وسقط القناع….واحراق العلم الوطني رمز السيادة جريمة كبرى لا تغتفر.

صوت فاس البديل 

 بقلم ادريس العادل مدير النشر

         لقد تعدى السيل الزبى!!!!!! لقد احزنني كثيرا وكما كل المغاربة الاحرار ان اشاهد علمنا الوطني يحرق من طرف بعض المارقين وطغمة من منعدمي الضمائر واالمرتزقة باوطانهم،لكسب يرؤهات لا تسمن ولا تغني من جوع ،ولا توضع خسارة الارض..الوطن،
نعم لقد انكشفت اللعبة القذرة التي كان اصحابها يعمدون الى رفع شعارات المطالب الاجتماعية،ذرا الرماد في عيون       من يثقون في الوطن،ولا يتزحزحون عن مواقفهم الوطنية التي يؤمنون بهاحتى النخاع،وهل المطالب الاجتماعية تلغي حمل رموز السيادة،صورة قائد البلاد،جلالة الملك،والعلم الوطني؟وحمل صورة من يحلمون به منذ زمان،وعلما غير العلم الوطني،وكاننا دولة داخل الدولة!!!!
احداث الريف وما حصدته من ارواح وذهب ضحيتها رجال امن،تاركين وراءهم اسر مكلومة، (زوجات، وابناء ،واقارب واصهار)،ناهيك عن التخريب الذي طال مؤسسات الشعب،لان تلك المؤسسات وضعتها الدولة لخدمة مواطنيها ،ونحن كمواطنين احرار يجب ان نعتز بما يقام من مرافق عمومية وملزمين بالمحافظة عليها،لانها لنا وللاجيال اللاحقة ، وصيانتها هي صيانة لحياتنا وحياة ابناءنا وحفدتنا.وهي مناسبة لنترحم على روح شهداء الواجب الوطني،والذين تعرضوا لاستفزازات خبيثة ولا أخلاقية،من طرف الحاقدين على هذا الوطن الغالي الذي ضحى من أجله اباؤنا واجدادنا بالغالي والنفيس،وهي التضحيات التي لا يعرف قيمتها الا الوطنيون الاحرار.
سقط القناع اذن ،عن المتربصين بالوطن ،وتبين للعالم ان حراك الريف المزعوم ما هو الامطية ، ومحاولات يائسة للمس بوحدة الوطن من أقصاه إلى اقصاه ، وبعون الله لم يفلح هؤلاء ومن يواليهم في تحقيق مبتغاهم ،لان المغاربة يعلمون جيدا ان تلك التحركات البائسة والياءسة لن تنال من السواد الأعظم لهذه الأمة التي يجمعها شعار الله والوطن والملك ،

احراق العلم الوطني جريمة نكراء لاتغتفر،انتبهوا الى الجارة الشرقية التي زجت في السجن اولاءك الذين حملوا في مظاهراتهم السلمية(بدون تخريب اوقتل للابرياء) علما غير علمهم الوطني ،وكان العقاب الزجر وبدون رحمة ، اما نحن فتركناهم ،يحملون اعلاما غير العلم الوطني،وصورا غير صور حامي هذا البلد ، من مثل هؤلاء ، وكانت النتيجة أن تمادوا واحرقوا علمنا الوطني ،وداسوا كرامة كل المغاربة ، ولم نقرا بلاغات تنديدية لهذا العمل الشنيع ،من المنظمات بمختلف تلاوينها وكان الامر عادي جدا ، فاينكم اصحاب الشعارات حيث تركبون على احداث عادية ولاتستحق الاحتجاج والتنديد ،من اجل إثارة الانتباه لا اقل ولا اكثر. فما بالكم اليوم وكرامتنا جميعا تداس بقاذورات المارقين المتربصين بالوطن.
نعم لقد سقط القناع ،وليحيا الوطن ،وليمت الخونة والجاحدون …..مسيرتها نصرة على المضي نحو آفاق أرحب ليعيش المواطن المؤمن بأرضه بكرامة ورغد العيش ، اوراش كبرى بدأت نتائجها تتراىء للاعداء الذين يمكرون. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين…. ولن تزول هذه الحرقة الا بالضرب على هؤلاء بيد من حديد وبقوة وباس ، لان وطننا هو بيتنا الكبير الذي نعيش فيه جميعا فليحيا الوطن من طنجة إلى الكويرة رغم كيد الأعداء