جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تحتفي بالمتوجين في مختلف الأنشطة التي نظمتها مساهمةفي الكوب22في حفل ختامي متميز بحضور السيدة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ووالي جهة فاس مكناس ورئيس الجامعة وعمداء ومدراء المؤسسات التابعة لها.

فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني

عدسة // عبد الفتاح الشيبي / رشيد دويري علوي

في حفل ختامي متميز وحافل بالأنشطة المتنوعة وعلى ايقاعات فلكلورية رائعة اختتمت فعاليات الانشطة التي نظمتها جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تحت شعار الجامعة في خدمة المناخ يوم الأحد الأخير بشارع علال بنعبدالله بمحاذاة قصر المؤتمرات،بحضور السيدة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ووالي جهة فاس مكناس ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله وعمداء الكليات ومدراء المؤسسات التابعة للجامعة والمدير الجهوي لقطاع الشباب والرياضة لجهة فاس مكناس وعدد من المنتخبين ورئيس جمعية فاس سايس وفعاليات جمعوية ساهمت في تلك الأنشطة المختلفة بشكل كبير.
وفي كلمتها بهذه المناسبة أكدت السيدة الوزيرة على أهمية هذه المبادرات التي نظمتها الجامعة في إطار مشاركتها في القمة العالمية للتغيرات المناخية التي ستشهدها بلادنا خلال شهر نونبر القادم، وهذا دليل، تضيف السيدة الوزيرة، على الانفتاح الكبير الذي تعرفه جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس والدور الذي تلعبه من خلال رئيسها وعمداء و مدراء والأساتذة الباحثون التابعون لهذه المؤسسة العريقة التي تحمل اسم السلطان سيدي محمد بن عبد الله الذي كان يجل العلم والعلماء .والجامعة أيضا توجد بمدينة فاس الحاضرة الادريسية التي تضم جامعة القرويين التي شيدتها سيدة فاضلة من مالها الخاص فاطمة الفهرية.

إننا نفتخر بكل ما تقوم به الكفاءات والاطر العليا بهذه المؤسسة. وهذه الأنشطة المتنوعة استعدادا لحدث عالمي متميز ستعيشه مملكتنا السعيدة والمتمثل في المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية بمدينة مراكش، لدليل قاطع على الاهتمام بكل القضايا العلمية والثقافية والاجتماعية والأكاديمية والرياضية.
فشكرا لكل مكونات هذه الجامعة الرائدة على هذا الطبق المتنوع الذي يتقاطع فيه الفني بالعلمي والرياضي والأكاديمي والتحسيس بكل القضايا التي تهم المجتمع ككل.
من جانبه أكد الدكتور عمر الصبحي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس على أهمية الحدث العالمي، مؤكدا على أن جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أصبحت علامة مضيئة في مسيرة العلم والمعرفة والتنمية والإبداع وأصبحت أيضا رائدة على المستوى الوطني.
وأضاف. بأنه لشرف عظيم أن تنخرط الجامعة وشركاؤها في التحضيرات التي تشهدها بلادنا استعدادا للمؤتمر الدولي للتغيرات المناخية. معتبرا ان الرسالة التي يوجهها هذا المؤتمر لا تعني فقط الهيئات السياسية أو الاقتصادية أو العلمية فحسب وإنما هي رسالة موجهة إلى كل سكان الأرض نظرا للتحولات الخطيرة التي يعرفها كوكبنا والتي تمس في العمق توازنات المحيطات والبحار والقارات وبالتالي فإنها تؤثر على الإنسان في آخر المطاف.
والمبادرات التي انجزتها الجامعة بكل مكوناتها بدون استثناء، راعت فيهاالعلم والابتكار والتكنولوجيا ولامست الإشكالية من الناحية الدينية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية. ناهيك عن تنظيم قوافل تحسيسية طبية وبيئية في كل من بولمان وصفرو وتاونات.
وذكر في الاخير بالإنجاز الدولي الذي حققته الجامعة لأول مرة في تاريخها وهو تصنيفها ضمن افضل1000جامعة في العالم من طرف موقع:TIME HIGHER EDUCATION المتخصص في التصنيف الدولي للجامعات.ونوه بالدعم الذي تتلقاه الجامعة من الوزارة خصوصا من طرف السيدة الوزيرة التي تشرف هذا الحفل بحضورها المتميز.
فقرات الحفل الختامي توزعت على اجراءالمبارتين النهائيات في كرة السلة 3×3 جمعت الأولى بين إناث كلية الحقوق بفاس وجامعة الأخوين بافران انتهت لفائدة إناث جامعة الأخوين بحصة 07 مقابل 6.فبما الت نتيجة المباراة النهائية ذكور لفائدة فريق نانسي الفرنسي بحصة 06/14 علىحساب ذكور كلية الحقوق بفاس.
كما قدمت الجمعية الفرنسيةCESAM لوحات فنية رائعة في كرة السلة لاقت إعجاب الحاضرين.بعد أن استمتعوا بداية الحفل بمراسيم تحية العلم الوطني وقسم المسبرة الخضراء قدمته المجموعة الاستعراضية لفنون الحرب (جمعية اوكيناوا )تحت إشراف رئيسها والفنان الإطار حسن صابر.وكانت عروضا قدمها ببراعة أطفال ويافعي وشباب الجمعية المذكورة بكل ثقة في النفس.
وعرف الحفل أيضا السباق على الطريق لمسافة10كلمترات اطرته عصبة فاس لالعاب القؤى برئاسة البطل رشيد البصير وأعضاء المكتب المسير لهذه العصبة وشاركت فيه شراءح مختلفة من الرياضيين. .

وكانت الدراجة حاضرة مع النادي الفاسي الذي يرأسه السيد محمد العلمي. حيث قدم الدراجون عروضا متميزة بهذه المناسبة.
وتتبع الحاضرون الشريط التركيبي اشتمل على كل المبادرات التي نظمتها الجامعة تحت شعار. الجامعة في خدمة المناخ .كما استمتع الحاضرون بوصلة موسيقيةللموسيقار الألماني بيتهوفن قدمها الطفل الواعد وليد خايف الله الفائز بجائزة الفن في خدمة المناخ. كما تمت زيارة أروقة المعارض البيئية والعلمية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وفي الاخير تم توزيع الجوائز المالية والتشجيعية والدروع على الفائزين في مختلف النظاهرآت المنظمة بهذه المناسبة تحت إشراف السيدة الوزيرة والسيد الوالي ورئيس الجامعة وعمداء ومدراء المؤسسات التابعة لها والشخصيات الحاضرة.

وتجدر الإشارة إلى المباراة الشيقة التي جمعت بين المنتخب الوطني لكرة القدم 76و86 وقدماء لاعبي فريق المغرب الفاسي وانتهت بحصة 05 مقابل03 لفائدة قدماء الماص. وكانت جمعية صداقة ورياضة برئاسة السيد سعيد بنمنصور حاضرة بقوة داخل الجامعة باللاعبين الدوليين المغاربة الذين رفعوا رابة المغاربة خفاقة عالميا وعربيا وافريقيا أمثال احمد فرس وعزيز بودربالة وبيدان مصطفى وحميد ترمينا ومصطفى خاليف والملاكم عبد الحق عشيق وعبدالله النازي ورضوان الكزار وفتاح الغياتي وحميد خراك ومجيدو وسمير. بلجوجي وهي المباراة التي أدارها باقتدار كعادته الحكم الدولي مصطفى معزوز الذي أبى إلا أن يضع حدا لمهمته احتجاجا على سلوكات غير مقبولة من طرف المشرفين على مجال التحكيم آنذاك.