المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنيةبالجديدةرشيد شرويت : حصيلة جد ايجابية لعملية الدعم خلال الفترة البينية.

الجديدة // صوت فاس البديل

اعتبرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات ، رائدة من حيث نتائج برنامج الدعم التربوي بالنظر إلى عدد التلاميذ المستفيدين والمتدخلين فِي هذه العملية ، وكذا عدد المؤسسات التي أنجزت هذا الدعم خلال الفترة ما بين 4 و9 دجنبر الحالي التي تزامنت والعطلة البينية الثانية.

وبلغة الأرقام يفيد بلاغ صادر عن هذه المديرية، فقد بلغ عدد التلميذات والتلاميذ الذين استفادوا من برنامج الدعم التربوي 18275، فيما بلغت عدد المؤسسات التعليمية العمومية التي أنجزت هذا البرنامج 217 مؤسسة بالوسطين الحضري والقروي، منها 158 مدرسة أو مجموعة مدارس بما فيها الوحدات المدرسية، و 38 ثانوية إعدادية، و21 ثانوية تأهيلية.

واشار البلاغ الى تعدد الشركاء والمتدخلين في هذه العملية التي تندرج في إطار تنزيل برنامج الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات في مجال الدعم التربوي.

فقد شهدت بعض المؤسسات التعليمية حضور أكثر من متدخل أو شريك، إذ أنجز طلبة المدرسة العليا للتربية حصص الدعم ب 69 مؤسسة أو وحدة مدرسية. أما الجمعيات الشريكة للمديرية الإقليمية في برنامج المواكبة التربوية فقد أنجزت حصص الدعم التربوي ب 150 مؤسسة تعليمية، فيما حطت الرحال،مؤسسة سندي للدعم التربوي ب 64 وحدة مدرسية للتعليم الابتدائي، و6 مؤسسات تعليمية أنجز فيها برنامج الدعم التربوي من طرف جمعيات الآباء والفيدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ، بينما أشرف الأساتذة والأستاذات على حصص الدعم التربوي ب 8 مؤسسات تعليمية.

واستهدفت عملية الدعم التربوي هاته تلاميذ المستويات الإشهادية بمختلف الأسلاك التعليمية وهي العملية التي ستتواصل في إطار تنزيل المراسلة الوزارية عدد 125/23 في شأن تنزيل البرنامج الوطني للدعم التربوي.
وإذ حققت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة العلامة الكاملة من خلال تبوئها المرتبة الاولى وطنيا وجهويا على مستوى عدد تلاميذ المؤسسات العمومية المستفيدة وكذا عدد الشركاء الذين تمت تعبئتهم لتنزيل برنامج الدعم التربوي.

فإنها تتوجه بالشكر لكل من ساهم في هذا النجاح ، سواء من خلال المواكبة الايجابية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، والسلطات الإقليمية والمحلية ، أو من خلال عملية التنزيل لكل من الشركاء والفاعلين والأستاذة والأطر الإدارية