مجموعة البنك الشعبي المركزي تعبئ طاقاتهامن أجل ضخ دينامية جديدة في ريادة الأعمال المغربية:تحت شعار:” نشمرو جميع….ونكبرو جميع”
الدار البيضاء // صوت فاس البديل/ ادريس العادل.
تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني.
وفاء بمهامها الجوهرية كمؤسسة ملتزمة بشكل فعال في التنمية السوسيو اقتصادية للمغرب بمختلف جهاته،اعلنت مجموعةالبنك الشعبي المركزي عن تعبئة كافة قواها الحية من أجل دعم ومواكبة وضخ دينامية جديدة في النسيج المقاولاتي المغربي. وذلك خلال الندوة الصحافية التي انعقدت بمدينة الدار البيضاء يوم الاربعاء15يناير2020.
هذه الندوة التي قدم خلالها السيد محمد كريم منير رئيس مجموعة البنك الشعبي،عرضا شاملا تناول فيه الخطوط الرئيسية للإستراتيجية الجديدة لدعم المقاولات،فضلا عن العرض الجديد الذي تمت بلورته خصيصا من أجل مواكبة إنشاء المقاولات وتطويرها،حيث وضعت مجموعة البنك الشعبي المركزي،بتعاون مع الجماعات الترابية، برنامجا واسعا يخص الشمول الاقتصادي للمقاولات الصغرى والمقاولين الذاتيين على الصعيد الوطني.
واضاف السيد الرئيس،بانه واعترافا من المجموعة،وتقديرا للجهود التي يبذلها المقاولون المغاربة «مشمرين عن سواعد الجد» يوميا من أجل خلق وتطوير مشاريعهم تم اطلاق حملة تواصلية تروم تأكيد الاهتمام الخاص الذي توليه للمقاولين،باعتبارهم فخرا وثروة للنسيج الاقتصادي المغربي.
وبفضل نموذجها التنظيمي الفريد من نوعه الذي يتفرع لبنوك شعبية جهوية،أدرجت مجموعة البنك الشعبي المركزي مواكبة،وتطوير النسيج المقاولاتي المغربي ضمن أولوياتها.
فمنذ إعادة تأسيسها سنة1961،ساهمت المجموعة بقوة في ازدهاراقتصاد الجهات وفي مقدمته ريادة الأعمال الجهوية.
وهكذاأصبحت على مر العقود، أول فاعل بنكي في استقطاب الادخار وتوزيع القروض على مستوى جل جهات المملكة.
وبحكم التزامها القوي من أجل ضخ دينامية جديدة وتسريع تطوير ريادة الأعمال،سنت مجموعة البنك الشعبي استراتيجيتها لفائدة المقاولات الصغرى حول ثلاثة محاور أساسية :
1 .تحسين تجربة الزبون : بتحسين مناهج العمل وتعزيز المهارات بهدف تزويد المقاولين وحاملي المشاريع بحلول شاملة وذات جودة عالية،حيث قام البنك الشعبي برقمنة إجراءاته الداخلية الخاصة بمنح القروض للمقاولة الصغرى.
كما وفر دورات تكوينية عاليةّ المستوى موجهة لفرقه التجارية، وهو ما مكن من تعميم قدرات مرافقة المقاولات الصغرى على سائروكالات البنك الشعبي عبر المملكة.
2 .على مستوى الجهات : تأسيس شبكة تضم 2000 نقطة اتصال من ضمنها 181 وكالة متخصصة في المقاولات الصغرى على اعتبار أن البنك الشعبي يضم أكبر شبكة بنكية في المملكة والتي يناهز تعدادها 1500 وكالة،إذ يتميز البنك الشعبي بنموذج تنظيمي يقوم على ثقافة القرب من خلال توفره على 8 بنوك شعبية جهوية تعد بمثابة قاطرات اقتصادية حقيقية بالنسبة للجهات.
ويتم اليوم تعزيز هذه المقاربة الفريدة من نوعها عبر إطلاق شبكة وطنية تتكون من 181 وكالة مخصصة كليا للمقاولات الصغرى.
كما ألقى السيد جليل السبتي ،المدير العام للبنك الشعبي المركزي عرضا ضافيا،مؤكدا على أن البنك الشعبى بنك مواطن،ويسعى دوما الى خدمة الاقتصاد الوطني،لانه يعتبر المقاولات رافعة أساسية للتطور والنمو.
ومن جهته،تحدث محمد علوش،المدير العام لمؤسسة التوفيق،مذكرا بان البنك الشعبي قام بتعبئة شبكة مؤسسة التوفيق للتمويل الأصغر،وهي مؤسسة ذات منفعة عامة تابعة للبنك الشعبي،والتي تقترح على حاملي المشاريع المواكبة في الشقين المالي وغير المالي بهدف تأمين مسار إنشاء المقاولات،وبالتالي تمكين مئات آلاف من الأشخاص، وغالبيتهم من النساء، من مكافحة الفقر والهشاشة عبر إنشاء وتطوير نشاطهم. واضاف بأن المؤسسة لا تقف عند حدود التمويل،بل تشمل توفير دورات تكوينية ذات أبعاد مختلفة تهم ريادة الاعمال والتي تسهر على تنظيمها في أزيد من 500 فرع والتي تضمها شبكة هذه المؤسسة.
اما المحور الثالث،في هذا المخطط ،فيتمثل في ريادة الأعمال : وذلك من خلال شراكة مع الجهات من أجل خلق منظومة عمل شاملة،حيث شرع البنك الشعبي في مجموعة من المبادرات مع جهات مختلفة من أجل خلق منظومة عمل شاملة بوسعها تسريع تطور المقاولات الصغرى ومواكبة حاملي المشاريع بشكل فعال.
ولحدود اليوم،تم توقيع اتفاقيتين بين مجموعة البنك الشعبي المركزي وكل من جهة الشرق وجهة مراكش-آسفي،كما لا تزال اتفاقيات مع جهات أخرى ، في طور التحضير.
وبشراكة مع المجالس الجهوية والولايات،ومراكز الاستثمار الجهوية،
وهذه الاتفاقيات تهدف إلى مواكبة نسيج ريادة الأعمال ودعم الاستثمار من خلال تقديم حلول في عدة ميادين،من بينها العقار ومحلات صناعية وتجارية والتمويل.
وموازاة مع تعزيز استراتيجيتها الموجهة للمقاولين،أطلقت مجموعة البنك الشعبي المركزي حملة تواصلية خاصة بالمقاولات الصغرى عبر عدة وسائط ويروم البنك من خلال هذه الحملة تكريم هؤلاء المقاولين «الذين يشمرون عن سواعد الجد» يوميا وكلهم عزم وإصرار على إنشاء مقاولاتهم والنجاح في حياتهم رافعين شعار «نكبرو. جميع.».
وللاشارة فقد حضر أشغال هذه الندوة المذراء الجهويون للبنك الشعبي وعدد كبير من الاطر الفاعلة في هذه المؤسسة