اضواء على القطاع التربوي بالمديرية الإقليمية بتاوريرت.
تاوريرت// صوت فاس البديل/ محمد عادل البوعناني.
في لقاء خاص مع السيد: رشيد شرويت المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتاوريرت ،اكد لجريدتنا على أهمية التطور الحاصل في المنظومة التربوية خلال الموسم الدراسي الحالي 2019/2018، إذ بلغ عدد المؤسسات التعليمية بالاقليم 94مؤسسة،موزعة على المستويات الابتدائية، والثانوي الاعدادي ،والثانوي التاهيلي ، وهي المؤسسات التي تحضن 46757 تلميذة وتلميذا ، واشار الى ان الإقليم يتوفر على 6مدارس جماعاتية،و71 مطعما، و10داخليات ،و5دور للطالبة ،من اجل تشجيع التمدرس في العالم القروي، على اعتبار طبيعة الاقليم ، كما تم توزيع ما يناهز30600 محفظة، كما تم توفير النقل المدرسي لفائدة 1100تلميذة وتلميذا ، من خلال 32حافلة، بالإضافة إلى برنامج تيسير الذي إستفادت منه 14جماعة ، 11 منها قروية ، وعدد من المؤسسات والاسر ،والتلا ميذ.
واشار السيد المدير ، الى ان مجموع التلاميذ الممنوحين بالاقسام الداخلية بجميع الاسلاك. بلغ ما يفوق4200 مستفيدا ومستفيدة ،مذكرا بتوقعات الموسم القادم2020/2019، ب:4600 داخلية، فيما الاطعام المدرسي سيستفيد منه ما يزيد عن 22.000.
وتطرق السيد المدير ايضا ،الى تنويع العرض المدرسي ،والتدابير البيداغوجية، من خلال الحصص التطبيقية لمسلك الباكالوريا المهنية في قطبها الصناعي ، والتوجيه المدرسي والمهني ،اذ يبلغ مجموع تلاميذ المسار المهني 722تلميذة وتلميذا، يضمهم 24قسما خصوصا في تاوريرت والعيون.
فيما بلغ مجموع تلاميذ الباكالوريا المهنية الاولى والثانية ، 159تلميذة وتلميذا.
اما المسلك الدولي بالاعدادي فيضم 773 تلميذة وتلميذا ،ب:24قسما.
كماتحدث السيد المدير عن مسلك الباكالوريا الدولية ،مشيرا الى ان مجموع اقسامها يصل الى 20قسما ،تضم 434 تلميذة وتلميذا ،بكل من تاوريرت والعيون ،وتضم الجدع المشترك ، والاولى و الثانية باك.
وعن التعليم الأولي ،اشار المسؤول، الى أهمية التعليم الأولي ،العمومي منه والخصوصي والتقليدي ، حيث يبلغ عدد المؤسسات 140 مؤسسة يتقدمها التعليم التقليدي ب:95مؤسسة وتضم 3058 تلميذة وتلميذة ب:100 قسم ،والعمومي ب:33مؤسسة وتضم1211 تلميذة وتلميذا ب:51 قسما، و12 مؤسسة خصوصية ب:646 تلميذة وتلميذا ب:39 قسما.
وتطرق الى الشراكات التي تجمع المديرية ومختلف جمعيات المجتمع المدني ،من اجل التعاون واستثمارها لكل الإمكانات التي تتيح للمنظومة التعليمية المزيد من التطور في هذا الاقليم الفتي، وتقدم بالشكر إلى كل الأطر الإدارية والتربوية التي تعمل جاهدة لتحقيق الأهداف النبيلة للتعلمات ، وجعل المتعلمين اكثر تحفيزا للتحصيل ، والتمدرس، كما نوه بالسلطات المحلية والمنتخبة ، على الادوار التي تقوم بها لدعم المدرسة العمومية ، وجعلها أكثر ريادة في هذا الباب.