هل تمّ طبخ نتائج المؤتمر السادس لحزب الاتحاد الدستوري على نار هادئة؟
إيطاليا // صوت فاس البديل
بقلم امين بوشعيب منتدى المهاجر للاتحاد الدستوري
فعلى بعد بضعة أيام من انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدستوري، المزمع عقده يومي 1 و2 أكتوبر لا حديث بين مناضلات ومناضلي حزب الاتحاد الدستوري سوى عن روائح المؤامرة التي تم إعدادها في الكواليس، بين محمد ساجد الذي انتهت ولايته على رأس الأمانة العامة للحزب، منذ أبريل 2019، وتابعه المدعو محمد جودار، وبعض المرتزقة الذين تم دسّهم في صفوف الحزب بصفتهم مناضلين.
ولكي تتم هذه المؤامرة، وتمرّ بسلام، اضطر هؤلاء المتآمرون إلى طرد بعض الشرفاء من الحزب، على رأسهم إدريس الراضي، وذلك كي يخلو لهم الجو، ويتمّ خوصصة الحزب لفائدة مدينة الدار البيضاء وتنصيب المدعو محمد جودار أمينا عاما خلفا لمحمد ساجد، وهو ما سيبعد عن هذا الأخير كل المتابعات والمساءلات التي كانت تنتظره، بسبب المخلفات الكارثية لتدبيره السئ كأمين عام للحزب إبان الولاية السابقة.
لكن هناك بعض المصادر الموثوقة تفيد بأن مجموعة من جهات وأقاليم المملكة ستتصدى لهذه المؤامرة الدنيئة، وإفشالها من خلال مقاطعتها للمؤتمر، وعدم تزكية هذه اللعبة القذرة التي لا يمكن أن تنطلي على أحد.
نتمنى أن يقف كل المناضلات والمناضلين الدستوريين وقفة رجل واحد، وأن يكونوا في الموعد من أجل هذه اللحظة التاريخية، وذلك من أجل الحفاظ على حزب الاتحاد الدستوري، الذي أسسه المرحوم المعطي بوعبيد رحمه الله رفقة ثلة من المناضلين الشرفاء.