كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيدة جميلة المصلي تعلن عن احتفاء ” يوم الصحافة” بالأعمال الصحافية في مجال الصناعة التقليدية

وأكدت السيدة المصلي، بأن هذا اللقاء، سيتم تنظيمه مستقبلا وفق برنامج متجدد، سيشمل أنشطة متنوعة تنتظم في ثلاثة محاور كبرى، تهم التواصل مع الصحافة، للوقوف على أهم المنجزات، والانتظارات، والإجابة على أسئلة الصحافة التي تهم القطاع في شموليته، وتبادل وجهات النظر مع الصحافيين حول القطاع. 
كما ستهم ورشة دراسية موضوعاتية، نختار لها كل سنة موضوعا يعالج ثنائية الاعلام والتنمية في قطاع الصناعة التقليدية وفق مقاربات متجددة. فيما يهم المحور الثّالث الاعتراف بدور الصحافة كشريك في تنمية القطاع، والاحتفاء بالأعمال الصحافية المساهمة فعليا في ذلك ومكافأة أصحابها وفق شكل سيتم تحديده لاحقا.
وإلى ذلك شددت السيدة كاتبة الدولة، على انفتاح الوزارة على مختلف الاقتراحات التي من شأنها المساهمة في تطوير هذا اليوم حتى يكون نموذجا للشراكة بين الصحافة والقطاعات العمومية.

وأعلنت السيدة المصلي، بشكل رسمي عن فتح باب اهتمام الصحافيين بالاشتغال في قضايا الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وتخصيص أعمال لترشيحها للاستفادة من أشكال المكافأة التي سوف ستعتمدها الوزارة.

ودعت بالمناسبة جميع الصحافيات والصحافيين، وجميع المؤسسات الإعلامية الى الانخراط القوي في هذا المشروع، والمساهمة الفعالة في إنجاحه.

وقالت السيدة المصلي، ” إن الغاية الكبرى من هذه الخطوة هي الاعتراف بالدور الأساسي للإعلام في المساهمة في تنمية قطاع الصناعة التقليدية، وفي التعريف به داخليا وخارجيا” ، والمساهمة في تعزيز الصورة الإيجابية حوله مما يساهم في رواج منتوجاته وفنونه، وتثمين المهارات التي يزخر بها القطاع، وكذا في حفظها كتراث ثقافي ورأسمال لامادي يعتبران ملكا لكل المغاربة. 
هذا واعتبرت السيدة كاتبة الدولة بأن ” يوم الصحافة” هو أيضا يوم للاستماع إلى رأي الصحافة كشريك يمثل قوة اقتراحية فعالة. كما أنه سيشكل إضافة نوعية في تدبير العلاقة بين الصحافة والقطاعات الحكومية.

وقالت “إن هذه القناعة أملتها اعتبارات موضوعية على رأسها مخرجات تشخيص وضعية القطاع في ظل الإعداد الجاري لوضع استراتيجية جديدة للقطاع رؤية 2028. “. مشيرة إلى أن نتائج البحث الوطني حول استهلاك منتجات الصناعة التقليدية، والذي أجرته الوزارة سنة 2016، كشفت عن مكانة الاعلام الهامة في شبكة مصادر المعرفة بمنتوجات الصناعة التقليدية.

وهو ما يؤكد -تضيف السيدة المصلي- الحاجة الكبيرة إلى أن يتعزز دور الإعلام في التعريف بالقطاع سواء بمنتجاته في أوساط المستهلكين، أو بإمكاناته الهائلة بالنسبة للمستثمرين والممولين، أو بفرص الشغل التي يمتلكها بالنسبة للشباب الباحثين عن العمل.