مدير العام : محمد عادل البوعناني | الهاتف : 0662454811 - 0661987453 - 0679834413 | الإميل : sawtfes.com@gmail.com / Contact@sawtfes.com

افتتاحية

  • ولـنا كـلـمـة

    ترددنا كثيرا ولسنوات طويلة، في إصدار جريدة ورقية، هذا التردد ناجم عن ازدحام الأكشاك بالإصدارات المخت...

إشهار

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

صيدليات الحراسة

صيدلية المجد

العنوان صيدلية المجد
المدينة فاس
المنطقة سايس
الهاتف 0535676447
الايام العمل 2016-05-06 -- 2016-05-30
اوقات العمل 00:00 -- 23:01
البريد الاكتروني

صيدلية اهل فاس

العنوان صيدلية اهل فاس
المدينة فاس
المنطقة زواغة
الهاتف 0535966400
الايام العمل 2016-04-06 -- 2016-05-06
اوقات العمل 00:00 -- 23:01
البريد الاكتروني

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

booked.net
الرئيسية » صوت فاس Tv » من تنظيم اتحاد جمعيات فاس المدينة: ندوة جهوية حول الحصيلة والافاق للتمثيلية النسائية في المجالس المنتخبة.

من تنظيم اتحاد جمعيات فاس المدينة: ندوة جهوية حول الحصيلة والافاق للتمثيلية النسائية في المجالس المنتخبة.

فاس // صوت فاس البديل / إدريس العادل

تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني

 

 

 

 

أكدت المشاركات والمشاركون في الندوة الجهوية التي نظمها اتحاد جمعيات فاس المدينة يوم السبت الاخير ،على ان التعديلات الأخيرة التي عرفتها القوانين الانتخابية كان لها اثر مهم على التمثيلية النسائية داخل المجالس المنتخبة ، والتي بلغت حسب الاحصاءات الرسمية الى30% ، وسجلت بذلك ارتفاعا مهما مقارنة مع انتخابات سنة 2015 .
واشاروا الى تفاوتات الاحزاب السياسية في تقديم المرأة كمترشحة لهذه الاستحقاقات ،والتي انعكست على النتائج التي حصلت عليها النساء في استحقاقات 8شتنبر 2021.مشددين على أن الاحزاب السياسية مدعوة لتعزيز حضور النساء على مستوى المسؤولية داخل الجماعات الترابية ،حتى يتمكنن من ابراز قدراتهن التدبيرية في هذا الباب. واكدوا على إعادة النظر في القانون المنظم للاحزاب السياسية.


كما عبر المشاركون عن الاكراهات والصعوبات ،والضغوطات المختلفة التي تعرضت لها المترشحات على الخصوص،قبل وأثناء وبعد هذه الاستحقاقات وخلال انتخاب مكاتب المجالس المختلفة .
الورقة التأطيرية الندوة والتي تلاها محمد مجهد الكاتب العام للاتحاد ، كانت أرضية لمعالجة إشكالية التمثيلية النسائية خلال استحقاقات 8شتنبر 2021. ومما جاء فيها ان مجموع النساء المترشحات لانتخاب مجالس “الجماعات والمقاطعات” ،بلغ ما مجموعه 47 ألف و60 مترشحة، أي بنسبة تقارب 30 في المئة من العدد الإجمالي للترشيحات، منهن 23 ألف و191 مترشحة في الجماعات التي ينتخب أعضاء مجالسها عن طريق الاقتراع باللائحة، و23 ألف و869 في الجماعات الخاضعة لأسلوب الاقتراع الفردي.

