من تنظيم اتحاد جمعيات فاس المدينة وبدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية :الحفل الختامي لمشروع “الحق في المعلومة كالية لمتابعة السياسات العمومية.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل
تصوير // محمد عادل البوعناني
نظم اتحاد جمعيات فاس المدينة يوم السبت الأخير، بدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية الحفل الختامي لمشروع الحق في المعلومة كالية لمتابعة السياسات العمومية، هذه التظاهرة المتميزة حضرها أزيد عن 200 مشاركة و مشاركا من مختلف مدن جهة فاس مكناس (صفرو. .و بولمان وتازة و مولاي يعقوب ومكناس وتاونات وفاس )وتابعتها السيدة مريم حاجي نيابة عن المدير الإقليمي لمبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية المدعمة للمشروع والسيد المدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وعدد من اطر هذه الوكالة، ونواب رئيس مقاطعة فاس المدينة ورئيس واعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد جمعيات فاس المدينة ورئيس المرصد الجهوي للحق في المعلومة لجهة فاس مكناس وعدد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني ورجال الإعلام.
وفي كلمته بهذه المناسبة أكد الدكتور عبد الحق برني رئيس اتحاد جمعيات فاس المدينة على أهمية المشروع والإقبال الكبير الذي عرفه طيلة13 شهراً من خلال الورشات المنظمة والمواضيع التي تم تدارسها والتي جعلت المستفيدين يتعطشون إلى المزيد من المعلومات الخاصة بالموضوع على اعتبار راهنيته وأهميته سيما وأن الفصل 27 من دستورالمملكة ينص على ذلك.
كما أشاد بالدعم والتتبع الذي حظي بهما المشروع من طرف مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية شاكرا كل اطرها وعلى رأسها السيد المدير الإقليمي بالمغرب والسيدة مريم حاجي التي ابت إلا أن تحضر هذا الحفل.
وفي كلمتها بهذه المناسبة ركزت السيدة مريم حاجي على الجدية التي طبعت تنفيذ هذا المشروع وبالتالي وصوله إلى الغايات التي اقيم من أجلها في احترام تام لمدة إنجازه.
بعد ذلك قدم السيد محمد امجهد رئيس المرصد الجهوي للحق في المعلومة لجهة فاس مكناس، عرضا شاملا تضمن الدواعي والأسباب لإنشاء هذا المرصد والأهداف المتوخاة منه والاشواط التي قطعها قبل خروجه إلى الوجود، كما تحدث عن التحديات التي تواجه المرصد للقيام بمهامه على أحسن وجه وخلق آليات تفعيله لتحقيق الغايات التي انشىء من أجلها.
ومن جانبه ذكر الاستاذ والخبير السوسيولوجي محمد الصفاوي بالمشاريع المنجزة في كلمة تاطيرية جامعة دققت في كل تفاصيل المشروع.
وكانت لحظة الختم والتي تمثلت في مختلف الشهادات التي أدلى بها المشاركون والمشاركات من كل المدن السالفة الذكر والتي أجمعت على ضرورة الاستمرار في هذا المشروع الهام وتوسيعه على نطاق واسع ليستفيد منه عدد كبير من الفعاليات الجمعوية وعدد من المستشارين الذين يزاولون بمختلف الجماعات الترابية بالجهة.
وتم في الاخير توزيع الشواهد على المشاركات والمشاركين تاكيدالجدوى هذا المشروع.