المنتدى الدولي التاسع لنساء المتوسط،وموضوع النسوية الإسلامية الحديثة وجهات نظر وطنية وعبر وطنية.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل
عدسة // محمد عادل البوعناني
اوصت المشاركات والمشاركون في المنتدى الدولي التاسع لنساء المتوسط، بتعميم التعريف بالتسوية الإسلامية ،وتشجيع البحث العلمي فيها ،وابراز قدرات النساء المسلمات في مجال البحث العلمي وربط الجسور بين الثقافات العالمية.
كما اكدوا خلال هذا المنتدى العالمي، الذي نظمته مؤخرا،تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، مؤسسة ايزيس للنساء والتنمية،بتنسيق ودعم من مؤسسة كونراد ادنهاور ستيفتون، في موضوع النسوية الإسلامية الحديثة:وجهات نظر وطنية وعبر وطنية ،اكدوا على أهمية تشجيع الاجتهاد في اصلاح مدونة الأسرة من منظور النسوية الاسلامية،وتقوية المساواة بين الجنسين ، والمحافظة على الاندماج الاجتماعي، وضرورة اشراك الشباب في الجهود الرامية إلى النهوض باوضاع النساء
وتكتسب النسوية الإسلامية ،ارضية في البحث العلمي حول التقاطع بين حقوق المرأة والدين والمجتمع المدني،بشكل عام، حيث تم القيام بعدة ابحاث في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا،وحول العالم منذ العقد الأخير من القرن العشرين ، والتي خلصت الى أن الاجتهاد لاصلاح قوانين الأسرة ،بمعنى المساواة بين الرجل والمراة في الدول العربية والاسلامية، هو القوة الدافعة والرئيسية وراء النسويات الإسلامية ،بعد اضطرابات الربيع العربي ،وانتشرت هذه النسويات الإسلامية اكثر فاكثر على الساحة الدولية، ومع ذلك فإن التوتر بين النسوية الإسلامية العالمية وبين النسويات الإسلامية المحلية حقيقي ويثير نقاشات اكثر وطنيا ودوليا.
من هنا جاءت محاور الندوة ،والتي حددها المنظمة في مواضيع النسويات الإسلامية عبر الوطنية ، والنسويات الإسلامية الوطنية ،والنشاطات الاسلامية،والاجتهاد ومدونة الأسرة ،والنسوية الإسلامية وتقاطع العالمية والوطنية.
وتجدر الإشارة إلى المشاركات الوازنة للباحثين حول الحركات النسوية الإسلامية في هذا المنتدى، والذين جاؤوا من دول عربية ،واجنبية من افريقيا اوروبا واسيا والولايات المتحدة الامريكية.
وفي تصريح صحافي لوسائل الاعلام ، أكدت الدكتورة فاطمة الصديقي رئيسة مركز ايزيس للنساء والتنمية ،بان هذه الدورة كانت في مستوى تطلعاتنا ،سواء من حيث المشاركات والمشاركين من خلال المواضيع التي اثروا بها المنتدى وبلوروا عددا من التوصيات التي كانت خلاصة جيدة للايام الثلاثة التي كانت غنية بالنقاش الجاد والمثمر، علما بأننا اشركنا علماء في الشريعة والقانون، وعدد من المختصين في مجالات الفكر والثقافة.