تنظيم غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بفاس
صوت فاس البديل/ ابو وليد
عدسة / ادريس حاتم
من تنظيم غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس
والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بفاس :
يوم دراسي حول موضوع :
ما استفادة المقاولة من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قطاعات:
البناء والأشغال العمومية والصناعات الجلدية والنسيج والألبسة كنموذج.
نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس-مكناس مؤخرا يوما دراسيا حول موضوع ما استفادة المقاولة من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في قطاعات البناء والأشغال العمومية والصناعات الجلدية والنسيج والألبسة كنموذج، بشراكة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وعدد من الشركاء.
وفي مستهل هذا اللقاء، أكد السيد عبد الله عبدلاوي نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات على أهمية مثل هذه اللقاءات التواصلية التي تزيد من مستوى الوعي بأهمية الخدمات الاجتماعية التي تقدمها المؤسسات المتخصصة عموما، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على وجه الخصوص.
وأبرز الدور المحوري الذي تلعبه غرفة التجارة والصناعة والخدمات في تحقيق التطور الاقتصادي للجهة، والذي يتجلى في جزء منه في الخدمات الموجهة مباشرة للمنتسبين، وفي تمثيلهم في مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية والمساهمة في الرفع من قدراتهم التنافسية.
وذكر بالسياق الجديد، منذ انتخاب المكتب وأعضاء الغرفة مع الاستحقاقات الأخيرة التي عرفتها الغرف المهنية، حيث تم توسيع نفوذ الغرفة الترابي للجهة، حيث أصبحت بموجبه الغرفة مطالبته بمضاعفة المجهودات للتمكن من تحقيق التنشيط الاقتصادي المطلوب داخل كل عمالات وأقاليم الجهة (فاس -مكناس)، حيث أصبح عدد أعضاء الغرفة 122 عضوا وهي ثاني غرفة على المستوى الوطني، وهو ما يحفز الجميع على تعبئة الجهود من أجل تحقيق الإقلاع الاقتصادي.
وأضاف نائب الرئيس بأن الغرفة مقبلة على تنظيم أنشطة أخرى وفي قطاعات اقتصادية أخرى انطلاقا من مقاربة التتبع لأجرأة القرارات والتوصيات المنبثقة عن هذه الأيام الدراسية.
وفي مداخلة قيمة، تطرق السيد عبد اللطيق راجيز، رئيس قسم الانخراطات بالمديرية الجهوية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بفاس، إلى موضوع الخدمات المتوفرة في إطار التغطية الاجتماعية للمقاولة، وكيفية مواجهة عدم التصريح في الحالات الاستثنائية، حيث أوضح عدد من النقاط والتدابير الهامة في هذا الموضوع، هذه المداخلة أثارت عددا من التدخلات حيث أجاب عنها السيد راجيز، وكذلك كانت إضافات السيد المدير الجهوي للصندوق، والذي عبر عن انفتاح الصندوق أمام كل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين من أجل التعاون وإيجاد الحلول للقضايا المتعلقة بهذا الموضوع.
الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية، تناول من جانبه أهمية قطاع البناء والأشغال العمومية، على اعتبار أنه قاطرة للتنمية الاقتصادية على المستوى الوطني عامة وعلى المستوى الجهوي بشكل خاص، مؤكدا على أهمية التعاون بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والفيدرالية الوطنية، من أجل تسهيل مأمورية المقاولات في هذا الباب، منوها بالمجهودات التي يبذلها القيمون على الصندوق من أجل أن تكون خدماته في مصلحة كل المنتسبين.
وكانت مداخلة الجمعية المغربية للنسيج و الألبسة، عبارة عن تشريح لوضعية القطاع والصعوبات التي يعيشها والتي تؤثر على تأدية المقاولات مستحقات الصندوق باعتبارها مقاولات صغيرة تناهز ال 300، واعتبر أن تلك المشاكل تتعدى الصندوق على اعتبار الصعوبات التي تمر منها تلك المقاولات، مشيرا إلى ضرورة إيجاد السبل الكفيلة والفعالة لحل هذه المعضلات.
ونظرا لأهمية التدخلات، فتح باب النقاش، حيث اغنى الحاضرون تلك العروض المقدمة وتساءلوا عن عدد من القضايا التي تهم تلك القطاعات حتى يتسنى أخذها بعين الاعتبار من طرف مسؤولي الصندوق.