صوت فاس البديل جريدة الكترونية مستقلة
برسم الدورة الخامسة من البطولة الوطنية لكرة القدم في قسمها الثاني :المغرب الفاسي يحقق الأهم أمام الرشاد البرنوصي.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني
فاز اشبال المدرب ،طارق السكيتيوي،على فريق الرشاد البرنوصي،بهدف لصفر وقعه اللاعب.ديدجي غيزا.في الشوط الأول من اللقاء الذي جمع الفريقين بملعب فاس الكبير ،يوم السبت الأخير، برسم الدورة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية في كرة القدم، وقد أهدر لاعبو الفريق الفاسي مجموعة من الأهداف المحققة نتيجة التسرع في القدف،وعدم التركيز،حيث، هددوا مرمى الخصم في أكثر من مناسبة.
وقداظهرت عناصرالفريق الفاسي ،بأنها مستعدة كل الاستعداد للتنافس على الصفوف الاولى،خصوصا وأنها حققت نتائج جيدة في المباريات التي أجرتها لحد الساعة، بالرغم من التجاذبات التي يعيش على إيقاعها المكتب المسير ،بقيادة السيد أحمد المرنيسي، الذي تم استدعاؤه من طرف لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،جراء الدعوى التي رفعها محامي الطرف المنازع في الرئاسة ،وتعد هذه النازلة سابقة في كرة القدم الوطنية، لا مجال لمناقشتها والتعليق عليها.
كما تتمثل هذه التجاذبات،في الحجز على حساب الفريق من طرف مؤسسة اناسي التي يملكها ال الجامعي،بحكم قضائي تتوفر الجريدة على نسخة منه،وهو ما سيزيد الوضع تعقيدا ويشكل معاناة كبيرةللمكتب الحالي،ويعرقل أكثر، مسيرة الفريق الفاسي، الذي قدر له أن يعيش هذه الوضعية المتردية،والتي لا تسر من لهم غيرة على الفريق،ويتساءل الراي العام المحلي لمدينة فاس ،وعموم محبي الفريق على المستوى الوطني ،عن الأيادي الخفية التي تحرك وتذكي هذه التجاذبات التي كانت سببا في نزول الفريق إلى القسم الثاني، وكانت عاملا حاسما في عدم تحقيق الصعود خلال الموسم الماضي.
كما يتساءل هؤلاء ،عن الضمائر الحية لأبناء فاس، لإنقاذ ما يمكن انقاده،بالرغم من أن كل طرف متشبث بموقفه و دون تنازل. وكانت الدعوات خلال الجمع العام المنعقد في 8 يوليوز الماضي،تصب جميعها في طي الخلافات ،والانكباب على دعم ومساندة الفريق، ليعود إلى مكانه ضمن فرق الصغوة ،وتقديم الاعتذار لمن اعتقدوا انهم تعرضوا للإساءة، من طرف المدرب طارق السكيتيوي، والذين أجمعوا على ترحيله مقابل التصويت على التقريرين الأدبي والمالى،وبقاء المرنيسي رئيسا للفريق،إلا أن الرئيس رفض هذا الشرط، على اعتبار أن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار بحكم أن السكيتيوي هو العملة الرابحة للفريق ،ولا يمكن التخلي عنه بحكم النتائج الجيدة التي حققها وعلى رأسها الفوز بكأس العرش وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى القسم الاول،وهو ما أغضب باقي المنخرطين،وقرروا عدم التصويت،ورفضوا التقريرين،مما جعل الجامعة تقرر إعادة الجمع العام بنسخته الاولى،يوم ثالث أكتوبر الماضي،ويدخل الفريق في دوامة لا حد لها ولا حصر.
فما العمل إذن في ظل هذه التجاذبات البيزنطية؟انه السؤال العريض الذي ستجيب عنه الأيام القادمة. خصوصا وأن القضية دخلت ردهات المحاكم،،مع ما يتطلبه ذلك من مصاريف باهضة، في وقت يحتاجها الفريق لتعزيز مكانته،ويلعب دوره ليعود إلى مكانه الطبيعي، بالقسم الاول. إنها مهزلة كبرى،ومضيعة للوقت والفرص المواتية للعمل سويا،خدمة لكرة القدم الفاسية،خصوصا ،والكرة الوطنية على وجه العموم، فهل ستسلم الجرة هذه المرة؟
نتمنى أن يتم راب الصدع، وتغليب مصلحة الفريق، وجعلها فوق كل اعتبار،.لأن الوقت لا يرحم والتاريخ يسجل كل صغيرة وكبيرة.
