ندوة صحافية لتسليط الضوء على نصف ماراطون على هامش مهرجان الطبخ والفنون.
فاس //صوت فاس البديل /ادريس العادل
تصويروتوضيب// محمد عادل البوعناني
تحت شعار :”الزيتون في القلب” تنظم جمعية الأطفال في وضعية صعبة ،مهرجلن الطبخ والفنون دورة 2022 من 10 الى 20 نونبر الجاري،ومن بين الفقرات التي سيختتم بها هذا المهرجان ،تنظيم نصف ماراطون،نور فاس ،وهي مناسبة لكل سكان مدينة فاس لاستكشاف الكنوز التي تزخر بها المدينة القديمة والمتمثلة في المآثر التاريخية الرائعة التي تشهد على الحضارة المغربية العريقة ،وهي مناسبة ايضا لاستحضار المكان :جنان السبيل ،الحديقة الرائعة التي تخلب الانظار بطبيعتها الغناء ،حيث ستعطى منها انطلاقة نصف الماراطون ،ليجوب المشاركون من مدرسة الفرصة الثانية ،مدرسة مولاي علي الشريف،دروب وازقة فاس العريقة،وابوابها المشهورة .
وخلال هذه الندوة قدم كل من ذاكر برادة وعبد الرحيم بورمضان ،البطل العالمي في الماراطون ،الخطوط العريضة لهذا السباق المفتوح في وجه كل ساكنة المدينة،من اجل خلق حركية متواصلة داخل المدينة القديمة،ةجعل المشاركين في هذا الماراطون مغاربة واجانب يستطلعون المكان ويسترجعون تاريخ هذه المدينة الرائعة وسحرها باعتبارها العاصمة الروحية للمملكة.
ووجه المنظمون الدعوة لعموم الساكنة للمشاركة في هذا السباق الذي ارتاى المنظمون للمهرجان ان يكون فقرة من فقراته الأساسية ،احتفاء بشجرة الزيتون التي تتميز بها ضواحي فاس والتي تلفها كواسطة عقد قل نظيره…كيف لا وجبلا زلاغ وتغات يطلان عليها ويحرسانها وهي تنام على الرابية التي اختارها مؤسسها المولى ادريس الثاني وكانت حاضرة الدولة المغربية العريقة.
“كان يا مكان”،ومدرسة مولاي علي الشريف بفاس الجديد،استحضار المكان والزمان ايضا ،وغير بعيد حديقة جنان السبيل ،وباب بوجلود ،وباب المحروق ،وباب عجيسة ،والقصبات ،قصبة الانوار(يسميها الفاسيون قصبة النوار)،وقصيبة الشمس دون الدخول ردهات الأزقة والدروب التي تميزها والتي تقود الزائر الى المآثر التاريخية التي تحبل بها المدينة….. من مدرسة البوعنانية الى باقي المدارس العتيقة…وصولا الى ضريح المولى ادريس الثاني
وبجواره ضريح سيدى أحمد التيجاني ،وغير بعيد جامع القرويين الذي ينفتح على أركان المدينة….هذا الجامع الكبير الذي يجعلنا نستحضر الجامعة الاولى في العالم التي درس فيها علماء مسلمون واجانب وكانت منارة للعلم والمعرفة.
انه الهدف من تنظيم هذا المارطون……استحضار للذاكرة
لنستمع: