دائرة فاس الجنوبية والانتخابات الجزئية…. اسماء في الميزان!
صوت فاس البديل
تجري يوم الثلاثاء 23 ابريل 2024 الانتخابات البرلمانية الجزئية (دائرة فاس الجنوبية ) لملأ المقعد الشاغر، الذي قررت الغرفة الدستورية اعادة الانتخابات بها ، بعد ان جردت تلك الغرفة البرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري المعتقل بسجن بوركايز من العضوية . هذه الانتخابات ،التي يدخل غمارها ثمانية مرشحين من أحزاب اليمين واليسار .
ومن اهم الملاحظات التي طفت على السطح ،تحالف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،وحزب التقدم والاشتراكية ، بتقديم المرشح ياسر جوهر ،رئيس مجلس مقاطعة فاس المدينة واحزاب التجمع الوطني للاحرار ، والاستقلال والاصالة. والمعاصرة بدعم المرشح خالد العجلي رجل أعمال ليخوض غمار هذه الانتخابات باسم التجمع الوطني للاحرار، وذلك وفق البيان الذي اصدره المنسقون الجهويون لتلك الاحزاب خلال اجتماعهم يوم 8ابريل 2024 بمقر حزب التجمع الوطني للاحرار.
وحتى نقرب صورة المرشحين للناخبين بهذه الدائرة ،مع إعطاء نبذة عن مسارهم العملي .نضعهم في دائرة الضوء الضوء.
مرشح التحالف الحكومي الشاب خالد العجلي وشعار :”تستاهل اكثر” خالد العجلي..
خالد العجلي ، الشاب الذي نشأ في وسطٍ متواضع لا يعرف للترف والرفاهية طريقاً، على غرار من ساعدهم النَّسب والحسَبُ، لم يكن مِمَّن ورثوا الثروة، لكنه ورث الحُبَّ وَالطُّموحَ وَالأمل، تربى وسط عائلته البسيطة ، مُكافحا بدون كلل أو ملل لتحقيق طموحاته كشاب مفعما بالامل بالرغم من الطروف القاسية للحياة.
عاش مكدا ومجتهدا في التحصيل العلمي إلى أن نال شهادة الباكلوريا بميزة “حسن جِدًّا”، حيثُ كانت الإشراقة الأولى بميلاد شابٍّ قادر على التفوق وفرض تَميُّزه بين اقرانه في الدِّراسة ، حمل مشعل النور ، وتَمكَّن من الحصول على منحةٍ عمومية خولت له متابعة الدراسة الجامعية إلى جانبِ أبناء عليةِ القوم ونخبةِ المجتمع بجامعة الأخوين .وبِكفاحهِ وجِديته وذكائه، ومجهودِه الدؤوب ، تجاوز كل الموانع والعوائق، بحصوله على شهادة عُليا في الهندسة المعلوماتية، والتي منحته الأمل في تغيير وضعه المَادي وتغيير طريقة معيشته وجودة حياته ، حيث قرر الخروج إلى سوق العمل وردِّ الجميل لأسرته المناضلة،
بدأ مساره المهني بالعمل في واحدة من أكبر الشركات المغربية الرائدة، وبعد فترة من العمل بالعاصمة الإقتصادية ، سيجد خالد العجلي الشاب نفسه عاطلاً عن العمل يواجهُ ما يواجِه عدد كبير من اقرانه ، فرغم بعض الإخفاقات التي اعترضته والصعوبات التي واجهته، بقي صلباً متيناً حازماً ، آمن بنفسه ومؤهلاته، تزود برضى الوالدين ودخل غمار المقاولو بثبات واسس الشركة التي يديرها بحزم وصرامة.
استطاع بفضل صموده وكفاحه ونضاله أن يشيد مؤسسته الرائدة في مجالها، والتي فاقت شهرتها الحدود المغربية، واحتل من خلالها مكانةً مهمة جعلتهَ في الصفوف الأمامية وضمن قائمة المستثمرين الذين يساهمون في تحريك عجلة الاقتصاد المغربي، ويشغلون ألاف العاملين في تخصصات مختلفة، ولم يمنعه نجاحه في مجال الأعمال من ولوج السياسة وممارستها ، بعزيمة ودينامية وحيوية حيث التحق بحزب التجمع الوطني للأحرار قبل سنوات، وساند الحزب في محطاته الانتخابية السابقة نظرا لما يتقاسمه مع هذا الإطار السياسي من مشاريع وأطروحات تتماشى والمبادئ والقيم التربوية التي يؤمن بها .
وهاهو الآن وبعد استشارات واسعة قرر خوض غمار الانتخابات الجزئية الحالية بفاس الجنوبية لتعويض مقعد شاغر بالبرلمان ، وهو ما لقي استحسانا من لدن النخبة السياسية والمجتمع المدني وساكنة مدينة فاس.