جمعية التراث و التواصل الاورومتوسطي : تناقش مقاربة النوع النوع الاجتماعي في السياسات العمومية بين الواقع والمامول.
فاس // صوت فاس البديل/ ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.
ناقش عدد من الأساتذة الجامعيين،اشكالية،مقاربة النوع في السياسات العمومية،بين الواقع والمامول،خلال الندوة الوطنية ،التي نظمتها مؤخرا،جمعية التراث والتواصل الاروموتوسطي،بغرفة التجارة والصناعة والخدمات،بفاس.
وجاءت الورقة التقديمية للندوة،لتركز على أهمية مقاربة النوع،في اعتماد مبادىء الحكامة الجيدة،باعمال المنهج التشاركي،التشاوري، وترسيخ مبدأ الانخراط الفعلي ،لكافة الفاعلين،التنمويين،واشراك كل الطاقات لتحقيق تحول اجتماعي،مبني على المساواة،والعدالة الاجتماعية.
كما أكدت الوثيقة المذكورة،على ان النص القانوني،المؤطر لحضور النوع الاجتماعي، في السياسات العمومية،من خلال التأكيد على انشاء اليات،ومؤسسات لحماية وتعزيز حقوق الانسان،والتحديث التدريجي للتشريعات،حيث بذلت بلادنا مجهودات كبيرة، فيما يخص الولوج العادل الحقوق السياسية والمدنية،والمساواة بين الرجل والمراة،من خلال اعتماد إطار تشريعي،يساير،ماصادقت عليه بلادنا من اتفاقيات دولية.
والندوة،تضيف الورقة التقديمية ستحاول مساءلة الاليات القانونية،والمؤسسات المعنية،وطرح الإشكالية المتعلقة بتنزيل مقاربة النوع الاجتماعي،كورش هام،من خلال الاجابة على،المحاور التي حددتها اللجنة المنظمة،والمتمثلة في:
المرجعيات الناظمة لمقاربةالنوع الاجتماعي في السياسات العمومية،واليات تفعيل مقاربة النوع في هذه السياسات،ومقاربة النوع في الدسنور،ودور المجتمع المدني،في التكريس الفعلي للنوع الاجتماعي،على مستوى السياسات العمومية.
وقد تناول المتدخلون،في هذه الندوة،مواضيع،هامة، تخص،مقاربة النوع والحكامة الترابية،ومقاربة النوع في الإدارة العمومية،ومقاربة النوع،على ضوء القوانين التنظيمية،للجماعات الترابية،والمراة والمناصفة في دستور2011،والمقاولة والنوع الاجتماعي،لتمكين المرأة اقتصاديا،ومقاربة النوع في السياسات التربوية،ومظاهر المساواة بين الرجل والمرأة في مدونة الأسرة.
وقد خلص المتدخلون،الى ضرور التنزيل الفعلي ،لمضامين الدستور الخاصة بالنوع الاجتماعي حتى تتمكن المراة،بالتواجد اكثر في مراكز القرار،وبالمجالس الترابية،والتي لا يزال تواجدها ضعيفا،بالرغم من التطور الذي تم تضمينها القوانين الجديدة،للمجالس المنتخبة.
بعد ذلك تم تكريم بعض الأساتذة والاستاذات ،الجامعيين لمساهماتهم المتميزة في هذه الندوة الوطنية.