
من تنظيم الجامعة الأورومتوسطية بفاس: “الأسبوع الأفريقي
فاس // صوت فاس البديل / إدريس العادل
توضيب // محمد عادل البوعناني
نظمت الجامعة الأورومتوسطية بفاس ،مؤخرا ،بالحرم الإيكولوجي، “الأسبوع الإفريقي”، تحت شعار “إفريقيا، قارة المستقبل”، وذلك بالتعاون مع الشريك والراعي الرسمي للحدث “بنك إفريقيا”.
وتمثل هذه النسخة وهي الأولى من نوعها، والمندرجة ضمن مجموعة من التظاهرات السنوية، موعدا ومناسبة للقاء والتواصل والتفكير معا في التحديات والفرص المرتبطة بالقارة الافريقية.
ويدخل هذا الحدث ضمن الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي وفي اطاراليوم العالمي لأفريقيا.
وبالنظر إلى بعده الدولي،شارك في هذا الأسبوع الخاص بالقارة الإفريقية، عدد من الشخصيات .
وتميز هذا الحدث بشكل أساسي بثلاثة أنشطة يومية رئيسية. وفي هذا الصدد، أوضح المنظمون أن “حفل الأسبوع الأفريقي للجامعة الأورومتوسطية بفاس ،يتضمن أنشطة مختلفة ،تتمثل في الندوات ، والموائد المستديرة بالإضافة إلى أنشطة ثقافية وترفيهية.. ولحظات قوية للتبادل المثمر بين الشركات والهيئات الوطنية والدولية المدعوة.”
ذلك ان الأسبوع الإفريقي للجامعة الأورومتوسطية بفاس ، يهدف إلى تعزيز فهم أفضل لقارتنا، وإنشاء فضاء للقاء بين الدبلوماسيين ، ورؤساء المقاولات ة،والباحثين ،والصحافيين، وترجمة الديناميكيات الداخلية والخارجية ، التي تحرك القارة إلى واقع، واقتراح شبكات قراءة واقع دول “إفريقية” في تنوعها وتكاملها، والتفكير في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومناقشتها، ودراسة آفاق التعاون ، واعتماد نماذج للتنميةالمستدامة ، وإعادة التفكير معا في التوجهات الإستراتيجية الجديدة التي يجب على إفريقيا بشكل عام والمغرب بشكل خاص، تفعيلها اعتبارا لما يمثله محور ” “أوروبا – البحر الأبيض المتوسط - أفريقيا” من حيث الفرص وإمكانيات التنمية.
كما اتاح الأسبوع الإفريقي للجامعة الأورومتوسطية بفاس ، للمشاركين إمكانية التعرف على إفريقيا بشكل أفضل، وتعزيز التبادل وتسهيل اللقاءات مع وكلاء التوظيف وصناع القرار الفاعلين في القارة، والتعرف اكثر على إمكانات إفريقيا من الموارد البشرية.
ومن خلال هذا الحدث، تأمل الجامعة الأورومتوسطية بفاس ، وشريكها ، تحفيز المبادرات والأعمال الملموسة لتنمية القارة. لذلك تعتزم الجامعة تنظيم حدث مماثل، قريبا، في ثلاث عواصم من إفريقيا جنوب الصحراء، وهي على الخصوص داكار (السنغال) وأبيدجان (كوت ديفوار) وليبرفيل (الغاون).
وللتذكير فان الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF)، القائمة تحت الرئاسة الشرفية لمؤسسها، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مؤسسة عامة ،تقدم تكوينات ممتازة، وتقود أبحاثا علمية من مستوى عال، وفي اتصال وثيق مع العالم السوسيو اقتصادي، وتعمل على بناء فضاء للتعليم العالي، والبحث العلمي ، يقوم على الحوار بين الثقافات ة،والتبادل ، والتعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مع امتداد طبيعي نحو إفريقيا جنوب الصحراء. وبالتالي فهي تساهم، من الزاوية الأكاديمية والعلمية، في تطوير وتعزيز الاندماج الإقليمي في فضاء أوروبا البحر الأبيض المتوسط-إفريقيا.
وباعتبارها جامعة متعددة الاختصاصات، تولي الجامعة الأورومتوسطية بفاس أهمية كبرى للتكوين الجامعي ، من خلال برامجها التكوينية بشكل يمنح الخريجين إمكانات هائلة للتوظيف ، وريادة الأعمال.