محمد أوعلا أوحتيت، يخلف عبد الإله السعيد على ولاية أمن فاس.

فاس // صوت فاس البديل/ ادريس العادل
                ع البوعناني

أبرز السعيد زنيبر،والي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس ، الجهود الكبيرة التي بذلها عبد الإله السعيد خلال المدة التي قضاها على رأس ولاية أمن فاس، وعدد خصاله المهنية والإنسانية الرفيعة.
كما أكد ،خلال الحفل الذي احتضنته ولاية الجهة مؤخرا ،على عمله الدؤوب لجعل الشرطة في خدمة المواطن ،ومحاربة كل أشكال الجريمة بحكمة وروية.

وانتقل إلى الحديث عن التجربة المهنية الغنية والكبيرة لوالي الأمن الجديد السيد اوعلا اوهتيت ،متمنيا له النجاح في مهامه الجديدة.

من جهته، أكد مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني محمد الدخيسي، أنه تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تجسيد مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة على أرض الواقع، بادرت المديرية العامة للأمن الوطني تنفيذا لبرامج عملها المسطرة في مختلف مجالات العمل الأمني إلى فتح أوراش كبرى في البناء والتجهيز ورفع قدرات منتسبيها وتعزيز إمكانيات ووسائل عملهم في مختلف التخصصات الإدارية والتقنية والعملية.

كما أشار إلى عصرنة وسائل عمل المديرية العامة للأمن الوطني وملائمتها مع متطلبات المحافظة على الأمن والنظام العام ومحاربة الجريمة وغيرها من المخاطر والإخلالات الأمنية، في إطار من الاحترام الدقيق للحقوق والحريات ، وبما يستجيب لمبدأي القرب المجالي والتواصل الإيجابي مع المحيط المهني وتجويد الخدمات الأمنية والمرفقية المقدمة للمواطن.

كما أشار إلى أنه وفي هذا السياق العام،وتعزيزا للتقدم المحرز في مواجهة التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة وغيرها من المخاطر الأمنية والجريمة بجميع أشكالها، وضعت المديرية العامة للأمن الوطني ومنذ سنة 2015، استراتيجية عمل جديدة،تهدف إلى خلق شرطة مواطنة معبأة لخدمة المواطنين ومنفتحة على محيطها وعلى مختلف الفاعلين في المجتمع.

و نيابة عن لمدير العام للأمن الوطني،لعرب السيد الدخيسي،عن امتنانه وتقديره لوالي الأمن السابق لفاس،على جهوده الحثيثة في الاضطلاع بالمهام الموكولة إليه، منوها في السياق ذاته بتجربته وكفاءته المهنية في تدبير العمل الأمني والعمل على استتباب الأمن،والنظام في مدينة فاس،والمدن والمراكز التابعة لنفود ولاية أمن فاس طيلة مدة تواجده على رأس هذه الولاية

الحفل عرف حضورا متميزا ، من منتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، وفاعلين من المجتمع المدني، وشخصيات مدنية وعسكرية.