاف ما يسمى بالمعارضةحوله،جعله يعلن عن الانسحاب من الترشح للرئاسة،امام ذهول واستغراب الحاضرين من رجال الإعلام والسلطات وممثلي الجامعة والوزارة،ورئيس المكتب المديري،من هذا الموقف المتخاذل،والذي أكد دون شك ،بان تلك المعارضة لم تكن من اجل الفريق وانما لمصالح خاصة،بعيدة عن الروح الرياضية وحب الفريق ،وجعله فوق كل اعتبار.
هذا الموقف،جعل باقي المنخرطين ورئيس المكتب المديري،يلتمسون من الرئيس المستقبل التراجع عن استقالته،خدمة للفريق،وانقاذه من الضياع،خصوصا وان الفترة الحرجة التي يمر منها،لاتزال مخيمة على كل مكوناته.
وبعد اخذ ورد،تراجع السيد احمد المرنيسي،مؤقتا عن الاستقالة،لانقاذ الفريق من الضياع،مؤكدا بان الامور توضحت الان ،وعلى العاشقين والمحبين الحقيقين للفريق ان يلتفوا حوله لتحقيق حلم الجمهور المحب والغيور على الفريق ،بعيدا عن المصالح الخاصة،
والقطع مع مايسمي بالمعارضة التي انكشفت امام الرأي العام المحلي والوطني.
هذا ،وتجدر الاشارة الى ان ممثل الجامعة سجل كل هذه الوقائع،وبحضور عون قضائي لتوثيق هذا الجمع بكل تفاصيله.