في لقاء صحافي حصري مع السيد عبد الله ابو الحسن،عضوالجامعة الوطنية للبناء والاشغال العمومية والمكتب الجهوي لجهة فاس مكناس:الجامعة تلعب ادوارا هامة في تاطير ومصاحبة المقاولات الصغرى والمتوسطة باعتبارها رافعة اساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي.

فاس // صوت فاس البديل / إدريس العادل

تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني

          أكد السيد عبد الله ابو الحسن،عضو المجلس الإداري للجامعة الوطنية للبناء والاشغال العمومية على أن الجامعة تلعب ادوارا هامة في تاطير ومصاحبة المقاولات الصغرى والمتوسطة ،باعتبارها رافعة اساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي ،مشيرا الى أنه وبالرغم من الظروف الصعبة التي تجتازها بلادنا جراء جائحة كورونا، فان عمل الجامعة سواء على مستوى المجلس الإداري ،او على مستوى المكاتب الجهوية ،لم ينقطع ،وقامت بادوار اجتماعية للتخفيف من وقع الجائحة بمساهمات مادية ومعنوية ،اي انها قامت بهذه الادوار انطلاقا من كونها هياة مواطنة فاعلة وحاضرة بثقلها في الحياة العامة ببلادنا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ، الذي اعطى للمملكة المغربية دفعة قوية ان على المستوى الوطني او القاري او الدولي ،ومن ثمرة هذا المسار المتميز لبلادنا ،هو اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسياسة على اقاليمنا الجنوبية ،وقطعت الشك باليقين ،وهذا الانتصار العظيم ،لم بأت من فراغ ،بل بفضل الدبلوماسية الرشيدة والهادئة لقائدنا المفدى ،ونحن جد فخورين كمغاربة ، بهذا الانتصار الذي كان احقاقا للحق ،ووضع حدا لاطماع أعداء وحدتنا الترابية ،والمغاربة من طنجةالى الكويرة ملتفون حول العرش العلوي المجيد ، ومجندون وراء جلالة الملك الذي يصر على يعيش كل رعاياه في بحبوحة من العيش بكرامة،وطمانينة ورفاهية وسلام .
وهنا لابد ان نشير ،والمناسبة شرط الى تفضله بمجانية التلقيح لكل المغاربة ضد الفيرو التاجي الذي اثر بشكل كبير على الحياة العامة للمواطنين ،ونحن ممتنين لجلالته على هذا القرار الحكيم الذي سوى بين كل المغاربة في الاستفادة من التطعيم ،للعودة سريعا الى الحياة الطبيعية.
       وبخصوص، تاجيل الجمع العام الخاص بالمكتب الجهوي للجامعةلجهة فاس مكناس ،اشار ابو الحسن الى ان الاستعدادات كانت على قدم وساق ،غير ان الجائحة فرضت منطقها علينا جميعا ،وهذا لايعني اننا بقينا مكتوفي الأيدي ،بل تشتغل باستمرار ،ونتواصل ونناقش كل القضايا التي تخص المقاولات الصغرى والمتوسطة ،ونتدخل لمعالجة العديد من المشاكل التي تعترضها ، خصوصا وان الجامعة لها موظفون ان على المستوى المركزي او الجهوي ،وهي بذلك تساهم في التشغيل ،ومواردها المالية التي مصدرها انخراطات المقاولات تجعلها تسير بخطى ثابتة نحو جعل قطاع البناء والاشغال العمومية في مستوى تطلعات بلادنا ،

     وبالمناسبة يضيف ابو الحسن ،نشكر كل الشركاء على ادوارهم التي يقومون بها ،انطلاقا من الشراكات التي تجمعنا بهم ، كوزارة التجهيز ، والاسكان وغيرها من الوزارات التي لها ارتباط بهذا القطاع .
     وفي حديثه عن المهام التي يقوم بها ،باعتباره أستاذا في القضايا والمنازعات العقارية والتحكيم ،يقول ابو الحسن ،بان هذه المهام كلها من اجل تجويد القطاع ،ووضعه على السكة الصحيحة ،ومعالجة كل القضايا التي تخص المقاولات بشكل يرضي الجميع ،لان الوساطة اصبحت ضرورية لتجنب المساطر المعقدة ،والبحث عن الحلول الممكنة والحبية لكل النزاعات التي قد تقع بين المقاولين.
        وعن سؤال حول دور الغرف المهنية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية ،قال ابو الحسن ،ان الوقت قد حان لتنخرط المقاولات في هذا الورش الهام ، وذلك بالتسجيل في اللوائح الانتخابية  ،كل في دائرة نفوذها الترابي (الملحقات الادارية التابعة لمقرها)،وامكانية التسجيل تتيح للمقاولات إمكانية الترشح لعضوية الغرفة من اجل ان تكون تلك المقاولات حاضرة في الحياة العامة، وقطاعنا يدخل ضمن قطاع الخدمات ،لانه جزء مهم في غرفة الصناعة والتجارة ، وهو قطاع يضم البنايات والاشغال العامة ،والنقل العمومي بكل أصنافه ،بما في ذلك نقل البضائع والسلع ،والنقل السياحي ،والفنادق ، والمخادع الهاتفية ومكاتب الدراسات والمحاسبة ،وغيرها والتي تشمل 25 في صنف الخدمات .
لذلك اوجه هذا النداء ،يضيف ابو الحسن ،كمواطن الى كل الفاعلين من اجل الانخراط في هذا الورش الهام ،خصوصا وان فترة التسجيل في اللوائح لاتزال مفتوحة إلى غاية 31دجنبر الجاري. وهذه العملية اعتبرها اساسية التمثيلية افضل ،وبممثلين اكفاء لكل الاصناف التي تتكون منها غرفة التجارة والصناعة والخدمات ،والتي اصبحت حسب التقسيم الاداري للمملكة،12 غرفة على المستوى الوطني ،وجهة فاس مكناس ،لها وزنها وقوتها في هذا الباب.