الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تعبر عن فخرها واعتزازها الكبيرين بالتتويج المستحق لجلالة الملك محمد السادس بجائزة التميز للاتحاد الإفريقي لكرة القدم
فاس // صوت فاس البديل
عبرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين ، في بلاغ اصدرته بعد جائزة التميز التي حظي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ، عن فخرها الكبير واعتزازها العميق إثر التتويج المستحق لجلالة الملك محمد السادس بجائزة التميز للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، برسم سنة 2022، مهنئة المقام العالي بالله بهذه الجائزة القيمة، وكذا بتقديم المملكة المغربية لترشيحها المشترك؛ مع كل من إسبانيا والبرتغال، من أجل تنظيم كأس العالم لكرة القدم لسنة2030.
.
وأضاف البلاغ الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، بان منح صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله جائزة التميز، يوم الثلاثاء 14 مارس 2023، بالعاصمة الرواندية كيغالي، من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تقديرا عاليا للعمل الجبار، الذي أنجزه المغرب، بقيادة رشيدة وتعليمات سامية لجلالة الملك، وهو العمل الذي أرسى بنيات تحتية قوية، وقاد إلى تحولات بارزة ومضيئة وتاريخية، في مناهج وآليات العمل الميداني، من خلال الدور الفعال والمثمر، الذي قامت به في هذا الصدد، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة السيد فوزي لقجع، وأسفر عن نتائج متميزة ورائعة، سواء تعلق الأمر بكرة القدم لدى الذكور أو الإناث، عن طريق الأندية والمنتخبات الوطنية، أو بالعمل بالغ الأهمية في مجال التكوين، وفي مجالات أخرى ذات الصلة.
و شكلت الجائزة، حسب البلاغ ،اعترافا بجهود جلالة الملك محمد السادس، باني المغرب الجديد، ورمز وحدته وتماسكه، للرقي بمشهد كرة القدم الوطنية بشكل خاص، والإفريقية بشكل عام، وبأدواره وإسهاماته الطلائعية في دعم انخراط الشباب المغربي والإفريقي عامة في المنافسات الرياضية القارية والدولية، وفي إبراز العبقرية الإفريقية، وهو ما أكد عليه جلالته في رسالته السامية الموجهة إلى الحاضرين بحفل الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الرواندية كيغالي، يتقدمهم الرئيس الرواندي، بول كغامي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، وشخصيات إفريقية ومن دول العالم.
وأضاف البلاغ، بأن الحفل المتميز المذكور، يشكل مناسبة تاريخية أيضا أعلنت فيها المملكة المغربية عن الترشح لاحتضان كأس العالم لكرة القدم، نسخة 2030 بالاشتراك مع كل من إسبانيا والبرتغال، وهو الإعلان الذي تلقته الأوساط الكروية الإفريقية والأوروبية بكثير من الترحيب والإشادة، لما لهذا الترشيح المشترك من دلالات عميقة في مسار التعاون والشراكة بين القارتين الإفريقية والأوروبية، ولما سيلعبه من دور في ربط جسور التبادل الثقافي والحضاري وتقاسم الخبرات والتجارب والاستفادة من فرص دعم مشاريع النهوض بالتنمية وتوطيد دعائم الاستقرار والأمن بين ضفتي المتوسط، وبين دول الشمال والجنوب.