تدشين المركز الجديد للندوات والتكوين بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني
تعزيزا للدور العلمي والإشعاعي الريادي الذي تلعبه جامعة سيدي محمد بن عبد الله على المستوى الجهوي ، والوطني، وسعيا منها لتشجيع التميز، احتفت الجامعة يوم الجمعة الاخير ، بافتتاح مؤسسة جديدة تتمثل في”مركز الندوات والتكوين”.
ويعتبر هذا المركز الأول من نوعه على مستوى جهة فاس- مكناس، سواء من حيث طاقته الاستيعابية، أوهندسته المعمارية، أوتجهيزاته العصرية، أو ملحقاته الخدماتية.
حفل التدشين هذا ، تميز بحضور كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي السيد خالد الصمدي،ومؤرخ المملكة الاستاذ عبد الحق المريني ، ووالي جهة فاس مكناس السعيد زنيبر ،وعمال بعض الاقاليم ، ورئيس الجامعة الدكتور رضوان مرابط، ومسؤولين على المستوى الوطني والجهوي، وأساتذة، وأطر، وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى شركائها في المحيط السوسيو-اقتصادي.
وكانت مناسبة ايضا للأستاذ عبد الحق المريني ، من خلال القاء محاضرة افتتاحية تحت عنوان “ومضات عن البيعة المغربية ودلالاتها في العصر الحديث”.
ويطمح هذا المركز، المتميز بموقعه بمدينة فاس، مدينة الإشعاع الروحي والعاصمة الثقافي والعلمية للمملكة، بأن يرقى بالتنشيط
الثقافي والعلمي، والتكوين المستمر في جميع المجالات، وأن يوفر للباحث والطالب والشريك، مرافق حديثة بتقنيات جد متطورة، أبرزها:
❖ قاعة للندوات مجهزة بجميع وسائل وأدوات الترجمة الفورية، و طاقتها الاستيعابية تصل إلى 670 مقعدا يمكن استخدامها في تنظيم الاجتماعات العامة، والمؤتمرات، والعروض العلمية و الثقافية، وتوقيع الاتفاقيات، وغيرها من المناسبات واللقاءات.
❖ أربع قاعات للتكوين بسعة 48 مقعدا لكل قاعة،
❖ قاعتان للاجتماعات (دائرية الشكل) بسعة 36 مقعدا لكل قاعة،
❖ بهو للمعارض (بمساحة 300 متر مربع).
❖ قاعة استقبال ضيوف الشرف بسعة 42 مقعد.
وسيتولى مركز الندوات والتكوين بالجامعة، مهمة احتضان وتطوير وإدارة وتنسيق جميع أنواع التعليم المستمر، والتي تشمل التداريب قصيرة الأجل والتعلم مدى الحياة بالجامعة وذلك لفائدة الشركاء، بالإضافة إلى الأنشطة العلمية والثقافية الكبرى المنظمة من طرف الجامعة وشركائها، وفق اتفاقيات خاصة في الموضوع.
وبالموازاة مع حفل افتتاح المركز تم توزيع الأوسمة الملكية على المنعم عليهم بها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتكريم مجموعة من الموظفين المتقاعدين برسم سنة 2018، تقديرا لأدائهم المتميز، وتثمينا لجهودهم القيمة، وماقدموه من جليل الأعمال والخدمات للجامعة.
وقد تناول الكلمة خلال هذه المناسبة،كل من رئيس الجامعة الدكتور رضوان مرابط ،الذي قدم امام الحاضرين رصدا شاملا عن الانشطة التي شهدتها الجامعة بمختلف المؤسسات التابعة لها ومنوهابالمجهودات التي بذلتها كل مكوناتها الإدارية والتربوية لبلوغ الأهداف المرجوة .
اما كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ،فقد اشاد بالعمل المتواصل الذي تضطلع به الوزارة من اجل الرقي بالمنظومة التربوية ،على مستوى التعليم العالي والبحث العلمي ، الى اعلى المراتب ،لجعل الجامعة المغربية تتبوا مكانة رفيعة بين الجامعات الدولية.