وأشار الكاتب العام ،الى ان القوانين الجديدة التي جرى اعتمادها خلال هذه الاستحقاقات، والمنظمة للعملية الانتخابية ،كانت مبعث تفاؤل كبير لدى نساء المغرب اللواتي سيتمكن من تعزيز تمثيليتهن وتوسيع مشاركتهن، وهو ما يتجسد في سن مقتضيات تنظيمية مؤطرة للمنظومة الانتخابية، هدفها الأساس هو تشجيع تكافؤ الفرص بين النساء والرجال على حد سواء.
بعد أن عملت القوانين على إنصاف المرأة في هذه الاستحقاقات، تعالت أصوات نسائية مسجلة عددا من الملاحظات حول سلوك الغالبية العظمى من الأحزاب السياسية فيما يتعلق بحضور المرأة وترشيحها وفي هذا الإطار، وجهت “الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب” اتهامات ثقيلة إلى الأحزاب بتحويل نظام “الكوطا”، من آلية ديمقراطية من أجل مشاركة سياسية أكبر للنساء في تسيير الشأن المحلي، الإقليمي ، الجهوي والوطني، لأداة للتحكم والإقصاء والمتاجرة، قد تصل حد الابتزاز للأحزاب السياسية للحصول على التزكيات، مؤكدة أن هذا السلوك طال قيادات نسائية وكفاءات راكمن التجربة السياسية والعمل عن قرب من طرف بعض الأحزاب السياسية.


وبعد تشكيل الغالبية العظمى من مكاتب المجالس الجماعية والإقليمية على صعيد الجهة، وكملاحظة أولية، ضعف حضور المرأة في المجالس الجماعية المنتخبة والإقليمية،كما هو منصوص عليه في المقتضيات الدستورية ، والتي تحث على دعم التمثيلية النسائية في مناصب المسؤولية، خاصة بمجالس الجهات والجماعات الترابية.
الاستاذ احمد مفيد اطر هذه الندوة ،مهنيا في البداية كل الفاءزات في هذ الاستحقاقات ،وفي مقدمتهم الدكتورة الهام الساقي، رئيسة الجلسة ، والتي فازت في اللايحة الجهوية للبرلمان ، واكد على ان الانتخابات هي الية للتداول على السلطة، وباعتبارها وسيلة لترسيخ الديمقراطية في المجتمع.
واشار الى التعديلات التي عرفتها القوانين الانتخابية،بهدف تقوية وتعزيز التمثيلية النسائية على المستوى الجهوي .وفعلا انتقل عدد النساء من85 امراة سنة 2015 ،الى96 خلال هذه الاستحقاقات ،مشيرا بان ذلك غير كاف ،لكنه مشجع، واوضح بان الترشيح لم ينعكس على النتائج ،وكذا على تشكلة المكاتب ،وتطرق الى نسب الترشيحات على مستوى الجهة بالجماعات الترابية والغرف المهنية،وقارنها بالنتائج النهائية لتلك الاستحقاقات ،وخلص الى ان الترشيحات لم تعكس حقيقة النتائج ،وهو ما يساءل بالحاح الفاعل السياسي من اجل فسح المجال المراة من اجل ابراز امكاناتها وقدراتها التدبيرية.


وقد عرفت الندوة نقاشا مثمرا ،بعد الاستماع الى معاناة عدد من المترشحات خلال الحملة الانتخابية ، والاكراهات المادية والمعنوية التي تعرضن اليها.
وخلال اجابته على بعض التساؤلات ،اكد استاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ، على ان للمؤسسة الملكية ، دور ريادي في تطوير الديمقراطية ببلادنا وجعل المملكة المغربية من بين الدول الصاعدة ،حيث حقق المغرب الكثير في هذا المسار بمساهمة من قوى المجتمع المختلفة من اجل تعزيز رترسيخ الديمقراطية ببلادنا.
الندوة ،عرفت مشاركة مكثفة من طرف فاعزات سياسيات ينتمين الى تيازات مختلفة ،حاملات لتجارب رايدة في هذا الباب.


ونظرا للدور الذي تلعبه المراة داخل المجتمع ،فقد اختار اتحاد جمعيات فاس المدينة ،الدكتورة الهام الساقي رئيسة المرصد الجهوي للحكامة والديمقراطية ،والتي حازت مقعدها داخل البرلمان ممثلة لجهة فاس مكناس ، ،لتسيير هذه السلسة من الندوات التي برمجها الاتحاد من اجل تطوير المشاركة النسائية.وخلال كل تلك اللقاءات ،عرفت الدكتورة الهام كيف تدير بنجاح كل تلك الدورات التي هي ضمن مشروع دعم القيادات السياسية للنساء بجهة فاس مكناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.