بـــــــــــــــــــلاغ توضيـــــــــــــحي: من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمحمدية
المحمدية // صوت فاس البديل
توصلنا من المديرية الاقليمية للتربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بالمحمدية ، ببلاغ توضيحي حول ما روجت له بعض المنابر الاعلامية الرقمية ، ووسائل التواصل الاجتماعي امام مدرسة الغزالي ،حول اغلاق المدرسة خلال الموسم 2023/2022 ،معتبرة ان هذا الترويج مقصود وعار من الصحة ,وتهيب المديرية بالامهات والاباء بعدم الانسياق وراء الاخبار الزائفة والمغلوطة والتي تريد النيل بسوء نية من مصداقية المدرسة العمومية .
وفي مايلي بلاغ المديرية الاقليمية،ننشره كاملا لتعميم الفائدة:
بتنسيق مسبق مع منابر إعلامية رقمية، استغل بعض آباء وأولياء أمور تلاميذ مدرسة الغزالي بمدينة المحمدية فرصة تواجد الآباء والأمهات بباب المؤسسة في انتظار خروج أبنائهم منها بعد الحصة المسائية ليوم الخميس 2 دجنبر 2021، لينشروا وسط الحاضرين خبرا عار من الصحة ومن أي سند، مفاده أن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية ستقدم على إغلاق مدرسة الغزالي وتوقيف وظيفة تمدرس التلاميذ بها بدءاُ من الموسم الدراسي المقبل 2022-2023، الشيء الذي جعل الحاضرين من أولياء الأمور وبعض المواطنين يحتجون ويعبرون في تصريحات وتدخلات للمنابر الإعلامية المتواجدة بعين المكان عن رفضهم لإغلاق المدرسة ويستنكرون -سواء من خلال هذه المنابر أو في وسائل التواصل الاجتماعي – ما اعتبروه حرمانا للتلاميذ من التمدرس، وداعين المديرية الإقليمية – حسب تصريحاتهم – إلى التراجع عن قرار إغلاق المدرسة وهو في الحقيقة أمر لاوجود له أصلا. ومطالبين مسؤولين وهيئات محلية ووطنية بالتدخل.
وانطلاقا من مسؤولياتها الإدارية والتربوية، وتنويرا للرأي العام الوطني والمحلي، ورفعا لأي لبس أو مغالطات في الموضوع، تقدم المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمحمدية الحقائق والتوضيحات التالية:
عدم اتخاذ المديرية لأي قرار في شأن إغلاق مدرسة الغزالي وإنهاء وظيفتها كمؤسسة تقدم خدمات التمدرس للتلاميذ، وبالتالي فإن الخبر المروج له خال من الصحة، خاصة وأن المدرسة المعنية لازالت تستقبل لهذه الغاية (التمدرس) 176 تلميذاُ وتلميذة في الموسم الدراسي الحالي، ومن المنتظر أن تستقبل أعدادا قريبة منه في المواسم الدراسية المقبلة.
دعوة أباء وأمهات وأولياء أمور تلاميذ المؤسسة إلى الاطمئنان على ضمان واستمرارية تمدرس أبنائهم بمدرسة الغزالي حالا ومستقبلا وفقاً لضوابط الخريطة المدرسية.
وعي وتقدير المديرية الإقليمية للأبعاد التاريخية لمدرسة الغزالي التي فتحت أبوابها منذ منتصف القرن الماضي، وتثمينها للخدمات التربوية والثقافية التي قدمتها لمدينة المحمدية والوطن من خلال أعداد الخريجين منها ومستويات المسؤولية التي يتقلدونها في مختلف القطاعات والمواقع مما يجعل منها معلمة تربوية ذات دلالات رمزية تستوجب ليس فقط الحفاظ على وظيفتها التدريسية، ولكن تقتضي أيضا دعم هذه الوظيفة بتمكين هذه المدرسة من احتضان الفضاءات غير المشغلة فيها لوظائف أخرى تربوية داعمة لتعلمات التلاميذ هادفة إلى إكسابهم قيما إبداعية وجمالية تسمح بتفتق قرائحهم وتحفيزهم على الابداع بما يتناغم مع توجيهات ومشاريع تنزيل القانون الاطار 17/51 خاصة منها المشروع رقم 10 المتعلق بالحياة المدرسية .
تعبر المديرية عن أسفها الشديد على إقدام أطراف على نشر وتداول خبر لم يتبينوا من صحته، وعلى إصدارهم لردود أفعال حول ما اعتبروه ” قراراً مجحفاً ” والترويج له، وهو في الحقيقة غير صادر أصلا. مما يجعل منه افتراء مشوشا على العمل التربوي، وعلى علاقة المديرية بالفاعلين والشركاء.
تؤكد المديرية أن أبوابها تبقى مفتوحة بهدف التواصل مع هيئات الإباء والأمهات ومع المسؤولين والمنابر الإعلامية والمجتمع المدني في كل ما من شأنه تنوير الرأي العام ويقينية الخبر في كل القضايا التي تهم وتخدم إيجابيا وتشاركيا المنظومة التربوية والمتعلمين بعمالة المحمدية، ويشكل قيمة نوعية مضافة للعمل التربوي والتعليمي بها.