ما مصير اموال المستثمرين لاراضي الجموع بملايير الدراهيم؟

عين الشقف//صوت فاس البديل /ادريس العادل

          أطلقت جمعية المستثمرين لاراضي الجموع بمنطقة عين الشقف ،التابعة لاقليم مولاي يعقوب صرخات مدوية مستنجدة بقائد البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ،من اجل انقاد ما يمكن انقاده ،دفاعا عن حقهم كمواطنين اختاروا ان يستثمروا بمشاريع هامة على اراضي الجموع. وانهم معرضون الى الإفلاس جراء ما اسموه بالتعسفات التي قد تطالهم من خلال القرارات الظالمة التي قد تعصف بتلك الاستثمارات التي اقاموها على الاراضي السلالية لسنوات طويلة.
       وعبر العديد من هؤلاء المستثمرين عن استياءهم على الطريقة التي تعالج بها المصالح المعنية هذا الملف ،خلال لقاء حاشد عقدته جمعية مستثمري عين الشقف يوم الأحد الاخير .
هذا اللقاء الذي كان فرصة لاخبار كل الاعضاء بالتطورات التي يعرفها هذا الملف ، بدءا باللقاء الذي عقدته الجمعية مع الكاتب العام بعمالة اقليم مولاي يعقوب ،والذي تفهم حسب رئيس الجمعية، بان المشاريع المقامة على هذه الأراضي ،مشاريع مهمة ،خصوصا وأنها تعود بالنفع على الساكنة ،وان مصالح العمالة بتنسيق مع المصالح المركزية تعمل جاهدة لايجاد الحلول الملائمة لهذه الإشكالية المطروحة على المستوى الوطني،كما أكد السيد الكاتب العام للجمعية ،بان أبوابه مفتوحة لمناقشة كل القضايا المطروحة في هذا الملف .

      رئيس الجمعية السيد محمد الادريسي ،والذي تحدث خلال هذا اللقاء ، عن كل التفاصيل المتعلقة بالموضوع ، مؤكدا على مواصلة العمل وبتفان بتنسيق مع رئيس الفدرالية ،هذه الأخيرة التي سطرت برامج نضالية على المستوى الوطني لاحقاق الحق ،والمحافظة على حقوق هؤلاء المستثمرين الذين ابواب الا ان يضخوا اموالهم في مشاريع هامة تستفيد منها المنطقة والسكان على حد سواء ،فعندما تقدم مصالح وزارة الفلاحة حصيلة المنتوجات الفلاحية بمختلف اصنافها نجد أن الاستثمارات المقامة على الاراضي السلالية لها وزن كبير في هذا الباب .
تدخل في هذا الإطار ،لان اغلبيتنا تعمل في هذا الإطار .
      وأضاف السيد محمد الادريسي ،بان هناك عمليات تقوم بها المصالح المعنية ،لاندري ما الغرض من ورائها، من خلال الزيارات التي تقوم بها بعض اللجان ،تحت عدة مسميات ،والتي يجب على كل المنخرطين في الجمعية الانتباه اليها ،ومعرفة ما تقوم به تحسبا لأي طارئ قد يجهز على حقوقهم ،خصوصا وان عدد من المستثمرين تم استدعاؤهم قضائيا ،وكانهم محتلين لتلك الاراضي ، وهو ما يجعلنا نتخوف جميعا مما ستؤول له الاوضاع ودون ان نعرف الاسباب والدواعي ، متمنيا ان ترجع الداخلية عن سلوكها الغامض في معالجة هذا الملف ، ونبه المتحدث الحاضرين ،بضرورة وجود مراسلات مكتوبة لمعرفة حقيقة القرارات التي تحاك في الخفاء،ذلك ان العديد من المستثمرين فوجئوا بدعاوى قضائية ضدهم ،وذنبهم الوحيد هو انهم استثمروا في وطنهم ،ولهم رغبة كبيرة في الدفع بعجلة النمو، والمشاركة الفاعلة في الاقتصاد الوطني ،تلبية لنداءات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ،واشار المتحدث بأن المستثمرين في هذه الأراضي هم مواطنون إيجابيون ، لكن وزارة الداخلية تعاكس هذا التوجه،وعليها ان تجد حلا لهذه القضية التي تؤرقنا جميعا ،خصوصا وان عددا من مغاربة العالم اقاموا استثمارات هامة على هذه الأراضي ويساهمون في اقتصاد وطنهم بشكل كبير وبالتالي يجب تشجيعهم ،وانصافهم .
      ومره رئيس الجمعية الحاضرين الى عدم تسجيل تلك الأراضي في اسم ذوي الحقوق
لان ذلك غير منطقي،وخارج عمل الجمعية والابتعاد عن اهدافها ، لان كل من استغل اكثر من 10سنوات يصبح صاحب الحق والدوريات واضحة في هذا الباب ،وما دفاعنا ،يضيف الرئيس ،عن الحق في الإرث للمرأة السلالية، الا دليل على النهج القويم الذي نسير عليه جميعا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الذي يحرص على العدالة الاجتماعية لكل رعايته ،واحقاق حقوقهم وعدم التعدي عليها او المساومة بها تحقيقا لمصالح شخصية ضيقة .

ولنا نداء ،هو المساهمة في التنمية ، والحفاظ على الاستثمار في هذه الأراضي ، وهي جاهزة ، وهذه المشاريع يجب ان لا تضيع بجرة قرارات ظالمة ، ونحن معتصمين بصاحب الجلالة ولنا اليقين في ان جلالة الملك سينصفنا من هذا الظلم المتسلط عليناوحل هذا المشكل الذي يؤرقنا ويقظ مضاجعنا ،
واستشهد بخطاب صاحب الجلالة في افتتاح السنة التشريعية الحالية ، على أن جهود الدولة لاتكفي ،بل يجب ان يلعب القطاع الخاص دوره في هذا الباب .
انه التوجه السامي لقائد البلادفكيف تتعامل وزارة الداخلية بهذا المنطق ،والازمة عميقة ، نحن لسنا اقطاعيين ولا علاقة لنا بهم ،ولا بالمتلاعبين ،ونحمد لله على نعمة الامن والامان بهذا الوطن العزيز، ولا يجب نعتنا بالمحتلين، وكاننا لسنامغاربة ،ونداؤنا لوزارة الداخلية لايجاد حل يرضي الجميع .
هذا اللقاء، خرج بخلاصات هامة تتمثل في تتبع الملف بدقة مع المسؤولين بعمالة اقليم مولاي يعقوب ،والدعوة الى المزيد من التكتل والنضال في هذا الباب ،وعقد اجتماع مع الفيدرالية لمعرفة مستجدات هذا الملف ، والمزيد من الانفتاح على الإعلام الوطني المسؤول للترافع على هذه القضية التي لها بعد وطني هام.
لافتات علقت على جنبات هذا اللقاء تحمل شعارات منها:
“جلالة الملك يدعو الى تشجيع الاستثمار في اراضي الجموع ومعاول الهدم تدعو الى الفتنة وطرد المستثمرين “.
“الجالية المغربية بالخارج التي اختارت الاستثمار في وطنها تستنجد بصاحب الجلالة ،وتريد الانصاف للمستثمرين الشرفاء والنزهاء .