من تنظيم المركز الدولي للتحكيم و الوساطة لجهة فاس مكناس: يناقش تدبير أزمات المقاولات الصغرى والصغيرة جدا.

فاس // صوت فاس البديل / إدريس العادل

تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني

       في اطار الانطلاقة الجديدة للمركز الدولي للتحكيموالوساطة،و بشراكة مع مرصد الانتقائية وحكامة الاعمال بفاس، وبتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس ،نظم المركز دورة تكوينية في إطار قافلة مصاحبة التاهيل المقاولاتي والتنمية في موضوع تدبير أزمات المقاولات الصغرى والصغيرة جدا ،اطرها مجموعة من الاساتذة الخبراء في مجال التدبير الإداري والمالي ،حيث اثاروا العديد من المواضيع التي تؤرق وتعرقل سير المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا،وجاء اختيار هذا الموضوع ،من اجل تسليط الأضواء على الاشكالات المطروحة ،والتي تؤثر على السير العادي للمقاولة ، والبحث عن السبل الكفيلة باعطاءها دينامية قوية ،ودفعة اقوى لتساهم بفعالية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني ،لتدعيم سوق الشغل بمناصب جديدةللتشغيل

           والهدف من تنظيم هذه الدورة ،هو التحسيس بأهمية هذه المقاولات ،والدور الذي يجب ان تلعبه في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد ،وهو ما اكده رئيس المركز السيد جواد المرحوم ، بقوله بأن هذه القافلة ترمي إلى نشر المعرفة والمعلومات المتعلقة بالتدبير المحكم للمقاولات ،حتي تلعب دورها المنوط بها ،واهمية مصاحبة هذه المقاولات من التاسيس الى أن تأخذ طريقها إلى الأهداف التي سطرتها عند التاسيس ، ولتكون أكثر مساهمة في الاقتصاد الوطني.
         ويضيف السيد جواد المرحوم ،بان هذه القافلة ستستمر في هذا البرنامج التحسيسي والتاطيري ،لما لها من دور توعوي في توجيه وتتبع للمقاولين ، من خلال التدبير الجيد والمحكم للمقاولات ،سواء في الظروف العادية ،او زمن الازمات كما هو الشأن في زمن جائحة كرونا.

كما تهدف القافلة ،يضيف رئيس المركز ، إلى تسليط الأضواء على مجموعة من القضايا المرتبطة بالمقاولات كالضرائب ، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وكيفية التعامل مع الابناك ،والاكراهات المطروحة في هذا الجانب ، وتشجيع الاستثمار ،واعتماد التحكيم والوساطة كاليات لفض العديد من المنازعات التي نعيشها هذه المقاولات،
المؤطرون تناولوا كل من زاوية اختصاصه ،هذه المواضيع ،بتفصيل ،ونورا الحاضرين بافكار وتوجيهات ،يجب ان يعرفها كل راغب في انشاء المقاولة ، وركزوا على وجه الخصوص على المعلومة          من خلال التكوين والتكوين المستمر ، وهو ما يجعل الراغبين في إنشاء المقاولات على دراية وبينة تامتين ، بكل ما يحيط بالمقاولات من الفها الى ياءها.

المشاركون من المقاولات والمقاولين ،الذين يدبرون عدد من مقاولاتهم،تفاعلوا مع المواضيع المعروضة ،وطرحوا عدة اشكالات تخص مقاولاتهم ، وسبل البحث عن الحلول الملائمة لتجاوزها.
كما اكدوا على ضرورة مواصلة هذه الدورات التكوينية لانها تلعب دورا اساسيا في مساعدة المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا ،باعتبارها الحلقة الضعيفة في سلسلة الاقتصاد الوطني والتي يجب دعمها ومواكبتها لتلعب الادوار المنوطة بها في حركية الاقتصاد الوطني.