في الندوة الصحافية التي نظمها رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب: الجمعية تشق طريقها بنجاح،واصرار… والعبرة بالانشطة!!!!
فاس // صوت فاس البديل /ادريس العادل
تصويروتوضيب// محمدعادل البوعناني
بمناسبة الذكرى ال17 لتأسيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب ، والتي ستحتفل بها مكونات الجمعية يوم العاشر من الشهر الجاري بمقرها الكائن ببنسودة ،عقد رئيس الجمعية السيد محمد الحجاجي أمس الثلاثاء ندوة صحافية لاستعراض الحصيلة التي قامت بها الجمعية على مدى تلك السنوات الطويلة والمرتكزة على اساس التطوع ،في عدد كبير من مدن المملكة المغربية من اجل التحسيس بخطورة مرض السكري والمضاعفات الخطيرة التي يتسبب فيها لدى المصاب.
وقال وهو يتحدث إلى عدد من الإعلاميين ، مراسلين وصحافيين ،وجمعويين ،بان الجمعية قطعت اشواطا في العمل التطوعي من خلال تنظيم قوافل طبية عديدة ،ومناظرات وندوات تاطيرية وتحسيسيةبهذا القاتل الصامت،وهي الخدمات التي إستفادت منها فئات عريضة من المجتمع والتي كان لها وقع ايجابي لدى المستهدفين الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم للعمل الجبار الذي تقوم به الجمعية.
وتحدث الرئيس عن الندوات الطبية التي اطرها عدد من الأساتذة والدكاترة مشكورين باعتبارهم شركاء فاعلون في القطاع الصحي ، وعرج على الملتقيات الوطنية والدولية ،والمعارض التي نظمتها الجمعية ،اوالتي شاركت فيها ،وحضورها الدائم في كل المناسبات المرتبطة بموضوع داء السكري .
وفي مجال التكوين ،اشار السيد الحجاجي الى ان الجمعية قامت بعدة تكوينات في مجال المخيمات الصيفية تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة بالتسمية القديمة ،وايضا في مجال الاسعافات الاولية وتوجيه مرضى السكري ،تحت اشراف الجمعية المغربية لاطباء السكري ،ناهيك عن دورات تدريبية في مجال التسيير الإداري والمالي، وطريقة اعداد المشاريع لفائدة الجمعيات.
وأشار ايضا الى ان الجمعية تتوفر على 32 فرعا موزعة على التراب الوطني ،يسهر عليها مستخدمون ومتطوعون.
وعن الجوانب المالية ،اكد المتحدث ،بانموارد الجمعية تتمثل في الانخراط ان التي تتعدى ال4000 منخرطة ومنخرطا ،بالاضافة الى الشركاء الاخرين الذين يدعمون العمل الجمعوي ،في الوقت الذي لا تتلقى الجمعية اي دعم من طرف المجالس المنتخبة،ومشروع عين النقبي الذي كان تحت اشراف جلالة الملك نصره الله وايده اعطى للجمعية دفعة قوية وزادت في حماسنا من خلال التشجيع الذي تشرفنا به من قائد البلاد حفظه الله.
وخلال هذه الندوة ،فنذ السيد الحجاجي كل ما يروج من اكاذيب حول شخصه كرئيس للجمعية معتبرا أن من يقوم بتلك الاعمال معروف ،وان المس بالاشخاص عموما بالقذف او السب جرائم يعاقب عليها القانون ،والعدالة ستقول كلمتها في هذا الشأن. وقافلتنا تسير بثبات،وعلاقتنا مع كل الفرقاء السياسيين جيدة لأننا نشتغل في إطار جمعيات المجتمع المدني….ولولا ذلك لما اختيرت جمعيتنا باطرها في عملية مراقبة الانتخابات!!!!
وأضاف خلال رده على أسئلة الحاضرات والحاضرين ،بان الشجرة المثمرة هي التي تضرب بالحجر !!!!….وقافلةالجمعية تسير بثبات وفق اهدافها الاجتماعية النبيلة احب من احب وكره من كره.
وضرب موعدا يوم العاشر من الشهر الجاري للاحتفال بالذكرى ال17 لتأسيس الجمعية ،وسيكون موعدا للمزيد من التقييم للعمل الاجتماعي والجمعوي الذي نقوم به.والوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص الجمعية.