انعقاد مؤتمر فاس العالمي الثالث في موضوع: “التصوف وبناء السلم العالمي” ايام 21-22 و23 ابريل 2017

فاس // صوت فاس البديل

المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية

ينظم:

 أيام الجمعة والسبت والأحد : 21 –22–23 أبريل 2017

التصوف وبناء السلم العالمي

مؤتمر فاس العالمي الثالث للتصوف: ” التصوف وبناء السلم العالمي”

مؤتمر فاس العالمي الثالث للتصوف: ” التصوف وبناء السلم العالمي”

* أرضية المؤتمر:

                في سياق النجاح الكبير الذي عرفته النسخة الأولى والثانية من مؤتمر فاس العالمي للتصوف، يعتزم المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية خلال ربيع سنة 2017 تنظيم النسخة الثالثة من هذا المؤتمر، وذلك بشراكة مع مجموعة من الفعاليات الأكاديمية الوطنية و الدولية، ومختلف الهيئات الصوفية عبر العالم.

إن هذا المؤتمر السنوي أضحى اليوم أحد أهم الفعاليات التي يترقبها بشوق وأمل كبيرين أهل التصوف عبر العالم سواء أكانوا دارسين أم ممارسين. و ذلك بفعل رؤيته الواضحة المتمسكة بالكتاب والسنة وفق الفهم النبوي المتوارث نورا حيا جيلا بعد جيل، والرافضة لكل غلو أو تطرف أو بدعة من هذا الجانب أو ذاك.

إن هذا المؤتمر يهدف إلى تجاوز النظرة الضيقة التي تحصر الفعل الصوفي في نطاق طريقة بعينها تملك كل الحقيقة، و يرفض التنافسية السلبية بين الطرق الصوفية أو مع غيرها من الجماعات الإسلامية، بل يسعى إلى إبراز رحابة التصوف فكرا وممارسة و إبداعا، بما يحتويه من المعاني الجميلة والقيم السامية المتعالية التي تعد جوهر الإسلام.    

إن المجتمع الانساني اليوم في حاجة إلى التصوف الحقيقي للتصالح مع ذاته الداخلية ومع مكوناته الخارجية، هذا التصوف الذي يقوم على اقتفاء المنهج النبوي في بناء الانسان النافع بناء إيمانيا ينطلق من الشروط الأربعة المرتكزة على التوبة و المجاهدة، وعلى الفهم الواعي للفقه و العقيدة، قبل سلوك منهج التزكية القائمة على مبدأي التطهير والتنوير للعقل والقلب و النفس، ثم الروح للانطلاق في معراج المعرفة الإلهية المستمدة من محبة الكمال، والتي لا تتوقف إلا بالفناء في مشاهدة الجمال، مما ينعكس على رؤية الصوفي المسلم للكون وللكائنات حيث تصير الشفقة على الخلق إحدى الأهداف السامية للسفر الروحي عنده.

مؤتمر فاس العالمي الثالث للتصوف: ” التصوف وبناء السلم العالمي”

إن العالم اليوم يعيش أزمة في كل مجالات الحياة السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والفكرية..، مما انعكس على القيم الأخلاقية والروحية التي سادها التوتر والقلق والصراع بين الأفراد والأمم، لذلك فنحن اليوم أشد ما نكون في حاجة إلى الالتفاف حول منهج صوفي رباني صحيح منزه عن آفات النفس و اتباع الهوى، وذلك لبناء السلم الفردي والمجتمعي.

ومن أجل هذه الغاية، فقد اختار مؤتمر هذه السنة موضوعا له: “التصوف وبناء السلم العالمي”، وسينكب على مقاربة و مناقشة هذا الموضوع عدد من أبرز أهل الفكر  في مختلف التخصصات الأكاديمية، إلى جانب  مجموعة من شيوخ الطرق و المسالك الصوفية الحية عبر العالم، وذلك من خلال محاور متعددة، أهمها:

* محاور الندوة:

• التصوف وبناء الإنسان: مناهج عملية ومقترحات

• التصوف وخدمة الأوطان: نماذج تاريخية

• التصوف والسلم الداخلي: المسالك والمناهج و النماذج

• التصوف والسلم المجتمعي

• التصوف والسلم الكوني.

 * معايير الانتقاء:

– ستعطى الأولوية في القبول للبحوث الجدية و الجديدة، خاصة تلك التي تنفض الغبار عن مناهج الصلحاء في بناء الانسان، أو تقدم مقترحات علمية عملية صوفية حول كيفية بناء السلم الفردي والمجتمعي والكوني.

* لغات المؤتمر: 

– تقبل المداخلات باللغات الآتية: العربية و الأمازيغية و الفرنسية والأنجليزية و الألمانية.

 * تواريخ هامة:

– ترسل طلبات المشاركة مع الملخصات و نبذة عن سيرة الباحث  قبل 31 دجنبر 2016م.

– يتم الحسم في البحوث المشاركة قبل 15 يناير 2017م.

– ترسل المداخلات كاملة  قبل 15 مارس 2017م

– آخر أجل للتسجيل في المؤتمر هو 31 مارس 2017م

– تعقد الندوة أيام  الجمعة والسبت و الأحد 21 و 22 و 23 أبريل 2017م