الدورة الثالثة لمعرض الخشب بطابع دولي تحت شعار “الموروث الثقافي لصناعة الخشب رافد من روافد التنمية” مكناس من 26 أكتوبر إلى 04 نونبر 2018.

مكناس // صوت فاس البديل.

تنظم غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس – مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ومجلس جهة فاس مكناس والمجلس الإقليمي لعمالة مكناس و الجماعة الحضرية بمكناس، الدورة الثالثة لمعرض الخشب بطابع دولي، تحت شعار “الموروث الثقافي لصناعة الخشب رافد من روافد التنمية ” وذلك من 26 أكتوبر إلى 04 نونبر 2018 بفضاء صهريج السواني بمدينة مكناس.

وتعقد هذه الدورة تفعيلا للتوصيات الصادرة عن الندوات المنظمة على هامش المعرض الوطني للخشب في  دورته الثاني التي  احتضنتها مدينة  مكناس  في  خريف سنة 2017  والتي تدعو إلى توطين هذه التظاهرة الكبرى وجعلها ملتقى دوليا، اعتبارا للمكانة التي يحتلها قطاع الخشب في نسيج الصناعة التقليدية المغربية واستعمالاته المتنوعة والمتعددة وطنيا ودوليا، خاصة لدى شعوب البحر الأبيض المتوسط و إفريقيا الإستوائية.

 وتهدف الدورة الثالثة للمعرض المساهمة في إنعاش ورفع قيمة الصناعة التقليدية للخشب عبر التعريف المتميز بمهنها لدى العموم، وإعادة بث دينامية جديدة في مجال تسويق منتجاتها مع تمكين الزوار من الإطلاع على إبداعات الصناع التقليديين الممثلين للمهن الأربعة الكبرى لصناعة الخشب، وهي فرصة لتبادل الخبرات بين الحرفيين من مختلف جهات المملكة ونظرائهم الدوليين.

ويشارك في المعرض الذي سيقام على مساحة إجمالية تقدر ب6600  متر مربع أكثر من 160 عارضة وعارض يمثلون الحرفيين والصناع التقليديين والمقاولات الحرفية الصغرى والمتوسطة التي تشتغل في قطاع الخشب والتعاونيات المهنية بالإضافة لفاعلين متخصصين في العتاد التقني للنجارة، كما يستضيف المعرض شخصيات وازنة على الصعيدين الوطني والدولي مهتمة بهذا القطاع وامتداداته.

ويضم المعرض فضاءات خاصة بالتحف والقطع المهددة بالانقراض ومنتجات  خريجي معاهد التكوين ومنتجات مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وجناح تجاري للبيع وآخر للتصاميم وعروض على المشاغل وجناح للعتاد التقني  وفضاء للإعلام والصحافة.

تتميز الدورة الثالثة للمعرض الدولي للخشب بتنظيم  ندوات ودوائر مستديرة حول قطاع الخشب والميادين المرتبطة به  والسبل الكفيلة بالنهوض والرقي بهذا القطاع يؤطرها باحثون وخبراء في الميدان،  بالإضافة  لدورات تكوينية لفائدة الحرفيين والصناع التقليدين بهدف تقوية قدراتهم وتأهيل معارفهم.  كما ستعرف هذه الدورة تنظيم سهرات فنية طيلة أيام المعرض تحييها فرق فلكلورية من التراث المغربي الأصيل.