من تنظيم مركز حقوق الناس وبشراكة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس وبدعم من مؤسسة فريدريش نومان من أجل الحرية: الندوة الصحفية لتقديم الدليل الخاص بالاعلاميين في مجال ملاحظة الانتخابات بالمغرب.
فاس / صوت فاس البديل / إدريس العادل ومحمد عادل البوعناني.
نظم مركز حقوق الناس /المغرب بمدينة فاس بشراكة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس مكناس وبدعم من مؤسسة فريدريش نومان. يوم الجمعة الأخير بمجمع الشباب القدس، ندوة صحفية لتقديم دليل الإعلامي في مجال ملاحظة الانتخابات بالمغرب بحضور عدد مهم من الصحافيين والمراسلين ورئيس مركز حقوق الناس بالمغرب الاستاذ جمال الشاهدي والأستاذ عبد الواحد بوكرين ممثل مؤسسة فريدريش نومان من أجل الحرية والأستاذ محمد بوهلال الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية جهة فاس.
كلمات المنظمين أكدت على أهمية هذه الندوة والتي تتزامن مع الاستحقاقات الانتخابية التي ستعرفها بلادنا يوم 7اكتوبر2016،وكذا الانتهاء من إعداد دليل للاعلاميين في مجال ملاحظة الانتخابات بالمغرب،وتمكين رجال الإعلام من هذا الدليل لمساعدتهم للقيام بمهمتهم على أحسن وجه.
وقد أعطى الاستاذ جمال الشاهدي تقديما شاملا للدلالة الذي يستهدف الإعلاميين والاعلاميات على حد سواء، إذ يضع المفاهيم النظرية للقيم والعمليات الضرورية لإنجاز ملاحظة محايدةومهنية للانتخابات تعزيزا لما يعرفه المغرب من ور شات في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان.
وأشار إلى ان هذا الدليل، لا يدعي انه بديل لمجموعة من الأدلة الكثيرة ساهم في وضعها العديد من الفاعلين والفاعلات في مجال التربية على حقوق الإنسان والمواطنة.
لقد حاولنا من خلال فترة إنجازه أن يجمعها هذا الدليل في نهايته.
من جانبه تطرق الاستاذ عبد المجيد كوزي إلى محتويات الدليل وبشكل مركز، متحدثا عن دور وسائل الإعلام في العملية الانتخابية من حيث المهام والخصائص ألموكولة له والمرتكزات القانونية للإعلام والانتخابات وفق المعايير الدولية والحقوق والواجبات من خلال العملية الانتخابية والمرتكزات القانونية للتشريع المغربي، متحدثا عن الصحافة في الدستور المغربي وقانون الصحافة.
كما تطرق إلى الممارسات الفضلى في التغطية الإعلامية. ودور الصحافة في مناهضة كل أشكال الانتهاكات التي تمس الديمقراطية وحقوق الإنسان.
الأستاذ العربي المنصوري تحدث عن الأسباب الداعية لإنجاز الدليل مؤكدا على أن مركز حقوق الناس بالمغرب كان دائما في الموعد من خلال المواكبة الدائمة لكل القضايا التي تتعلق بالديمقراطية و حقوق الإنسان بالمغرب.ونظرا للشراكة التي تجمعه بالنقابة من خلال التعاون المثمر والبناء الذي أثمر ميلاد المرصد الجهوي لاخلاقيات مهنة الصحافة. كل ذلك يحفزنا أن نكون في الموعد للمساهمة بشكل بناء في العملية الديمقراطية.
اسئلة الحاضرين أثمرت جملة من الاقتراحات وبعض الملاحظات التي أجاب عنها المنظمون.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمين مكنوا كل الإعلاميين الحاضرين بالدليل الذي جاء في 94 صفحة من الحجم المتوسط والذي اشرف على
تأليفه كل من الأساتذة : جمال الشاهدي وعبد المجيد كوزي والعربي المنصوري. كما ساهمت فعاليات نسائية هن من اطر المركز في اغناء الحوار بشكل مميز.