من تنظيم المديرية الجهوية للصحة والحمايةوااجتماعية في لقاء جهوي حول ظاهرة زواج القاصرات.
فاس // صوت فاس البديل/ادريس العادل .
ع البوعناني
في لقاء جهوي نظمته مؤخرا المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس ، بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان UNFPA حول ظاهرة زواج القاصرات .
ذلك أن هذا الزواج ، الذي يعرف ايضا ، بالزواج قبل سن 18 عاما، يعتبر انتهاكا لحقوق الفتيات الصغيرات المنصوص عليها في مختلف المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والأطفال، والقضاء على العنف ضد المرأة ، والمساواة بين الجنسين،وهي الاتفاقيات التي انضمت لها المملكة.
هذا الزواج ايضا ،يشكل عائقا كبيرا أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلادنا.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة ، فإن زواج القاصرات لا يزال مستمرا في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب. حيث أظهرت نتائج المسح الوطني للسكان والصحة الأسرية (ENPSF, 2018) أن 16.4% من النساء غير العازبات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 سنة تزوجن قبل سن 18 سنة.
و يأتي هذا اللقاء لرفع مستوى الوعي حول العواقب الصحية والنفسية الوخيمة لزواج القاصرات .،باعتباره ممارسة للعنف ضد الفتيات الصغيرات.

وخلال هذا اللقاء قدمت عروض همت البرنامج الوطني للتكفل بالنساء و الاطفال ضحايا العنف
وكذا الاثار الصحية لزواج القاصرات
وزواج القاصرات بين الواقع العملي و التشريع .
كما عالجت العروض هذا الزواج
من المنظور النفسي ، والواقع الاجتماعي ، وموقف المجلس الوطني لحقوق الانسان من تزويج القاصرات.
وقد بلور المشاركون مخرجات ،وتوصيات عملية من شأنها رفع درجة الوعي بخطورة هاته الظاهرة و مدى تأثيرها على الفتاة و المجتمع.

صوت فاس البديل جريدة الكترونية مستقلة



























